مسقط - الرؤية

اعتمد مجلس إدارة بنك التنمية العماني تمويل 4 مشاريع نوعية في قطاعات الصناعات التحويلية والأمن الغذائي، بقيمة إجمالية بلغت 10.2 مليون ريال عماني، وذلك خلال اجتماعه السادس المنعقد أمس الأحد؛ برئاسة المهندس محمد بن أبو بكر السيل الغساني رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المجلس والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي.

وتابع مجلس الإدارة مستوى الإنجاز في مؤشرات أداء الخطة التشغيلية لعام 2023، ومستجدات برنامج التحول الرقمي وانعكاساته على تحسين نموذج العمل، وتبسيط إجراءات الإقراض للمستفيدين والراغبين في الاستفادة من الخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها البنك، بما يصب في سرعة الإنجاز وتحقيق مستويات عالية في رضا العملاء، إلى جانب الاطلاع على التحضيرات القائمة لتنفيذ ملتقيات التنمية وفرص الأعمال التي ستقام في محافظتي ظفار وشمال الشرقية خلال شهر أكتوبر المقبل.

وأكد رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني المهندس محمد بن أبوبكرالسيل الغساني، أن زيادة السقف الإقراضي لبنك التنمية العماني ساهم في تمويل مشاريع نوعية سيكون لها قيمة محلية مضافة عالية في الاقتصاد العماني، وستساهم في تعزيز النمو في القطاعات الاقتصادية الواعدة.

وأضاف أن البنك يعتزم خلال الفترة المقبلة التركيز على ربط سلاسل الإنتاج، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ بحيث يعمل البنك على تمويل المشاريع الكبيرة إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من بعض الأعمال والعقود التي تُتيحها المشاريع الكبيرة؛ سواءً كانت حكومية أو خاصة، إلى جانب تنمية المشاريع متناهية الصغر لتقدم خدمات ذات جودة عالية لتلك المشاريع وللمستهلكين بشكل عام، وبذلك يتم تدوير السيولة داخليًا ويكون لإقراض البنك أثرًا تنمويًا ملموسًا.

وأشار الغساني إلى أن بنك التنمية العماني يحاول أن يكون قريبًا من الشباب العماني ويوجد لهم حلولًا تمويلية ميسرة ومناسبة لمشاريعهم، موضحًا أن جاهزية الشباب وأفكارهم الإبداعية وإلمامهم بتفاصيل مشاريعهم ومستويات العرض والطلب عليها، تسهَّل على البنك اتخاذ قرار التمويل إلى جانب تقديم التوجيه المناسب لأصحاب هذه المشاريع من واقع الخبرة التي يمتلكها الكادر الائتماني من العاملين في البنك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک التنمیة العمانی إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال

الثورة نت|

دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية 1446هـ – 2025م بأكثر من 16 مليار ريال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

شملت مشاريع الإحسان الرمضانية توزيع الزكاة النقدية لـ 277 ألفا و740 أسرة بحسب آلية الصرف اللامركزي بتكلفة خمسة مليارات و554 مليونا و800 ألف ريال، وصرف وتوزيع زكاة الفطر لـ 214 ألفا و306 أسر فقيرة بإجمالي أربعة مليارات و286 مليونا و122 ألف ريال، والأسر العاجزة عن العمل لعدد 42 ألفا و954 أسرة بملغ مليارين و577 مليونا و247 ألف ريال.

كما تشمل دعم المستشفى الجمهوري بالأمانة لنحو 100 ألف مستفيد بتكلفة مليار و200 مليون ريال، ودعامة الحياة (عمليات قسطرة – تركيب دعامات – عمليات قلب مفتوح) لـ 250 مستفيدا بإجمالي 916 مليونا و400 ألف ريال، وكسوة العيد العينية بالأمانة لـ 75 ألف مستفيد بإجمالي 600 مليون ريال، وتوزيع مساعدات عينية من زكاة المحاصيل النقدية (زبيب – عسل – بن – سمسم) لـ 20 ألف مستفيد بقيمة 500 مليون ريال، وتقديم المساعدات المالية للغارمين وفي الرقاب لألف غارم ومعسر بتكلفة 450 مليون ريال.

وتتضمن المشاريع أيضاً المساعدات العلاجية بديوان الهيئة (عمليات كبرى – سفر للخارج) لألف و500 أسرة بإجمالي 250 مليون ريال، ومساعدات نقدية للفقراء في كشوف مستثمري الكسارات لعشرة آلاف مستفيد بتكلفة 200 مليون ريال، وتكريم العلماء لعدد ألف و200 مستفيد بتكلفة 170 مليون ريال، ورعاية المرضى النفسيين غير المصحوبين (دعم مركز إيواء ورعاية المتشردين) لـ 300 مستفيد بقيمة 127 مليون ريال.

