وزير الاقتصاد والتخطيط يؤكد أهمية التكنولوجيا النظيفة في تحسين الطاقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أن التكنولوجيا النظيفة تؤدي دورًا محوريًا في تحسين الطاقة واستدامتها.
جاء ذلك في كلمته بالمنتدى السعودي السويسري للتكنولوجيا النظيفة 2023، الذي انطلق أمس الأحد، بتنظيم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست" في مقر الكراج، بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وسفارة جمهورية سويسرا الاتحادية لدى المملكة، بمشاركة 300 خبير في المجال.
وأوضح -خلال المنتدى- أن الدعم الحكومي واللوائح التنظيمية تعد أمرًا حيويًا للانتقال الشامل إلى مصادر الطاقة المستدامة، قائلًا: "يهدف مشروع نيوم إلى إنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء، من خلال الاستفادة من موارد المملكة".
تحقيق التنمية المستدامةأوضح رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية د. منير بن محمود الدسوقي، أن تنظيم المنتدى يهدف إلى إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات البيئية والابتكارات الصديقة للمناخ، مثمنًا الشراكة المتميزة مع سويسرا لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا هيلين بودليغر أرتيدا، مواصلة سويسرا البحث عن حلول التكنولوجيا النظيفة المبتكرة لمعالجة التحديات البيئية المعقدة، التي يواجهها العالم، معبرة عن سعادتها بمشاركة 15 شركة سويسرية ناشئة أمام المستثمرين في المنتدى.
وأضافت أن هذا المنتدى ينبع من توافق الجهود السويسرية، من أجل التميز المبتكر والالتزام السعودي القوي بالتقدم التكنولوجي المستدام.
كما أشادت سفيرة جمهورية سويسرا لدى المملكة ياسمين شاتيلا، برؤية السعودية ومبادراتها المتعددة في قطاع الابتكار، مؤكدة أن التعاون المثمر مع كاكست أدى إلى إنشاء منصة للمشاركة الهادفة وتبادل المعرفة، وربط الأعمال التجارية، ورعاية الاستثمارات، والتآزر بين الأوساط الأكاديمية والبحثية في البلدين.
الحد من التحديات البيئيةناقش المنتدى، آخر التطورات العلمية والتقنية للحد من التحديات البيئية التي تواجهها الدول في العالم، وإيجاد الابتكارات الصديقة للمناخ والحلول المستدامة لها، وبحث فرص الاستثمار في أسواق التقنية النظيفة، وإنشاء روابط علمية وأكاديمية بين الجهات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتضمن عدة لقاءات جمعت بين صناديق الاستثمار السعودية مع الشركات السويسرية الناشئة، لتقديم حلول تقنية مبتكرة ومستدامة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المختلفة في التقنيات النظيفة، وحلقات نقاش مع الخبراء من الأوساط الأكاديمية والصناعية حول موضوعات انتقال الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، وإدارة المياه والنفايات.
كما تضمن المنتدى معرضًا مصاحبًا للمبتكرين في مجال التقنية النظيفة بعنوان "هل يمكن للتكنولوجيا أن تنقذ العالم؟".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية المنتدى السعودي السويسري للتكنولوجيا النظيفة وزير الاقتصاد والتخطيط التحدیات البیئیة
إقرأ أيضاً:
ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
كتب- محمد نصار:
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في المرحلة الأولى من مشروع التحول الأخضر: تعزيز ممارسات الاستدامة ونمط الحياة للشباب، في العاصمة الأرمينية (يريفان) وذلك بمشاركة 8 منظمات أوروبية ومنظمة عربية من دول مختلفة (اليونان، أرمينيا، رومانيا، سلوفينيا، أستونيا، جورجيا، المجر، مالطا، مصر).
ويهدف مشروع التحول الأخضر إلى صياغة مستقبل يتواجد فيه الشباب كقادة مندمجون بعمق في حركة الاستدامة، من خلال تعزيز فهمهم وتزويدهم بمهارات قابلة للتنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في أرمينيا حول "أسس الحياة المستدامة"، وذلك من خلال فهم القضايا البيئية وآثارها المباشرة ونقلهم من التحديات البيئية العالمية وأسبابها لتأثيراتها على المستوى المحلي للمجتمعات، بالإضافة إلي مناقشات حول أدوار ومسؤوليات الأفراد في مواجهة هذه التحديات.
وخلال فعاليات المرحلة الأولى من المشروع، أدارت مؤسسة ماعت جلسة حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والتحديات العالمية التي نواجهها، فضلا عن ترابط الأهداف للتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، وبالتركيز على هدفين أساسيين هم الهدف 16- السلام والعدل والمؤسسات القوية، حيث أن النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم تعرقل المسار العالمي نحو السلام وتحقيق الهدف 16 بل وتؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحقيق باقي الأهداف. والهدف 17 – الشركات، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال الالتزام القوي بالشراكة والتعاون العالميين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب نحو التنمية.
وفي هذا الإطار، أكدت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، أن الاستدامة البيئية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، ومشروع التحول الأخضر يأتي ليفسح المجال أمام خطوات طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والرؤى اللازمة لتحويلهم إلى وكلاء وقادة استباقيين للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم المحلية.
وأكدت ضرورة المشاركة متعددة الأطراف بين أصحاب المصلحة في تعزيز الاستدامة البيئية كبعد أساسي للمسؤولية الاجتماعية.
فيما قالت كنزي أسامة، الباحثة في وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، إن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، وواقع الاستدامة يعد من المسؤوليات الاجتماعية المهمة.
ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة في الدول المشاركة والذي يعد "التحول الأخضر" أحد مرتكزاتها الأساسية، من خلال تعزيز ممارسات الشباب للاستهلاك الآمن للموارد الطبيعية وحمايتها لتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.