قامت القيامة ولم تقعد في عمّان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قامت القيامة ولم تقعد في عمّان / #ماهر_أبوطير
قامت القيامة ولم تقعد في عمّان، بسبب قرار حكومي، وهو قرار يراه كثيرون طبيعيا، ومتوقعا، لاعتبارات كثيرة، فيما يعتبره آخرون تجاوزا على حريات الأفراد، وحياتهم الشخصية.
تأتي الجهات الرسمية وتقوم بتخفيض عدد #الطلبة #المقبولين في دراسة الطب بنسبة تصل إلى 70 بالمائة، أي من قبول آلاف الطلبة إلى المئات منهم فقط، بما لا يتجاوز 1250 طالبا.
بيننا آلاف الطلبة ممن يخططون لدراسة الطب، في الوقت الذي يدرس #الطب داخل #الأردن وخارجه أكثر من أربعين ألف طالب، معظمهم لن يجد أصلا أماكن للتدريب في المستشفيات، وسوف تشتد أزمتهم اعتباراً من عام 2026 بسبب عدم توفر مقاعد لهؤلاء الخريجين في برامج الامتياز والإقامة. وسط بطالة معلنة باعتراف الأرقام الرسمية بين الأطباء، والمؤشرات التي تتحدث عن البطالة المقبلة، في هذا التخصص المهم جدا، والمرهق للغاية.
يتظاهر مئات الطلبة أمام الجهات الرسمية، فهذه فورة غضب الطلبة، وليس الحزبيين ولا السياسيين، وآخرها يوم أمس أمام وزارة التعليم العالي، طلبا لحقوقهم في دراسة الطب، والحكومة لا تتراجع عن القرار، وربما كثرة من هؤلاء سيضطرون لدراسة الطب خارج الأردن، إذا توفر المال لديهم، وإذا واصلت الحكومة إصرارها على هكذا قرار يراه الطلبة ظالما، وينسف تعبهم على مدى سنين طويلة، تم تتويجه بفخر وزهو المعدلات المرتفعة والتسعينات البراقة واشتراطاتها.
يكتب الوزير الأسبق الدكتور كامل العجلوني بكل مكانته العلمية التي لا يمكن تجاوزها مقالا عبر موقع “عمون” الإخباري ويقول.. “تستمر المهزلة اليوم بطلب زيادة المقاعد المخصصة لدراسة الطب، وتجد من ينساق وراء العواطف، فيطلب المزيد متعامياً عن الواقع لتزداد البطالة، رغم أن الأمور في العالم قد تغيرت فلم يعد الطب كما كان سابقاً، فالعالم ليس بحاجة إلى أطباء عاديين بل العالم بحاجة إلى مبدعين في أي تخصص مهما كان، وليس الطب الوحيد لأن الإبداع في الطب نادر، ولا مستقبل إلا للمبدعين بغض النظر عن التخصص، والمصيبة التي نعانيها هو استمرار الوضع الحالي وإن لم نصحُ ونسدّ هذه الثغرات المهمة، وإن لم نفعل ستكون كارثة حتمية قريباً، وكم سررت عندما أخذ وزير التعليم العالي قراراً موضوعياً بخفض عدد القبولات، هوجم من الشعبويين وأصحاب النظرة القصيرة وأصحاب المصلحة المؤقتة”.
هذا رأي وزير صحة سابق، وقد كان أيضا من مؤسسي جامعة العلوم والتكنولوجيا، ورئيسا لها، والتي تعد من أهم جامعات الأردن والمنطقة، ولا يمكن هنا تجاوز رأيه بسبب خبرته الطويلة.
ولعله يقال هنا صراحة أنه تم الإفراط بقبولات الطب في الأردن وبشكل حاد خلال عامي 2021، و2022، لكن الضغوطات تزايدت مؤخرا من جهات كثيرة لخفض عدد القبولات، في ظل ما يواجهه أصلا الطلبة الخريجون هذه الأيام، فما بالنا بعد سنوات حين يصبح بيننا عشرات آلاف الخريجين الذين بحاجة لمواصلة مشوارهم في مستشفيات تفيض بمن فيها.
الطلبة هنا لا يقفون عند كل هذا الكلام، بل يقولون صراحة إن هذا حقنا، ونريد دراسة الطب، ولا نريد أن نتخصص في الأردن أصلا، ونريد أن نتخصص في الخارج، ونعمل في دول المنطقة، أو أوروبا، أو بقية المهاجر الجاذبة للأطباء، في كندا وأستراليا، وغيرها من دول العالم التي تستقطب الأطباء، ويقول بعضهم إنه كان الأولى خفض قبولات الطب بشكل متدرج بدلا من هذه الصاعقة.
في كل الأحوال هذه أزمة تثير سخط الطلبة وأهاليهم، إذ في كل الأحوال هذه حريات شخصية، فيما الجهات الرسمية تتعامل معها على أساس التخطيط الإستراتيجي، وليس الرغبات الفردية، وبينهما يتوجب السؤال بشكل عميق حول عقدة المعدلات المرتفعة في حياتنا الاجتماعية، ولماذا لا يكون مقبولا من ناحية اجتماعية إلا دراسة الطب من جانب المتفوقين، بالرغم من البطالة في كل التخصصات، من الطب إلى الهندسة مرورا بالصحافة والمحاماة، وغير ذلك من تخصصات.
تبقى الصدمة كبيرة، ولا يبدو في الأفق أي حل، وهي صدمة قد تكون أخف بكثير من صدمة تراكم عشرات آلاف الخريجين بلا تدريب أو تخصص في هذا البلد بعد سنوات.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الطلبة المقبولين الطب الأردن دراسة الطب
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية: تكثيف النظافة العامة والصيانة بالشوارع والميادين
قامت الوحدات المحلية بمحافظة الإسماعيلية برفع مخلفات تقدر حمولاتها بحوالي ١٤١٣٩ طن خلال الفترة من ٢٠ حتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤.
