شهد العراق، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، 3 هزات أرضية ضربت دهوك وكركوك، دون الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار جراء الهزات.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام عراقية، إلى وقوع هزتين أرضيتين بمحافظة دهوك بإقليم «كردستان العراق» شمال البلاد، وأخرى بمدينة كركوك، فيما قالت مراصد زلزالية، إن شدة الهزة بدهوك بلغت 4.

6 درجة، وفي كركوك 4.7 درجات على مقياس ريختر.

تفاصيل 3 هزات أرضية في دهوك وكركوك

وكشفت وزارة النقل، تفاصيل 3 هزات أرضية في دهوك وكركوك، وقالت في بيان، نشرته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المراصد الزلزالية في الهيئة العامة للأنواء الجوية سجلت حدوث 3 هزات أرضية في محافظتي دهوك وكركوك بدرجات متفاوتة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيانات نشرها عبر موقع الإلكتروني، تفاصيل هزة أرضية، شعر بها أهالي كركوك المحافظة الواقعة شمال العراق، وقال إن قوتها بلغت 4.7 درجة، بعمق 10 كيلومترات.

النقل العراقية: الهزة الأرضية الأولى بقوة 4.7 درجة

وقالت وزارة النقل العراقية، إن الهزة الأولى، بلغت قوتها 4.7 درجة، على بعد 20 كيلومترا شمال شرق طوزخرماتو، بمحافظة كركوك الواقعة شمال البلاد، مضيفة أن الهزة الثانية وقعت بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر قرب الحدود العراقية التركية على بعد 44 كيلومترا شمال شرق مركز محافظة دهوك بإقليم «كردستان العراق» شمال البلاد. 

وأشارت الوزارة العراقية، إلى هزة أرضية ثالثة بلغت قوتها 3.1 درة على مقياس ريختر، ضربت قرب الحدود مع تركيا على بعد 33 كيلومترا شمال شرق مركز محافظة دهوك.

وأضاف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيانات نشرها عبر موقع الإلكتروني، إن بؤرة الهزة الأرضية وقعت على مسافة 49 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقي من كركوك، و20 كيلومترا، بين الشمال والشمال الغربي من طوز خورماتو الواقعة شمال شرق العراق. 

وكان الزلازل الأوروبي المتوسطي، أشار في وقت سابق من اليوم الاثنين، إلى وقوع هزة أرضية بقوة 4.6 درجة في منطقة الحدود العراقية التركية، بعمق 9 كيلومترات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال العراق وزارة النقل العراقية دهوک وکرکوک هزات أرضیة شمال شرق

إقرأ أيضاً:

كردستان: اتفاق بغداد وبي.بي حول كركوك يجب أن يشمل الإقليم

قال مسرور بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، لوكالة رويترز إن المفاوضات بين بغداد وشركة بي.بي بشأن اتفاق كبير لإعادة تطوير حقول نفط في كركوك يجب أن تشمل إقليم كردستان شبه المستقل.

ويشير ذلك إلى نزاع محتمل مع الحكومة العراقية المركزية، بحسب ما ذكرته رويترز.

وتشكل السيطرة على حقول النفط والغاز مصدر توتر منذ فترة طويلة بين بغداد والأكراد، ومنطقة كركوك الغنية بالموارد الهيدروكربونية في محور هذا الخلاف.

وفقد الأكراد السيطرة على المنطقة لصالح الحكومة المركزية في 2017 بعد أن سيطروا عليها لفترة وجيزة في 2014.

وقال بارزاني لرويترز في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا "المنطقة التي تتحدث عنها بغداد مع بي.بي هي منطقة متنازع عليها. ووفقا للدستور فالمناطق المتنازع عليها لا يمكن اتخاذ قرار بشأنها من أربيل وحدها أو بغداد وحدها".

وأضاف "لسنا ضد تطوير (الحقول) عموما لكن نختلف مع الآلية"، مضيفا أن الأمر يتطلب اجتماعا ثلاثيا للتنسيق.

وقال مصدر مطلع إن الأكراد يمكنهم إشراك أنفسهم في المفاوضات عبر الاجتماع مع مسؤولي بي.بي بشكل منفصل عن حكومة العراق. ومن المرجح أن يستغل الأكراد علاقاتهم مع الحكومة الأميركية لدفع حكومة العراق وبي.بي إلى إشراكهم، وفقا لرويترز.

