يا ورد مين يشتريك... أسعار باقات الزهور إرتفعت كباقي السّلع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتبت مارينا عندس في "الديار":
يُزرع في لبنان عدد كبير من الورود ومنها الجيربيرا والمنتور والجيبسوفيل والليلوم والليس وغيرها. وهذه الورود تعدّ الأقل تكلفة عن غيرها عكس الورود الحمراء التي باتت تُسعّر بأسعارٍ خياليةٍ.
وغالبًا ما يشكو المزارعون من إرتفاع في كلفة الزراعة بسبب غلاء أسعار البذور والمواد الكيميائية التي تُدفع بالدولار، يليها أزمة الكهرباء التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع الورود، لاسيّما مع استخدام البرادات.
عندما غنّى الرّاحل محمد عبد الوهّاب "يا ورد مين يشتريك" لم يكن على دراية بأنّ بائع الورود في لبنان سينده بالعبارة نفسها ويسأل نفسه: يا ورد مين قادر بعد يشتريك؟ لاسيّما مع دولرة القطاع وشراء جميع أنواع النباتات والازهار بالدولار.
وبعد جولةٍ قامت بها الدّيار، تبيّن لها أنّ أسعار الورود إرتفعت لتصبح على الشكل التالي:
- باقة الورود الحمراء (100 وردة) بـ 60 دولارا
- باقة ورود حمراء وزهرية (100 وردة) بـ56 دولارا
- صندوق زهور وردي 70 دولارا
- الشذا الملكي 60 دولارا
- باقة الـ12 وردة بـ46 دولارا
- نبات الكالانسو الوردي بـ20 دولارا
- باقة الإحتفالات بـ70 دولارا
وتسعى المحال إلى تقديم أسعار تلائم القدرة الشرائية المحدودة للزبائن. وقد انخفضت أسعار الورود بحسب مصادر الدّيار إلى 50% إذا ما احتسبت بالدولار مقارنة بعام 2019 أي قبل بدء إنهيار الليرة اللبنانية.
وحثّت الأزمة أصحاب محال الورود على اللجوء إلى الإنتاج المحلي، وانخفضت بالمقابل نسبة الورود المستوردة بسبب عدم قدرة التجار على تسديد ثمنها بالدولار.
واستغنى الكثير من أصحاب المشاتل عن زراعة الزهور، بحسب نيكولا (يملك مشتلًا للزهور في كسروان)، حيث قلص عدد حقوله المزروعة بسبب الأوضاع الاقتصادية. ولذلك، يقول إنّنا كنّا سابقًا نعتمد على استيراد البذور، أمّا الآن فأصبحنا نقوم بهذه العملية في حقولنا ما أثر على نوعية الإنتاج.
في حديثٍ خاصٍ للدّيار، يؤكد صاحب محلّ الورود حسن طقّوش، أنّ إنتاج الورود في لبنان يكفي السوق المحلي. ويفيد بأنّ هذا العام كان الأوفر حظًا من حيث المبيع، لاسيّما بعد القضاء على فيروس كورونا. وهذا الأمر بات واضحًا في عيد الأم مع أول بدء فصل الربيع، بحيث زادت نسبة المبيع لديّ 30 % عن السنوات السابقة.
وفقًا لمفوضية اللاجئين، تعتبر الزراعة واحدة من القطاعات القليلة التي يمكن للاجئين السوريين العمل فيها بشكل قانوني في لبنان، وكانت ثاني أكبر مصدر للعمالة السورية في العام الماضي بعد البناء، وفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة عام 2018.
ويستضيف وادي البقاع، والذي يعد قلب لبنان الزراعي، الحصة الأكبر (37.5%) من اللاجئين السوريين المسجلين في البلاد والبالغ عددهم 916,000 لاجئ مقارنة بأي منطقة أخرى، مما يوفر للأسر الضعيفة فرص عمل حيوية.
وبحسب تقريرٍ نشرته الأمم المتحدة، باتت تجارب زراعة الورود ملهمة لليد العاملة الأجنبية لاسيّما للاجئ السّوري المتخصص في زراعة الورود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تنظيم الاتصالات يرد على شكاوى المواطنين من سرعة نفاذ باقات الانترنت
رد المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على شكاوى المواطنين بشأن النفاذ السريع لباقات الانترنت والمكالمات وهل ذلك علاقة برفع الاسعار الذي حدث بداية العام ؟.
أجاب: " ليس هناك علاقة بين رفع الاسعار وسرعة النفاذ لان ماحدث في باقات الانترنت أمور كثيرة جداً فهناك خطة واضحة لزيادة كفاءة شبكات الانترنت وهو ماحدث في زيادة متوسط السرعة من 5 ميجا بايت عام 2019 إلى 70 ميجا بايت الان الامر الذي أدى لزيادة دقة الفيديوهات بشكل عالي حيث أن 90% من مقاطع الفيديو أصبحت أعلى جودة.
وتابع خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON بالاضافة لما سبق التغير الذي طرأ في إستهلاك المواطن في عدد الاجهزة المتصلة بالانترنت في السابق كان التليفون الارضي فقط الان أصبح التلفزيون والالعاب وغيرها متصله على الانترنت وتؤدي لزيادة الاستهلاك "
لافتاً إلى أن هناك زيادة في حجم إستهلاك الانترنت عبر المحمول بنسبة 74% وعلى الانترنت الارضي بنسبة 29% سنوياً معلقاً : " هذا يدل على حجم زيادة إستهلاك المواطنين لباقات الانترنت "
مشدداً أنه بوسع اي مواطن التأكد من كيفية إستهلاك الباقة عبر تطبيقات الشركات قائلاً : “ كل الشركات لديها تلك التطبيقات وحتى التليفون المحمل نفسه ”
كشف أنه خلال الربع الأول من العام الحالي سيبدأ استخدام الجيل الخامس بشكل تجاري.