وذلك بناءً على توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية لكافة الوحدات المحلية بتكثيف جهودها في قطاع النظافة العامة بالشوارع والميادين أولًا بأول؛ ومنع تراكمات القمامة للحفاظ على الوجه الحضاري للمحافظة وتوفير الراحة للمواطنين، وصيانة ورفع كفاءة أعمدة الإنارة العامة.
حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الإسماعيلية، برفع ١٨٠٠ طن قمامة ومخلفات من عموم المركز وتوابعه خلال الاسبوع الماضي.
كما قامت الوحدة المحلية لحيِّ أول الإسماعيلية برفع حوالي ٩٨٠ طن قمامة خلال الأسبوع الماضي.
بينما قامت الوحدة المحلية لحي ثانِ الإسماعيلية برفع مخلفات وقمامة خلال الأسبوع الماضي بلغت حمولاتها ٩٣٠ طن.
وفي حي ثالث الإسماعيلية، قامت الوحدة المحلية للحي برفع ٩١٨ طن قمامة ومخلفات خلال الأسبوع.
كما قام مركز ومدينة فايد، برفع ٩٠٠ طن قمامة ومخلفات خلال الأسبوع الماضي.
وفي مركز ومدينة القنطرة شرق قامت الوحدة المحلية للمركز والمدينة برفع حمولات قدرها ٥٧١ طن خلال الأسبوع الماضي من القرى والمدينة وتوابعها.
أيضًا قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة غرب برفع مخلفات وقمامة خلال الأسبوع الماضي بحمولات بلغت ٩٥٠ طن من المدينة وتوابعها.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القصاصين برفع القمامة والمخلفات والمواد الصلبة ليصل إجمالي ما تم رفعه خلال الأسبوع الماضي إلى ٩١٠ طن قمامة من المدينة والقرى وتوابعها.
وفي مركز ومدينة أبوصوير، تم رفع ٤٦٠ طن قمامة ومخلفات خلال الأسبوع الماضي، من المركز وتوابعه.
وقام مركز ومدينة التل الكبير برفع ٥٧٢٠ طن قمامة ومخلفات خلال الأسبوع الماضي.
وفي قطاع الإنارة العامة، قامت الوحدات المحلية بمواصلة أعمالها في رفع كفاءة وصيانة أعمدة الإنارة العامة.
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الإسماعيلية، بتركيب ۱۷ كشاف، وصيانة ٨٠ كشاف صوديوم وتركيب ٢٥ كشاف ليد، بقرية نفيشة وعين غصين والفردان والضبعية
كما قامت الوحدة المحلية لحيِّ ثان، بتركيب ١٥ كشاف، وصيانة ۱۸ كشاف، بالإضافة لزراعة عمود إنارة، وتم شد سلك لمسافة ١٠٠ متر، وإصلاح ۳ لوحات إنارة، ورفع كفاءة الإنارة بشوارع (المنصورة- سوق الجمعة- شل- الصفا- ٢١٩- هدى شعراوي - طريق بورسعيد)، بمناطق حى السلام - الشهداء- عراشية مصر- البلابسة- طريق بورسعيد.
بينما قامت الوحدة المحلية لحيِّ ثالث الإسماعيلية، بالاستجابة لـ ٢٠ بلاغ بمختلف نطاقات الحي.
أيضًا قام مركز ومدينة فايد بمتابعة أعمال الكهرباء، فتم صيانة وإنارة كشافات الإنارة العمومية بعدة مناطق بالمدينة والقرى، بالإضافة لشد وتركيب أسلاك، بطريق الترعة ومنطقة شارع العبور، نطاق السكة الحديد ، قرية الهويس، كسفريت، وفنارة.
وفي مركز ومدينة القنطرة شرق، تم صيانة ١٤٠ كشاف إنارة عامة، بنطاق المدينة القديمة والجديدة، الطريق السريع، طريق الهدى، طريق قرية الإجرامية، الطريق الأبيض، المقابر السلام، قرية السلام، وقرية الأبطال، وشد سلك بطول ٧٠٠ م بطريق غراب، بعد عملية الإحلال والتجديد.
أيضًا قامت أطقم العمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة غرب، بصيانة ١٠٧ كشاف إنارة وتركيب ٢٢ لمبة ليد، بعموم القرى واستكمال حملات المتابعة للتأكد من سلامة أعمدة الإنارة بنطاق المدينة؛ حفاظًا على حياة المواطنين، وزراعة عمود إنارة على طريق الإسماعيلية بورسعيد
أمام طريق السلطة.
وفي مركز ومدينة القصاصين، تم صيانة الإنارة العمومية بالمدينة والقرى التابعة لها بعدد ٨٦ كشاف.
وفي مركز ومدينة أبوصوير، تم صيانة ٧٧ كشاف إنارة، تركيب ١٩ كشاف ومجموعة صوديوم، وتركيب ٢٣ لمبة ليد موفرة بالمدينة والقرى.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير خلال الأسبوع الماضي، بصيانة الكشافات وتنظيف المناولات والأسلاك لإعادة تشغيلها مع الالتزام بتنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، وصيانة ٦٣٥ كشاف إنارة ولمبة ليد بنطاق مدينة التل الكبير، قطاع تل البلد، منطقة السلام، قطاع الحمادة، قرية القصاصين القديمة، نطاق الجزيرة الخضراء، الملاك، الظاهرية، أبوعاشور.