ومن المنتظر أن يوقع العراق وبي.بي اتفاقية بمليارات الدولارات تتعلق بأربعة حقول نفط في كركوك بحلول الأسبوع الأول من فبراير.

وقال بارزاني "عمليا، لا أرى أن لدينا القدرة على إيقاف (الصفقة)"، لكنه وصفها بأنها "غير دستورية".

ولم ترد شركة بي.بي ولا وزارة النفط العراقية بعد على طلبات للتعليق.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن حجم الاتفاقية سيتجاوز صفقة توتال إنرجيز بالبصرة في 2023 والتي قُدرت قيمتها بنحو 27 مليار دولار.

ووقعت بغداد وبي.بي بالفعل اتفاقية أولية لتقييم إعادة التطوير المحتملة لحقول النفط في كركوك.

كانت بي.بي ضمن تحالف شركات لاستكشاف النفط في كركوك في عشرينيات القرن الماضي وقدر أن المنطقة تحتوي على ما يعادل نحو تسعة مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.

وتملك بي.بي حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك يتولى تشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب العراق، حيث تعمل منذ ما يقرب من مئة عام.

لا تقدم بشأن تدفقات النفط من إقليم كردستان

يأتي الخلاف بشأن صفقة بي.بي إضافة إلى نزاعات عديدة بين أربيل وبغداد، ولا سيما الخلاف الذي أدى إلى توقف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل منذ عام 2023.

وأوقفت تركيا تدفقات النفط عبر خط الأنابيب الذي تسيطر عليه حكومة إقليم كردستان في مارس 2023 بعد أن أمرتها غرفة التجارة الدولية بدفع تعويضات للعراق قدرها 1.5 مليار دولار نظير ما لحق به أضرار نتيجة تصدير حكومة إقليم كردستان للنفط بشكل غير مصرح به بين عامي 2014 و2018.

وتعثرت المفاوضات لإعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب تضارب المطالب المقدمة من حكومة الإقليم وشركات نفط أجنبية والحكومة العراقية.

وقال بارزاني إن الإقليم خسر أكثر من 20 مليار دولار نتيجة لذلك، وإن الحكومة الاتحادية لم تقدم له أي تعويضات.

وتابع يقول "العراق لم يعوض كردستان عما فقده من أموال، ولم يتم التوصل إلى حل حتى الآن".

وذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أضاف في اللحظة الأخيرة مادة إلى مشروع قانون كان من المفترض أن يتم التصويت عليه في البرلمان هذا الأسبوع جعلته "غير مقبول إطلاقا" بالنسبة للأكراد.

وعن إنتاج العراق أكثر من حصته البالغة نحو أربعة ملايين برميل يوميا المتفق عليها مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، قال بارزاني إن الحكومة الاتحادية في بغداد "تلوم كردستان لأن لوم الأكراد سهل".

واستطرد يقول "كردستان لا ينتج إلا 280 ألف برميل يوميا، فكيف أنه ينتج أكثر من اللازم؟ ولماذا لا يتم إعلان أن بقية مناطق العراق تنتج أكثر من اللازم؟ هذه خطوات مؤسفة من بغداد لخداع الرأي العام (المحلي) والرأي العام العالمي أيضا".

وأضاف "لم يعد بإمكاننا الصمت على سوء معاملة بغداد لنا ومحاولتها خفض حصتنا في إنتاج النفط وفي الموازنة العامة".

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 4.4 درجة تضرب بابوا غينيا الجديدة
  • معتدل نهارًا وشديد البرودة ليلاً على معظم الأنحاء..طقس اليوم السبت
  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب شمال إيران
  • شبورة مائية وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف عن طقس الصعيد اليوم
  • طقس اليوم.. الأرصاد: شبورة كثيفة وأجواء شديدة البرودة ليلا
  • نجوم العراق.. دهوك يخطف التعادل في الوقت القاتل من مضيفه الميناء
  • الأرصاد: سقوط أمطار على السواحل الشمالية اليوم الجمعة| شاهد
  • هزة أرضية بقوة 3.6 درجة تضرب الحديدة
  • هزة أرضية ثانية تضرب مديرية حيس بمحافظة الحديدة
  • كردستان: اتفاق بغداد وبي.بي حول كركوك يجب أن يشمل الإقليم