منى بنت فهد تبحث تعزيز التعاون مع ممثل "الصحة العالمية"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، سعادة الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان.
حضر اللقاء الدكتور خالد بن أحمد الرصادي مدير مركز الأبحاث الطبية، وجوخة بنت علي المعمرية مديرة التواصل والإعلام، وشهد بنت بريك الرواس أخصائي تعاون دولي بمكتب التعاون الدولي، والدكتورة كاميليا العلوية مسؤولة صحة عامة بمكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان.
وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد لمنظمة الصحة العالمية في جنيف في أغسطس الماضي، حيث التقت مع معالي الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، بهدف بحث سبل التعاون لمكافحة الأمراض غير المعدية وتعزيز الجهود الرامية والمشتركة بين سلطنة عمان ممثلة بالجامعة والمنظمة في سبيل التقليل من الأمراض والوقاية منها.
وناقش الجانبان عددا من المحاور، منها التعريف بجمعية الأطفال أولاً والتعريف بدور المنظمة في سلطنة عمان، ومناقشة التعاون بين الجمعية ومنظمة اليونيسف والفعاليات التي نظمتها الجمعية من مؤتمرات وندوات، والبرنامج السنوي مع المنظمة والرحلات التي قامت بها الجمعية في بعض المحافظات والولايات، بالإضافة إلى إمكانية توقيع برنامج تعاون بين الجانبين والتركيز على مواضيع تخص صحة الأطفال النفسية والجسدية خصوصا للأطفال في سن المدرسة والعمل على سياسات وحملات توعوية للأطفال في هذه المرحلة.
وشهد اللقاء مناقشة إمكانية إنشاء فريق مشترك بين الجانبين مع التأكيد على أهمية مشاركة الشباب في البرامج المستقبلية التي سيتم تنظيمها وإشراك المجتمع في دعم احتياجات الأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
متابعات ـ يمانيون
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا