1,1 مليار دولار أرباحا صافية لـ"أوكيو" بالنصف الأول
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
سجلت مجموعة أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- خلال النصف الأول من العام الجاري أرباحًا بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين، وأرباحا صافية بلغت 1.1 مليار دولار أمريكي، في حين سجلت قيمة الأصول 31.2 مليار دولار أمريكي.
وأشار التقرير النصف سنوي الذي أصدرته المجموعة إلى أن إجمالي إنتاج "أوكيو" من النفط من الأصول المشغلة من قِبلها ومن قِبل الشراكات الاستثمارية بلغ حوالي 222 ألف برميل يوميًّا، حيث سجل الإنتاج في النصف الأول من العام الجاري ارتفاعًا بنسبة 7 بالمائة مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي، كما ارتفع إنتاج المربع 60 النفطي إلى 61 ألف برميل من مكافئ النفط مقارنة مع 49 ألف برميل من مكافئ النفط في النصف الأول من عام 2022م، وبلغ معدل توافر شبكة الغاز في النصف الأول من عام 2023م نحو 99,999 بالمائة في محافظات سلطنة عُمان.
وأشار التقرير إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 471 مليون قدم مكعب في اليوم؛ منها 18 مليون قدم مكعب من الغاز من الأصول المشغلة من أوكيو، في حين بلغ إنتاج الأصول المشغلة من شراكات أجنبية مع أوكيو نحو 454 مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم الواحد.
وذكر التقرير أن الطاقة التكريرية في قطاع المصافي والبتروكيماويات في النصف الأول من العام الجاري بلغت 302 ألف برميل يوميًّا، في وقت بلغت فيه طاقة إنتاج البتروكيماويات من أوكيو للبوليمر نحو 595 ألف طن متري، بينما بلغت طاقة إنتاج الميثانول حوالي 497 ألف طن متري، وطاقة إنتاج مصنع العطريات 1,016 ألف طن متري، وبلغت طاقة إنتاج مصنع أوكيو للغاز البترولي المسال حوالي 167 ألف طن متري.
وبيّن التقرير أن إجمالي الإنفاق الكلي على السلع والخدمات خلال النصف الأول من عام 2023م بلغ نحو 653 مليون دولار أمريكي، وأورد أنّ المبلغ الذي تم إنفاقه داخليًّا على السلع والخدمات في العقود والمشتريات من خلال الشركات والمؤسسات المحلية بلغ 488 مليون دولار أمريكي ما أدى إلى الاحتفاظ بمبلغ 211.23 مليون دولار أمريكي كقيمة محلية مضافة.
وقد بلغ الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل المجموعة 123 مليون دولار أمريكي، مشكلًا ما نسبته 19 بالمائة من إجمالي الإنفاق الكلي على السلع والخدمات، متضمنًا مبلغ 34 مليون دولار أمريكي لحاملي بطاقة ريادة الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتولي أوكيو اهتمامًا خاصًا بالمنتج العُماني حيث بلغ الإنفاق على المنتجات المصنعة في سلطنة عمان نحو 81.9 مليون دولار أمريكي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النصف الأول من العام ملیون دولار أمریکی فی النصف الأول من ملیار دولار من العام ا ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.