يواجه رجال الإنقاذ المغاربة والأجانب "عقبة وحيدة" في إطار جهودهم المتواصلة لإنقاذ وإغاثة الضحايا والمتضررين من الزلزال المدمر، الذي خلف حتى الآن 2122 قتيلا.

وقال مسؤولون محليون إن عناصر الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، في الوقت الذي تواجه فيه بعض الصعوبات.

وأشاروا إلى أن هذه الصعوبات تتجلى في وعورة الطرق المؤدية إلى البلدات الريفية الصغيرة.

وتقع جل هذه المناطق فوق تضاريس جبلية.

وأدى الزلزال القوي إلى تضرر الجبال وسقوط صخورها على الطرق المؤدية إلى البلدات.

وأصبح الوصول إلى المناطق الريفية صعبا، بل شبه مستحيل، بسبب الطرق المقطوعة أو المتضررة من الصخور الضخمة، التي تزن عشرات الأطنان.

 

وكانت فرق الإنقاذ مضطرة إلى اللجوء إلى الطائرات العمودية "الطائرات المروحية" لفك العزلة على هذه البلدات وتقديم المساعدات العاجلة للمحتاجين.

هذه العقبة واجهت كذلك المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني، التي عبأت كل إمكانياتها لتقديم المواد الغذائية الأولية والخيم إلى سكان المناطق المتضررة.

يشار إلى أن الحصيلة المؤقتة للضحايا ما تزال مستقرة في حدود 2122 شخصا حتى السابعة والنصف من مساء الأحد (18:30 ت غ) وفق وزارة الداخلية، وعدد الجرحى في 2421.

  وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351) جنوبي مراكش، حيث تم تحديد بؤرة الزلزال.

وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات "تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنقاذ الزلزال الطائرات العمودية المجتمع المدني مراكش وزارة الداخلية أخبار المغرب أخبار مغربية أخبار عربية الإنقاذ زلزال المغرب الزلزال المغرب الإنقاذ الزلزال الطائرات العمودية المجتمع المدني مراكش وزارة الداخلية أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا


وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب إسلام آباد
  • محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
  • زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب جنوب سيبيريا
  • زلزال بقوة 6 ريختر يضرب أكبر منطقة اكتظاظا بالسكان في اثيوبيا
  • زلزال جديد بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • مراكز رصد: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
  • هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل