انتبه من بطارية الدراجة الكهربائية التالفة!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حذرت مؤسسة "ديكرا للفحص الفني" من استخدام بطارية الدراجة الكهربائية التالفة بأي شكل من الأشكال، كما لا يجوز التعامل معها بأيدٍ عارية في حال ظهور أضرار خارجية عليها أو الانتفاخ أو تسريب المحلول الإلكتروليتي أو ظهور ترسبات وتراكمات على الأقطاب.
وأوصى الخبراء الألمان بالتخلص من البطارية التالفة بأسرع وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى، يراعى الحذر عند الشحن، وذلك نظراً لكثافة الطاقة العالية.. لذا يفضل الشحن في المرآب بعيداً عن السكن، وعلى أرضية حجرية، وعلى مسافة آمنة من أية مواد قابلة للاشتعال.
ومن الإجراءات المهمة أيضاً مراعاة إرشادات وتعليمات التشغيل دائما، مع استخدام كل من البطارية والشاحن الأصليين.
ويفضل شحن البطارية في درجة حرارة بين 10 و20 درجة مئوية.. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة معدة ومصممة وفق معايير أمان عالية وبأنظمة للحماية من التحميل الزائد والماس الكهربائي، إلا أن التعامل معها بحرص يعد أمراً ضرورياً، وذلك لإمكانية تلف طبقات العزل، ما ينتج عنه ماس داخلي، وبعد ذلك سلسلة من التفاعلات، مما يؤدي إلى نشوب حريق أو انفجار البطارية في أسوأ الظروف.
جدير بالذكر أن بطارية الدراجات الكهربائية تتعرض للكثير من عوامل الإجهاد مثل الطقس السيء وأشعة الشمس المباشرة وبعض الصدمات، وهو ما يؤثر بالسلب على عمرها الافتراضي بشكل ملحوظ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.