165 كاميرا ورادار في شوارع الاردن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف المهندس محمد الفاعوري المدير التنفيذي لعمليات المرور في #أمانة_عمان ، عن وجود 165 #كاميرا و #رادار ثابت ومتحرك لمراقبة #السرعة_الزائدة وقطع #الإشارات_الحمراء في شوارع المملكة.
وبين الفاعوري عبر برنامج مسارات الذي يقدمه الإعلامي أنس المجالي على شاشة التلفزيون الأردني ، مساء الاحد ، ان في شوارع العاصمة عمان فيها 70 كاميرا ورادار ثابت ومتحرك ، بالإضافة الى 95 أخرى في شوارع باقي #بلديات #الأردن .
وأوضح ان جميع هذه الرادارات سواء في عمان او المحافظات يتم تشغيلها من قبل مديرية الامن العام عبر المباحث المروية او الدوريات الخارجية.
مقالات ذات صلةوأشار الى وجود نوع ثان من الكاميرات وهو الخاص بمراقبة التقاطعات المروية وهذه الكاميرات تتبع لأمانة عمان ، وهي موصولة بقسم التحكم المركزي بالإشارات بالضوئية.
وبين ان عدد كاميرات مراقبة التقاطعات يبلغ 200 كاميرا في العاصمة عمان ، ووظيفتها نقل الحركة المروية، ومراقبة حركة السير واعداد الدراسات الخاصة بالسير ، ولا تستخدم اطلاقا في المخالفات.
وأشار الى نوع ثالث من الكاميرات خاص بالأنفاق، لمراقبة الحركة المروية فيها ، كما يساعد هذا النوع في مراقبة منسوب المياه في فصل الشتاء.
وأشار الى ان النوع الرابع من الكاميرات هو كاميرات مراقبة خاصة بمديرية الامن العام ، وتساعد في ضبط المركبات المطلوبة والأشخاص المطلوبين ، مبينا ان الكاميرات التي تركب حاليا في شوارع العاصمة عمان هي من هذا النوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمانة عمان كاميرا رادار السرعة الزائدة بلديات الأردن فی شوارع
إقرأ أيضاً:
تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليون
الفاشر- تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ونزح أكثر من مليون شخص من مخيم زمزم للنازحين إلى مدينة الفاشر في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمفوضية العون الإنساني في شمال دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات تطالب "ميرسك" بوقف نقل مواد عسكرية لإسرائيل والشركة تردlist 2 of 2هل يمكن للصين أن تنتصر على أميركا في معركة التجارة؟end of listووفقًا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية الحكومية، بلغ إجمالي النازحين في مدينة الفاشر مليونًا و798 ألفا، أي ما يعادل 350 ألفا و217 أسرة بفعل الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين.
وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر بين 11 أبريل/نيسان 2025 وحتى 16 أبريل/نيسان 2025، بلغ نحو 103 آلاف و712 أسرة، ما يعادل 515 ألفا و415 فردًا، وفقًا للمعلومات الواردة من الإدارة المجتمعية بالمخيم ومنظمات الهجرة الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، محمد خميس دودة، للجزيرة نت، إن أوضاع النازحين في مدينة الفاشر في تدهور متزايد يوما بعد يوم، موضحا أن الجميع يعاني من نقص حاد في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن العديد من النازحين يضطرون للنوم على الأرض تحت الأشجار، دون أن يجدوا ما يسد جوعهم، وناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتخفيف معاناتهم وتوفير الدعم الضروري للنازحين المحاصرين.
وعانت مدينة الفاشر والمخيم من حصار وقصف مدفعي عنيف عدة أشهر قبل أن تسيطر الدعم السريع على المخيم في 13 أبريل/نيسان الجاري، حيث أدت عملية الاقتحام إلى تفاقم معاناة النازحين، الذين فروا إلى الفاشر مع فقدهم كثيرا من مقومات الحياة الأساسية.
إعلانوقال دودة، إن اللجنة العليا للمخيم قد سجلت 1500 قتيلاً في الهجوم الذي استهدف المخيم، وأشار إلى أن من الضحايا عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى طلاب الخلاوي (المدارس القرآنية) الذين كانوا موجودين في المنطقة أثناء الهجوم.
وأضاف أن هذه الحصيلة تمثل مأساة إنسانية كبيرة، حيث فقدت العديد من الأسر أحباءها في لحظات من الرعب والدمار، وذكر أن اللجنة تعمل على توثيق الأضرار وتقديم تقارير للجهات الدولية لضمان تقديم الدعم اللازم للمتضررين.
ورغم ذلك، لا يزال الجيش السوداني وحلفاؤه يسيطرون بقوة على المواقع الحيوية في مدن الفاشر التاريخية وبعض المناطق المحيطة بها، محققين تقدمًا يوميًا على مختلف الجبهات.
وفي تطور ميداني، قال الإعلام العسكري التابع للفرقة السادسة عبر صفحته على فيسبوك الأربعاء، إنه تمكن من إحباط محاولة هروب عناصر من الدعم السريع في قرية تبلدية قرب الفاشر.
وأشار إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى إحراق ثلاث سيارات دفع رباعي، بينما فر الباقون إلى غرب المدينة.
وأكد أن العملية تمت بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن والمقاومة الشعبية، بهدف القضاء على الأوكار التي يتحصن فيها المقاتلون الفارون.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس السيادة يوم الاثنين، أن الحكومة السودانية وافقت على طلب الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية في مدينتي طويلة ومليط، لتسهيل العمل الإنساني في هاتين المنطقتين.
وجاءت هذه الموافقة في اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر، وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العليا لمخيم "زمزم"، محمد خميس دودة، عن تحفظاته على المقترح المقدم من الأمم المتحدة.
إعلانوقال للجزيرة نت، إن المناطق المقترحة كنقاط انطلاق لتوزيع المساعدات تقع تحت سيطرة أحد أطراف النزاع المسلح، مثل منطقة مليط التي تخضع حاليًا لسيطرة قوات الدعم السريع، وأشار إلى أن هذه المنطقة تخضع لقوانين وإجراءات تفرضها الدعم السريع، مما يجعل قبول هذا الاقتراح غير ممكن.
ولفت إلى أن منطقة طويلة التي تخضع لسلطات حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، متهماً هذه الجهات بعدم الحياد في إيصال المساعدات للمستحقين.
ومنذ أن أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم، تحول الصراع بوضوح نحو غرب السودان، وبالتحديد إلى مدينة الفاشر، التي عادت لتكون محور الاهتمام وسط تصاعد التعقيدات الأمنية والإنسانية فيها. حيث يعاني المدنيون المحاصرون الآن من أوضاع صعبة، ويطلبون المساعدة من جميع الجهات.