العربية:
2024-06-30@02:26:26 GMT

جديد جاسوس صيني تغلغل في برلمان بريطانيا..النواب خائفون

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

جديد جاسوس صيني تغلغل في برلمان بريطانيا..النواب خائفون

‍‍‍‍‍‍

لا تزال المفاجآت تتكشف حول قضية التجسس الأخيرة التي تفجرت في بريطانيا.

فبعد توقيف شخصين بتهمة التجسس لصالح الصين، الأول في منطقة أكسفورد، والثاني في ادنبره، كشفت تفاصيل جديدة حول الأخير.

مادة اعلانية

فقد تبين أنه ابن طبيب عام طبيب عام معروف، ونشأ في إحدى ضواحي إدنبره الثرية.

مقرب من وزير الأمن

كما كشف أنه اسمه كريس كاش، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وفق ما نقلت صحيفة التايمز.

ونسج على ما يبدو علاقة وثيقة بوزير الأمن البريطاني، توم توغندهات، بلا قدم له معلومات حول الصين، فضلا عن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أليسيا كيرنز.

كما كان هذا الباحث على صلة بأعضاء في البرلمان يطلعون على معلومات سرية.

كاش مع عدد من النواب (الصورة من صحيفة التايمز)

قصد جامعة كلية جورج واتسون الخاصة. ثم درس التاريخ في جامعة سانت أندروز.

ولاحقا أصبح ناشطًا على الساحة الاجتماعية في وستمنستر واستخدم موقعًا للمواعدة، وقام بعدة محاولات العام الماضي لترتيب موعد مع صحفيين سياسيين.

وعندما ألقي القبض عليه في مارس الماضي، تم إبلاغ عدد من الوزراء بالأمر، دون النواب على ما يبدو. لكن أي تفاصيل حول حصول انتهاك أمني بسبب علاقته بوزراء ومسؤولين، لم ترشح بعد.

نواب غاضبون

ما أثار غضب العديد من النواب الذين تركوا تحت جنح الظلام والغموض. لاسيما أن عددا كبيرا منهم أبدى صراحة وأكثر من مرة إدانته لسجل الصين في مجال حقوق الإنسان وقد فرضت بكين عقوبات عليهم حتى، بمن فيهم توغندهات.

لذا باتوا يخشون أن يصبحوا أهدافًا لأجهزة الأمن الصينية.

حتى أن إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق الذي فرضت عليه الصين عقوبات، أكد أن "الوضع خطير للغاية.

كما اعتبر أن هذا الرجل الذي يُزعم أنه يتجسس نيابة عن الحكومة الصينية تواجد في المكان الذي يتم فيه اتخاذ القرارات ونقل المعلومات الحساسة"

فيما قال نائب آخر من حزب المحافظين "أنا في حالة من الصدمة التامة ... كان ينبغي إخبار جميع النواب المعاقبين ن قبل بكين. " وتساءل "كم عدد النواب الآخرين في البرلمان الذين قد يستهدفوا؟

البرلمان البريطاني (أ ب) "افتراء خبيث"

في المقابل، أعربت بكين عن امتعاضها من تلك الاتهامات، معتبرة أنها محض "افتراء خبيث" و"مهزلة سياسية".

وندّد ناطق باسم السفارة الصينية في لندن بالحديث عن توقيف الشخصين بشبهة "تزويد بلاده بمعلومات استخبارية". وأضاف في بيان ليل أمس الأحد "الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم بسرقة المعلومات الاستخبارية البريطانية هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث".

أتى هذا التعليق بعد أن نقل رئيس الوزراء ريشي سوناك لنظيره الصيني لي تشيانغ خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي، استياءه من "تدخلات" بكين في ديموقراطية بلاده.

يشار إلى أن الشرطة البريطانية كانت أعلنت أمس أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما بانتظار اتخاذ خطوة جديدة مطلع أكتوبر، من دون تحديد تفاصيل إضافية.

