أصدرت شركة أبل الأمريكية تحديث iOS 16.6.1 خلال الساعات القليلة الماضية، وهو تحديث طارئ لهواتف آيفون حيث دعت المستخدمين لتثبيته فورا. 

 

ويعمل تحديثiOS 16.6.1 من شركة أبل على إصلاح ثغرتين خطيرتين في هواتف آيفون ، وكلاهما يُستخدم في الهجمات التي يمكنها اختراق الهواتف، بحسب مجلة “فوربس”. 

 

ولم تقدم شركة أبل الكثير من التفاصيل حول ما تم إصلاحه في iOS 16.

6.1، إلا أن هيئة المراقبة الرقمية Citizen Lab قالت إن باحثيها قد وجدوا أن إحدى الثغرات الأمنية في هواتف آيفون يمكن استغلالها من شركة تجسس إلكترونية إسرائيلية. 

 

وقالت أبل على صفحة الدعم الخاصة بها: "إن شركة آبل على علم بتقرير يفيد بأن هذه المشكلة ربما تم استغلالها بشكل نشط".

  

وأوضحت Citizen Lab إن شركة آبل أكدت لهم أن استخدام ميزة الأمان العالي "Lockdown Mode" المتوفرة على أجهزة آبل يمنع هذا الهجوم بالتحديد.

 

واكتشفت Citizen Lab ثغرة أمنية مستغلة بشكل نشط تُستخدم لتوصيل برنامج تجسس Pegasus التابع لشركة التجسس الإلكترونية الإسرائيلية NSO.  

 

وجددت Citizen Lab تحذيرها من أن الثغرة التي تم تصحيحها في iOS 16.6.1 والتي أطلق عليها Citizen Lab اسم "BLASTPASS" قادرة على اختراق هواتف آيفون دون أي تفاعل من الضحية. 

 

وكتبت الخبيرة الأمنية راشيل توباك في تغريدة: “تُستخدم هذه الاستغلالات عادةً ضد الأشخاص الذين لديهم نماذج عالية التهديد، مثل الشخصيات العامة، والأشخاص العاملين في الحكومة، والصحفيين”.

 

ومؤخرا، أثار برنامج التجسس Pegasus الذعرنظرا لأن البرنامج لديه القدرة على قراءة الرسائل النصية للهدف، والاستماع إلى المكالمات، وتتبع موقعه، كما تصدر البرنامج عناوين الأخبار بعد اكتشاف أن العديد من الدول استخدمته للتجسس على الصحفيين والناشطين وغيرهم من الأشخاص موضع الاهتمام. 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ابل هواتف آيفون مستخدمي هواتف ايفون برنامج التجسس Pegasus

إقرأ أيضاً:

"المعادن النادرة".. كنز تحت الأرض وسلاح الصين لمواجهة أميركا

الاقتصاد نيوز - متابعة

وسط تزايد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن، عادت معادن الأرض النادرة لتتصدر المشهد كأداة ضغط إستراتيجية تستخدمها الصين في مواجهة خصومها، خاصة مع إعلانها مؤخراً فرض قيود جديدة على تصدير سبعة عناصر نادرة تدخل في صناعات حيوية.

ورغم أن هذه المعادن تُعتبر شائعة نسبياً في قشرة الأرض، إلا أن وجودها في رواسب مركزة قابل للاستخراج الاقتصادي نادر للغاية، كما أن فصلها ومعالجتها يتطلب عمليات تقنية معقدة ومتعددة المراحل، حيث تحتكر الصين حالياً الجزء الأكبر من عمليات التعدين والتكرير على مستوى العالم.

وتعاني الولايات المتحدة من نقص حاد في قدرات معالجة هذه المعادن، ما يجعلها عرضة لأي قيود تصدير صينية. وبحسب شركة الاستشارات "بروجكت بلو"، فإن واشنطن تفتقر إلى منشآت الفصل والمعالجة الضرورية للتعامل مع هذه المواد، ما يزيد من اعتمادها على الصين.

المعادن السبعة

فيما يلي نظرة على المعادن التي فرضت الصين قيوداً جديدة على تصديرها، واستخداماتها في الصناعات الحيوية:

التيربيوم: معدن ناعم فضي اللون، يستخدم في شاشات الهواتف والمغانط القوية للطائرات والصواريخ. توصفه وزارة الدفاع الأميركية بأنه من أصعب العناصر تأميناً.

الإيتريوم: يدخل في علاج السرطان وإنتاج الليزر والموصلات الفائقة. رغم امتلاك أميركا منجماً للإيتريوم، إلا أنها لا تملك منشآت فصل نشطة، وتعتمد على الصين في 93% من وارداتها.

الديسبروسيوم: مقاوم للحرارة، ويُستخدم في محركات المركبات الكهربائية وتوربينات الرياح والمفاعلات النووية. الصين تُصدّر أغلب إنتاجها إلى اليابان وكوريا، ونسبة ضئيلة فقط إلى أميركا.

الغادولينيوم: عنصر رئيسي في صبغات الرنين المغناطيسي، كما يُستخدم في تصنيع السبائك وأجهزة التخزين والمفاعلات النووية.

اللوتيتيوم: معدن كثيف يدخل كمحفز في مصافي النفط. تعتمد الولايات المتحدة بشكل شبه كامل على الصين لتأمينه.

الساماريوم: يستخدم في المغانط القوية للمركبات والتوربينات، ويحتفظ بخصائصه المغناطيسية في درجات الحرارة العالية، مما يجعله عنصراً مهماً في التطبيقات الدفاعية.

السكانديوم: خفيف ومتين، يدخل في تصنيع أجزاء الطائرات والدراجات وأدوات رياضية. يُستخدم أيضاً في اكتشاف التسريبات النفطية تحت الأرض. لم يُنتج في الولايات المتحدة منذ أكثر من نصف قرن.

النيوديميوم والبراسيوديميوم

رغم أهميتهما الكبيرة، لم تشمل القيود الصينية الأخيرة معدني النيوديميوم والبراسيوديميوم، وهما أساسيان في صناعة المغانط الدائمة التي تُستخدم في المحركات الكهربائية وتوربينات الرياح.

ويُنتج هذان العنصران بكميات ضخمة في الصين، بينما أعادت الولايات المتحدة مؤخراً تشغيل منجم "ماونتن باس" في كاليفورنيا لمحاولة تقليل الاعتماد على الخارج.

وتقول بكين إن القيود الجديدة تأتي في إطار تنظيم تصدير مواد ذات استخدام مزدوج، مدني وعسكري، لكن مراقبين يرون أنها تشكل ورقة ضغط فعالة في المفاوضات التجارية، خصوصاً أن هذه المعادن تدخل في صناعات إستراتيجية أبرزها الدفاع والطاقة والاتصالات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "المعادن النادرة".. كنز تحت الأرض وسلاح الصين لمواجهة أميركا
  • معركة الإيجارات تتجدد وعون يتدخل.. أي منحى ستسلكه؟
  • حضرموت بين التاريخ والخيانات: أطماع تتجدد ومشاريع انفصال تُهزم على تراب يمني لا يعترف بالتقسيم
  • سعياً لتقليل مخاوف المستوطنين من “صواريخ صنعاء” الاحتلال يفعّل “التحذيرات المباشرة”
  • كيفية تحقيق أقصى استفادة من ميزة الذكاء البصري في هواتف آيفون.. تفاصيل
  • العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السودان