اقتصاد المملكة ضمن أقوى 15 اقتصادا في العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
واعتبر عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز في تصريح بمناسبة مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين في الهند، أن هذا التقدم يؤكد أن التنمية في المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفها في أن يصبح الاقتصاد السعودي من بين أكبر 15 اقتصادا في العالم بحلول عام رؤية المملكة 2030، منوها بأن المملكة تحرص على تعزيز مشاركتها في قمة مجموعة العشرين وتفعيلها.
وذكر الوزير أن السعودية سعت إلى أن تكون عضوا فاعلا في كثير من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل مبادرة "مهمة الابتكار"، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة "الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول 2030"، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون.
وأكد عبد العزيز بن سلمان أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على "فقر الطاقة" وتيسير الوصول إلى الطاقة وأنظمة الطهو النظيفة باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة والموثوقة والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.
وذكّر بأن السعودية طرحت وتبنت أثناء رئاستها مجموعة العشرين في 2020، نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده قادة المجموعة في اجتماعاتهم، مؤكدة أنه النهج الأكثر فاعلية وعملية في تمكين العالم عموما ومجموعة العشرين خصوصا من تحقيق الأهداف بعيدة المدى التي تشمل الحياد الصفري، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي العالمي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا للكاتب مالكوم مور، استعرض فيه حوارًا أجراه مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والذي أكد خلاله على الدور الأساسي لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع التحديات المناخية بنهج أكثر واقعية.
الطاقة عمود فقري للاقتصاد العالميأكد الجابر، أن قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الحلول المناخية. وأضاف: "بدلًا من الحد من استهلاك الطاقة، يجب الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة، تمكنها من تحقيق التنمية والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة."
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لمؤتمر الأطراف (COP28) كان تصحيح المسار المتبع في مؤتمرات المناخ، حيث قال: "كانت هناك رؤى غير واقعية سابقًا، لأن قطاع الطاقة لم يكن يُنظر إليه كجزء من الحل." وأوضح أن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة، بل من خلال تطوير سياسات عالمية عملية تستفيد من التكنولوجيا الحديثة وتتبنى نهجًا إيجابيًا يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
يعمل بالطاقة الشمسية.. فريق بحثي بجامعة سوهاج يبتكر جهازاً لتحلية المياه