وأتى كشف القضية في وقت أبدت لندن مؤخرا رغبة في الحوار مع بكين بعد سنوات من العلاقات المعقدة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بريطانيا

إقرأ أيضاً:

تكتيك جديد.. الصين تضايق ابنة أحد المعارضين في أميركا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين تتبع تكتيكا جديدا في حرب المعلومات في الصين من خلال مضايقة طفلة أحد المعارضين للنظام الصيني والذي يعيش في الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة، الخميس، أن الحملة السرية لاستهداف الكاتب الصيني البارز الذي يعيش الآن في المنفى في ضواحي فيلادلفيا، دنغ يوين، امتدت لتشمل تهديدات ذات إيحاءات جنسية ضد ابنته البالغة من العمر 16 عاما.

وأشارت إلى أن دنغ يوين دأب على انتقاد الصين وزعيمها الاستبدادي شي جين بينغ، موضحة أن رد فعل الصين في الآونة الأخيرة قاسيا، حيث شنت هجمات شخصية فظة ومنذرة بالسوء على الإنترنت.

وذكرت أن الأمر لم يتوقف على مهاجمة شبكة دعاية سرية مرتبطة بأجهزة الأمن الصينية لدينغ فحسب، بل أيضا ابنته المراهقة بمنشورات تحمل تهديدات وتلميحات على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لباحثين في كل من جامعة كليمسون وميتا، التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام.

ووفقا للصحيفة، ظهر المحتوى، الذي نشره مستخدمون بهويات مزيفة، في ردود على منشورات دينغ على منصة التواصل الاجتماعي أكس، وكذلك حسابات المدارس العامة في مجتمعهم، حيث تم تصوير الابنة، البالغة من العمر 16 عامًا، بشكل زائف وهي تتعاطى المخدرات وتشعل حريقا وعاملة جنس.

وقال دينغ عن الهجمات عبر الإنترنت، متحدثا باللغة الصينية الماندرين في مقابلة: "لقد حاولت حذف هذه المنشورات، لكنني لم أنجح، لأنك تحاول اليوم حذفها وغدا تظهر غيرها".

وترى الصحيفة أن هذه المضايقات تتناسب مع نمط من الترهيب عبر الإنترنت تتبعه الصين ضد معارضيها بالخارج وأثار مخاوف في واشنطن، وكذلك في كندا ودول أخرى حيث أصبحت الهجمات الصينية وقحة بشكل متزايد.

ووفقا للصحيفة، تضمنت الحملة آلاف المنشورات التي ربطها الباحثون بشبكة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة باسم Spamouflage أو Dragonbridge، وهي ذراع لجهاز الدعاية الضخم في الصين.

كما كثفت أجهزة الدعاية الصينية هجماتها ضد الولايات المتحدة على نطاق أوسع، بما في ذلك الجهود المبذولة لتشويه سمعة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مدير المكتب الفيدرالي، كريستوفر أ. راي، قوله "إنهم يصدرون جهود القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، حيث يستهدفون ويهددون ويضايقون أولئك الذين يجرؤون على التشكيك في شرعيتهم أو سلطتهم حتى خارج الصين، بما في ذلك هنا في الولايات المتحدة".

وأضاف وراي أن الصين تمارس "ضغطًا مكثفًا يشبه ضغط المافيا تقريبًا" لمحاولة إسكات المنشقين الذين يعيشون الآن بشكل قانوني في الولايات المتحدة، بما في ذلك الأنشطة عبر الإنترنت وخارجها، مثل نشر منشورات بالقرب من منازلهم.

وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، في بيان إنه ليس على علم بقضية دنغ وليس لديه تعليق. وأضاف أن مجلس الدولة الحكومي أصدر لوائح في الصين العام الماضي لحماية سلامة المراهقين على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • نجاح تسليم عينات من تربة القمر من مهمة تشانغ آه-6 بالصين
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى
  • استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات
  • تكتيك جديد.. الصين تضايق ابنة أحد المعارضين في أميركا
  • الصين: الغرب يتجاهل دوره في الأزمة الأوكرانية