كما تتضمن دعم مركز إسناد للحالات النفسية لـ 200 مستفيد بتكلفة 118 مليونا و331 ألف ريال، والمساعدات النقدية للنازحين من أبناء حيس والخوخة وجبل رأس بمحافظة الحديدة (مصرف ابن السبيل) لعدد 2500 مستفيد بتكلفة 70 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لأبناء الجاليات الأفريقية (مصرف ابن السبيل) لعدد ألف و851 مستفيد بقيمة 37 مليون ريال، ومساعدات نقدية لأبناء الجالية الفلسطينية (مصرف ابن السبيل) لعدد 418 أسرة بإجمالي 20 مليون ريال، ودعم دور الأيتام لعدد 500 مستفيد بإجمالي 16 مليونا و500 ألف ريال.

وفي التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بجهود ودور العاملين في الهيئة العامة للزكاة في عموم المحافظات بقيادة الشيخ شمسان أبو نشطان وما حققوه من نجاحات كبيرة.

وقال” نشد على أيادي هيئة الزكاة التي حققت نجاحا باهراً في كثير من المشاريع على مستوى محافظات الجمهورية”.

وأضاف السامعي” لا مجال للمقارنة بين المبالغ التي استطاعت هيئة الزكاة تحصيلها خلال السنوات الأخيرة وبين ما كانت تحصله الواجبات قبل إنشاء هيئة الزكاة”.. لافتا إلى أنه لم يعلم أحد أين كانت تذهب مبالغ الزكاة وهل كانت تذهب في مصارفها الثمانية أم لا.

وخلال التدشين الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الله لم يجعل الزكاة منوطة باختيار العبد يسلمها متى شاء، إنما جعل ولاية الزكاة منوطة بولاة الأمر ممثلة بالهيئة العامة للزكاة التي تكون واسطة لجمع الزكاة من الأغنياء وصرفها في المصارف المشروعة التي حددها الله تعالى بثمانية مصارف.

وقال “من فضل الله أن شرع في هذا الدين الصلاة والزكاة وقرن بينهما ولا يتم إيمان العبد إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وسائر ما كلف الله العباد به من التكاليف”.

وثمن العلامة شرف الدين، دور هيئة الزكاة وما تقوم به من أعمال كبيرة لا ينكرها إلا جاحد.. داعيا القائمين على الهيئة إلى بذل المزيد من الجهود والسعي لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمساكين والمحتاجين والمبادرة في قضاء حوائج الناس بكل سهولة ويسر دون تأخير كونه حق معلوم أوجبه الله لهم.

ودعا المزكين وأصحاب رؤوس الأموال التي وجبت في أموالهم الزكاة أن يبادروا بإخراج زكاتهم والتفاعل مع الهيئة للقيام بواجبها تجاه الفقراء والمساكين وبقية المستحقين ضمن المصارف الشرعية.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشاريع الإحسان الرمضانية التي تتشرف الهيئة بإطلاقها اليوم بأكثر من 16 مليار ريال يصل خيرها إلى 750 ألف أسرة من الفقراء والمساكين أبرزها مشروع العاجزين الذي يستهدف 43 ألف أسرة من الحالات الأشد فقرا ومعاناة في المجتمع.

ولفت إلى أنه وضمن مشاريع الإحسان الرمضانية أصبح هناك 11 مشروعا تصرف شهريا على مدار العام مخصصة للفقراء والمساكين بتكلفة تجاوزت 11 مليار ريال.

وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن هذه المشاريع تأتي ببركة ركن من أركان الإسلام وفريضة عظيمة جعل الله تعالى لها مكانة كبيرة في القرآن وقرنها بالصلاة في كثير من الآيات.

وكشف أن عدد الأسر المستهدفة من الهيئة العامة للزكاة بلغ مليونا و150 ألف أسرة وفق آخر إحصائية بعد تصحيح بيانات المستفيدين عبر لجان الحصر بقطاع المصارف.

وقال: ” إخواني المزكين زكاتكم اليوم أثمرت، وما هيئة الزكاة إلا همزة وصل بين الأغنياء والفقراء، ونسعى للارتقاء بهذه المؤسسة”.. داعيا رجال الخير والمال إلى التعاون والتنسيق في إطار التكافل الاجتماعي لمساندة الفقراء غير المشمولين في مشاريع الزكاة.

تخلل التدشين بحضور وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح ووكلاء وأعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، عرض حول مشاريع الزكاة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير
  • كيف تحصل على قرض من صندوق التنمية المحلية لتمويل مشروعك؟
  • رسوم جديدة على الشركات لتمويل صندوق للخدمات.. تفاصيل
  • بأكثر من 16 مليار ريال.. هيئة الزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • الزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • في قفزة تفوق 4600%.. أرماح تحقق أرباح 37.8 مليون ريال في 2024
  • وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية بالحديدة.. إنجازات نوعية على طريق الاكتفاء الذاتي
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة