مسقط- العمانية

يواصل البرنامج الوطني للحياد الصفري في أسبوعه الثاني على التوالي جدول أعمال سلسلة حلقات خطط القطاعات للوصول إلى الحياد الصفري؛ حيث تشمل الحلقات مناقشة قطاع النقل بجميع تقسيماته وتقنية المعلومات.

وتبذل حكومة سلطنة عُمان جهودا متواصلة لتحسين الأداء البيئي والتخفيف من آثار التغيرات المناخية واعتماد عام 2050 عامًا للحياد الصفري في السلطنة.

وتهدف إقامة سلسلة حلقات العمل إلى متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم للحياد الصفري؛ سعيًا للوصول إلى خطة تنفيذية موحدة، مع إضافة العديد من المشروعات لتحقيق المستهدفات المرحلية.

كما تناقش حلقات العمل في الأسبوع الثاني التعريف بقطاع النقل وتقنية المعلومات والمستهدفات للوصول إلى الحياد الصفري، والحقائق والمبادرات والمشروعات المعمول بها في القطاع، وأبرز التحديات والممكنات المطلوبة فيه.

وتتضمن الحلقات العديد من الورش لآليات العمل على حلحلة التحديات وتوفير جميع الممكنات للوصول لمستهدف سلطنة عُمان نحو صفر انبعاثات بحلول 2050.

ويشارك في حلقات العمل خلال الأسبوع الثاني العديد من ممثلي الجهات المعنية الحكومية والخاصة ومجموعة من الخبراء والفنيين من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة الطيران المدني، وهيئة البيئة و"أسياد"، ومطارات عُمان، وموصلات وغيرها من الجهات الحكومية وبعض الشركات الخاصة المعنية بالقطاع.

ومن المؤمل استكمال بقية القطاعات خلال الأسابيع المقبلة، وهي: الصناعة والنفط والغاز وبعض القطاعات الممكنة الأخرى.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للوصول إلى

إقرأ أيضاً:

ماذا طلب ترامب من طهران للوصول لاتفاق بينهما؟

لم يتفق محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" حول رؤيتهم للمحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت المقبل، فبينما أعرب البعض عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الطرفين لخلافاتهما، شكّك البعض الآخر في الأمر، ورأى أن آفاق التفاوض لا تبدو إيجابية على الإطلاق.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أول أمس الاثنين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، مشددا على أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران و"إلا فستكون طهران في خطر كبير".

من جهتها، قالت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي في مقال بواشنطن بوست إن "الاتفاق النووي قد لا يعجب ترامب لكننا نلتزم فيه بعدم حيازة سلاح نووي، وعلينا أولا أن نتفق على استحالة وجود خيار عسكري وترامب يدرك ذلك".

ووفق رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران، عماد آبشناس، فإن الأميركيين كانت لهم مطالب كثيرة أرسلت لإيران عبر العراق، لكنهم لم يطلبوا تفكيك البرنامج النووي، ويوافقون على أن يكون استخدامه لأغراض سلمية وطبية وبحثية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال إن ما يهم الرئيس الأميركي هو الحصول على "حصة الأسد" من الاقتصاد الإيراني، حيث ستسمح طهران -في حال تم الاتفاق ورفعت العقوبات عنها- للشركات الأميركية للاستثمار في إيران، التي يقول آبشناس إنها كانت قد أعطت سابقا 90% من العقود الاقتصادية للأوروبيين. مقابل أن ترفع العقوبات عن إيران، وتتمكن بالتالي من حلحلة مشاكلها الاقتصادية.

إعلان

ولم يستبعد رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران -الذي قال إنه يتحدث بناء على معلومات دقيقة وليس تحليلا سياسيا- أن يتم الاتفاق بين طهران وواشنطن، لأن الظروف في المنطقة قد تغيرت، فقد كانت هناك خلافات بين إيران وبعض الدول العربية خلال توقيع اتفاق 2015.

ولكن حاليا، فإن هذه الدول تدعم أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب المتحدث الإيراني، والذي أشار أيضا إلى أن بلاده لديها ضمانات تطالب الطرف الأميركي بتوفيرها، وهي رفع العقوبات عنها وعدم التنصل مستقبلا من أي اتفاق يبرم بين الطرفين، فضلا عن وقف التهديدات ضدها.

مطالب أميركية

غير أن توماس واريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، لا يشاطر الضيف الإيراني في ما قاله، حيث أوضح أن إدارة ترامب تريد 3 أشياء من إيران: إنهاء برنامجها النووي وإنهاء طموحاتها بشأن الصواريخ الباليستية، ووضع نهاية لقواتها بالوكالة في المنطقة.

وتساءل الضيف الأميركي عما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات مع الأميركيين، مؤكدا في السياق ذاته أن الاقتصاد والتجارة لا علاقة لهما بالمفاوضات بين الجانبين.

وخلص إلى أن ترامب يريد أن يلعب ورقة التفاوض ليرى ما إذا كانت إيران مستعدة للدخول في صفقة، وفي حال العكس لا يستبعد الضيف الأميركي أن يلجأ ترامب إلى الخيار العسكري ضد إيران.

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها "للقصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.

أما المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط، الدكتور حسن منيمنة، فلا يرى أن هناك آفاقا للمباحثات الأميركية الإيرانية، وتحدث عن غياب الثقة بين الجانبين.

وقال إن الجانب الإيراني يدخل هذه المفاوضات اضطرارا بسبب ما جرى في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن علاقات إيران مع محور المقاومة مرفوضة أميركيا.

إعلان

وتساءل من جهته عما إذا كانت إيران ستلبي المطالب الأميركية وتتخلى عن برنامجها النووي وعن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. كما استبعد طرح العامل الاقتصادي في مسألة المفاوضات بين واشنطن وطهران.

وأشار منيمنة -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إلى الدور الإسرائيلي، وقال إن الترابط بين واشنطن وتل أبيب هو ترابط عضوي، وبالتالي فإن إسرائيل ستعتبر دائما أن النفوذ الإيراني يشكل خطرا عليها.

مقالات مشابهة

  • لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
  • مركز المعلومات يكشف: الذكاء الاصطناعي يهدد ملايين الوظائف عالميًا.. وهذه أبرزها
  • الوزير هيكل يبحث مع وفد فرنسي سبل التعاون في قطاع الاتصالات وتقانة ‏المعلومات
  • وزير الاتصالات يستعرض جوانب مبادرة الرواد الرقميون Digilians
  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • ماذا طلب ترامب من طهران للوصول لاتفاق بينهما؟
  • مناقشة خطة تحوّل النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى قمح طحين ومخبوزات الحبوب المحلية
  • مناقشة خطة برنامج التحول في النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى طحين الحبوب المحلية
  • الإعمار: استكمال مشاريع مهمة في قطاع الطرق والجسور وتوسعة شبكة النقل في بغداد
  • النقل تكشف تطورات العمل في مشروع بصرة - شلامجة السككي