شراكة استراتيجية بين بنك عُمان العربي و"عُمران" لتمويل إقامة منتجع سياحي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن كل من بنك عُمان العربي والشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) عن توقيع شراكة استراتيجية لتمويل مشروع منتجع Nikki Beach مسقط، والذي يجري تطويره مع مشروع المدينة المستدامة- يتي.
وتعد هذه الشراكة إضافة مهمة إلى قائمة المشاريع الحيوية التي يقوم بنك عُمان العربي بتمويلها، والتي ستسهم في تعزيز نمو القطاعات التنموية والاقتصادية في البلاد.
وأبدى سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، سعادته باستمرار التعاون الإستراتيجي القائم بين البنك ومجموعة عُمران بهدف دعم تطور قطاع السياحة والضيافة في البلاد، مؤكدًا خبرة بنك عُمان العربي في تمويل مثل هذه المشاريع الحيوية. وقال الحارثي: "نتطلع من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية لنكون عضوًا أساسيًا في دعم جهود سلطنة عُمان الطموحة لتحقيق التنوع الاقتصادي وفق أهداف رؤية عُمان 2040؛ حيث إن تحقيق التنمية المستدامة وضمان تقدمنا بين مصاف دول العالم يستند في المقام الأول على التنويع الاقتصادي، ويعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الغاية".
وقال هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعتز المجموعة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع بنك عُمان العربي والتي ستسهم في إنجاح مشروع منتجع Nikki Beach مسقط؛ حيث تهدف المجموعة من خلال إقامة مثل هذه المشاريع النموذجية إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية". وأكد المحروقي أن المشروع سيسهم بشكل بارز في دفع عجلة التنمية السياحية في سلطنة عُمان لما يمثله من إضافة نوعيّة لقطاع السياحة الفاخرة، تماشيًا مع مساعي المجموعة في تطوير وجهات سياحية فريدة ومستدامة.
ومن المتوقع أن يكون منتجع "Nikki Beach" مسقط أحد أبرز الوجهات الرائدة للسياحة الفاخرة في سلطنة عُمان؛ حيث سيضم 140غرفة فندقية، إضافة إلى 30 فيلا فاخرة. كما سيحتوي على مرافق متنوعة تشمل نادي شاطئي، و3 مطاعم مميزة، و3 أحواض سباحة، إلى جانب مرافق علاجية ورياضية ومرسى لليخوت.
وتأسست شركة "Nikki Beach" عام 1998، وهي عبارة عن أيقونة عالمية تجمع بين عناصر الموسيقى والطعام والترفيه، والأزياء، والأفلام، والفن. وسيكون فندقها في مسقط هو الأحدث ضمن سلسلة تضم 11 ناديًا شاطئيًا 5 فنادق ومنتجعات موزعة حول مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ع مران
إقرأ أيضاً:
بعد 8 قرون من الصمت.. ثوران بركاني في آيسلندا يهدد منتجعها الشهير
شهد بركان في جنوب غرب آيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر (كانون الأول)، مما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو أحد أبرز الوجهات السياحية.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير، يوم الأربعاء، محدثاً شقاً طوله حوالي 3 كيلومترات (1.8 ميل).
ووفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، يقدر أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس (آب).
ومعظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديدا لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة غريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامداً لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلاً بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيراً، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاغون. وبحلول ظهر الخميس، انتشرت الحمم في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.