العراق .. 3 هزات أرضية في محافظتي دهوك وكركوك
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سرايا - سجلت محافظتي دهوك وكورك في العراق، ثلاثة زلازل فجر اليوم الاثنين، بدرجات متفاوتة.
وذكرت وزارة النقل العراقية، أن مراصد الزلازل في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي سجلت حدوث هذه الهزات في ساعات الصباح الباكر.
وأضافت أن الزلزال الأول سجل في تمام الساعة 12:38 بتوقيت بغداد، وبلغت شدته 3.
وأشارت إلى أن الزلزال الثاني سجل في تمام الساعة 12:44 بتوقيت بغداد، وبلغت شدته 4.6 درجات على مقياس ريختر، قرب الحدود العراقية التركية، ويبعد 44 كم شمال شرق مركز محافظة دهوك.
وسجل زلزال الثالث بقوة 4.7 درجات عند الساعة 12:43 ويبعد 20 كم شمال شرق طوزخرماتو من محافظة كركوك.
ودعت الوزارة العراقيين بالالتزام بالوصايا الزلزالية الصادرة عنها والرصد الزلزالي، بهدف تعزيز السلامة العامة في المناطق المتأثرة بالهزات الأرضية.
إقرأ أيضاً : المغرب يوافق على عروض مساعدة أربع دولإقرأ أيضاً : أصابة 5 جنود لبنانيين بشظايا قذائف في مخيم عين الحلوةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى زلزال المغرب إلى 2122
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستلقة/- في خطوة تصعيدية لافتة، أعلنت الفصائل العراقية عن استهداف هدف عسكري داخل الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة، رداً على ما وصفته بـ”المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ” في فلسطين ولبنان.
وأكدت الفصائل، في بيانها، على “استمرار المقاومة الإسلامية في العراق بعملياتها ضد معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، مما أثار ردود فعل متباينة حول هذه العملية.
مقاومة أم تصعيد إقليمي؟تأتي هذه الضربة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً متصاعداً، وخصوصاً بعد تزايد الضغوطات على الاحتلال بسبب تصاعد الانتقادات الدولية لسلوكياته في المنطقة. بالنسبة لمؤيدي هذه الضربات، فإنها تعكس “الرد المشروع” للمقاومة ضد الاحتلال وممارساته، معتبرين أن الدعم العراقي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية هو موقف أخلاقي وإنساني يعزز من صورة التضامن بين الشعوب العربية.
التداعيات الإقليمية والخطورة المحتملةلكن، وعلى الجانب الآخر، يطرح بعض المحللين تساؤلات حول عواقب هذا التصعيد على العراق نفسه. فبينما ينظر البعض إلى هذه الضربات كجزء من سياسة دعم قوى المقاومة، يخشى آخرون أن تؤدي إلى تورط العراق بشكل أعمق في الصراعات الإقليمية، مما قد يجلب تداعيات أمنية وسياسية قد تؤثر على استقراره الداخلي وعلاقاته مع القوى الدولية.
العراق بين دعم المقاومة والتحذيرات الدوليةمع تصاعد وتيرة عمليات الفصائل العراقية، يتزايد الضغط على الحكومة العراقية التي تسعى إلى تجنب أي صدام دولي. إذ أن بعض القوى الدولية قد ترى في هذا الدعم المتزايد للمقاومة تهديداً مباشراً لمصالحها في المنطقة. ورغم أن الفصائل العراقية تعتبر أن عملياتها جزء من مقاومة مشروعة، يرى آخرون أن هذه العمليات قد تُعرّض العراق لضغوط دولية وربما عقوبات محتملة، خاصةً إذا تصاعدت وتيرة هذه العمليات وأثارت استجابات عسكرية مضادة من الجانب الآخر.
استجابة الشارع العراقي وتحدي الاستقلاليةفي هذا السياق، يظل السؤال المطروح: هل ستتمكن الحكومة العراقية من المحافظة على استقلالية قرارها وسط هذا المشهد المعقد، أم أنها ستجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في دعمها للفصائل؟ وبينما تتصاعد حدة النقاشات داخل العراق حول طبيعة هذه العمليات وأهدافها، يبقى الشارع العراقي منقسماً بين داعم للمقاومة ومدافع عن حقها في الرد، وبين محذّر من احتمالية الزج بالعراق في صراعات إقليمية قد تؤثر سلباً على أمنه واستقراره.
ختاماً، يتضح أن استهداف الفصائل العراقية للأراضي المحتلة فتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل الدور العراقي في المنطقة، فهل هي بداية لتصعيد أكبر، أم أنها مجرد رد مؤقت سيتبعه ضبط للنفس؟