ريم طارق تبكي: كتبني بكر رشيد في قسيمة الزواج علشان لما أتكلم يحبسني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انهارت ريم طارق طليقة حسن شاكوش، من البكاء على الهواء تأثرا بالأزمات بينها، قائلة: "عملت فيديو اتكلمت فيه عن حسن شاكوش حلو من ورا أهلي عشان الموضوع يخلص لكن مكنتش أعرف إن أهل الخير اللي تدخلوا بينا هيدوله الفيديو، مش من حقهم يعملوا كده".
ريم طارق عن فيديو الصلح مع حسن شاكوش: كان بيستفزني ولابس بيجامتي ريم طارق تهاجم حسن شاكوش: بنات لبسوا هدومي الخاصة واتصوروا بيها
وأضافت "طارق"، في حوارها ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "حسن شاكوش عاوز ايه من الحرب دي؟! هو مبسوط بنفوذه والسوشيال ميديا؟! مش بيفكر في ربنا وإن ده حق ولية؟!".
وتابعت طليقة حسن شاكوش: "أنا ولية وحقي كده كده جاي، شاكوش مستوعب كل ده؟! ليه يعيب فيّ؟! ايه السبب؟! مكنتش عاوز تتجوزني متتجوزنيش، دبر لي المكيدة من أول يوم زواج وكتب في القسيمة إني بكر رشيد عشان لما أتكلم يحبسني، انا عملت له ايه؟!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا بكاء على الهواء حسن شاكوش طليقة حسن شاكوش قناة المحور حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
( سنبلة قمح) تبكي ( ظلم الجلاد)
( #سنبلة_قمح ) تبكي ( #ظلم_الجلاد )
بقلم الناشطة السياسية : باسمة غرايبة
على قارعة الطريق( شارع البتراء) المؤدي إلى بلدتي حوارة التي راففتني في جلستي المسائية بين فنجان قهوتي وقلمي وأوراقي ومشاهد طفولتي التي إستحضرتها من ذاكرتي حينما كنت أرافق والدتي في شهر حزيران في منتصف السبيعنيات وأحمل معها بعض الأواني المنزلية الملفوفة بقطعة قماش كي تحافظ على سخونة الطعام بداخلها (كوسا وبندورة) ليصل إلى الحصادين في أرضنا الواقعة جنوب بيتي القديم سابقا( شمال شارع البتراء) حاليا، تلك الأرض التي إكتست باللون الذهبي والممتدة على طول النظر، فهذا اللون لا يعرفه إلا الفلاحون إنه لون سنابل القمح التي زرعها والدي بيديه ورعتها والدتي بدعائها بأن يكون موسم الحصاد وفيرا هذا العام وفرحتي بشراء ملابس جديدة بعد بيع المحصول، وترائى لي مشهد والدي يقف خلف سائق ماكينة الحصاد وبيده( الخيط والمسلة) ليخيط بها شولات القمح لتلقي بها الماكنه من بداية ( المارس) إلى نهايته وليتم تجميعها وإيصالها إلى البيت
مازلت أذكر حكاية والدتي التي روتها لنا بأن والدي أصيب بحالة عصبية لعدم قدرته على اللحاق على الماكنة بخياطة الشولات لأن المحصول وفير وان دونم الأرض أنتج 5شولات في ذاك الموسم، لأن حوارة التي تنتمي إلى سهول حوران كانت أرضا خصبة وتصلح لزراعة القمح والعدس والشعير ، وأن هذا الناتج كان يشتريه تجار من بيروت ويصدر إلى روما
توقفت ذاكرتي في تلك اللحظة ونظرت ماحولي لأجد أن اللون الذهبي تحول إلى مباني إسمنتية وقاعات أفراح ومولات تجارية ورأيت( مطاحن حوارة) التي تقع قبل معهد معلمين حوارة أصبحت مباني مهجورة خالية من كل رائحة الخير الذي كان يعبق بها
لقد وجدت نفسي أبكي واصرخ صرخة يصل مداها إلى أعماقي ويطرح اسئلة كبرى
من فعل بنا هذا ياوالدي؟؟
ماذا حصل ولماذا؟
لترتد إلي الإجابة
إنه كبيرهم يا إبنتي!!
إنها لعنة الدولار!!
فهذا الوحش الرأسمالي لا يرانا سوى سلة غذاء فقط
هذا ا الوحش لايرانا سوى قطيعا يسير خلفه يهش علينا بعصاته كلما صرخنا بكلمة لا
لا لمن يسرق رغيف خبزنا!!!
وهانحن يا أبتي نقف في طابور أمام الفرن الآلي صامتين بإنتظار رغيف( خبز إفرنجي)
عاثت به الفئران والجراذين
ومعجون بالقهر والذل
فويل لأمة تأكل ممالا تزرع وتلبس مما لاتصنع.