ماكرون يرد على اعتبار البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بمثابة “هزيمة للدول الغربية”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الهند – أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الهدف الرئيسي لمجموعة العشرين هو مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية، لذا فإن موضوع النزاع الأوكراني لم يكن أولوية في القمة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في دلهي، ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتبر البيان الختامي للقمة، الذي تحدث بشكل محايد إلى حد ما عن أوكرانيا، بمثابة هزيمة للدول الغربية: “المهمة الرئيسية هي مناقشة القضايا الاقتصادية والمشاكل العالمية”.
وأضاف أن مجموعة العشرين تمثل دولا ذات وجهات نظر مختلفة حول العديد من القضايا، بما في ذلك أوكرانيا.
واعتبر أنه سيكون من غير المعقول عرقلة اعتماد بيان ختامي القمة لمجرد عدم وجود توافق في الآراء حول القضية الأوكرانية.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: “إن البيان الختامي، الذي تم التوصل إليه على مدى أسابيع من المفاوضات بين الدبلوماسيين، كان بمثابة ضربة للدول الغربية، التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا”.
ولم يُسمح لمراسلي وكالة “نوفوستي” وللصحفية الروسية يكاترينا نادولسكايا بحضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجموعة العشرین البیان الختامی للدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.