فترة الرضاعة هي الفترة الذهبية للدايت.. أخصائي تغذية علاجية تنصح الأم الحامل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة عُلا مخيمر، أخصائي التغذية العلاجية و السمنة و النحافة، إن تغذية الأم أثناء حملها هي التي تؤثر على وزنها بعد الولادة، ناصحة الأم الحامل ألا تأكل وجبات سريعة أو أكلات غير صحية و حلويات.
وشددت "مخيمر"، خلال لقائها ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة "صدى البلد 2" تقديم حنان الحسيني، على ضرورة تناول المرأة الحامل الـ 3 وجبات الرئيسية و الوجبتين الفرعيين خلال اليوم، بشرط أن تكون الوجبة صحية و متكاملة بها خضار، بروتين، و نشويات قليلة، بجانب شرب الماء باستمرار.
500 كالوري من الرضاعة
وأوضحت "مخيمر"، أن فترة الرضاعة هي الفترة الذهبية المناسبة للدايت، منوهة إلى أن الأم التي تقوم بالرضاعة يُفقد من جسمها يوميا 500 كالوري بسبب الرضاعة، موضحة أن تنظيم الأكل خلال هذه الفترة مع الرضاعة تعمل على فقدان الوزن بشكل سريع.
أنسب وقت لتغذية الطفلونوهت، إلى أن أفضل وقت لتغذية الرضيع بالخضار أو الفاكهة المهروسة من بعد 6 أشهر من ولادته، مؤكدة أن ما يقوم الطفل بالتعود عليه في تغذيته من السنة الأولى هو الذي سيستمر عليه حتى بلوغه، لذلك على الأم أن تحترس و تهتم بنظامه الغذائي من الطفولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية السمنة النحافة الام الحامل خضار بروتين فترة الرضاعة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هل تصوم الحامل في شهر رمضان أم تفطر ومتى تأثم؟ .. دار الإفتاء توضح
يواجه كثير من النساء الحوامل تساؤلات حول حكم الصيام خلال شهر رمضان، خاصة إذا نصحهن الطبيب بالفطر.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحامل يجوز لها الإفطار إذا خافت على نفسها أو جنينها، لكن إذا أصرت على الصيام رغم تحذير الطبيب وتعرضت للأذى، فإنها تأثم بذلك، لأن الشريعة الإسلامية تحرم الإضرار بالنفس.
حكم الإفطار والكفارة للحامل في رمضان
أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، أن المرأة الحامل إذا منعها الطبيب من الصيام فعليها الإفطار، على أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد زوال العذر.
أما إذا كانت غير قادرة على الصيام بشكل دائم بسبب ظروفها الصحية، فعليها إخراج فدية عن كل يوم مقدارها 510 جرامات من القمح أو ما يعادلها ماليًا، وقد حُددت هذا العام بـ30 جنيهًا عن كل يوم، تُوزع على الفقراء.
آراء الفقهاء في حكم صيام الحامل والمرضع
اتفق جمهور الفقهاء على أن الحامل أو المرضع التي تفطر خوفًا على نفسها أو على نفسها وجنينها معًا، عليها القضاء فقط دون فدية، قياسًا على المريض الذي يُفطر ثم يقضي.
لكن إذا كان الإفطار بسبب الخوف على الجنين فقط، فقد اختلفت المذاهب حول وجوب الفدية، فجاءت على النحو التالي:
المذهب المالكي: يرى أن الحامل عليها القضاء فقط دون فدية، بينما المرضع يجب عليها الفدية إذا أفطرت خوفًا على رضيعها.المذهب الحنفي: يؤكد أن الحامل والمرضع إذا أفطرتا خوفًا على نفسيهما أو نفسيهما وولدهما، أو على الولد فقط، فعليهما القضاء فقط دون فدية، باعتبار أن الجنين جزء من جسد المرأة.وبذلك، يتضح أن الحكم الشرعي يتوقف على الحالة الصحية للحامل وتقدير الطبيب، مع مراعاة أن حفظ النفس مُقدَّم على أداء العبادات في حال تعارضهما.