الجيش السوداني ينفي مسؤوليته عن غارات خلفت 46 قتيلا بالخرطوم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نفى الجيش السوداني مسؤوليته عن غارات جوية استهدفت الاحد سوقا في العاصمة الخرطوم وخلفت 46 قتيلا، متهما في المقابل قوات الدعم السريع التي تقاتله منذ خمسة اشهر بتدبير هذه "المذبحة".
اقرأ ايضاًالبرهان يتعهد بالقضاء على قوات حميدتي قريباوكانت لجنة المقاومة المحلية ذكرت في حصيلة سابقة ان القصف الذي استهدف سوق قورو جنوب الخرطوم اسفر عن 30 قتيلا، قبل ان تعود مساء لتعلن ارتفاع الحصيلة الى 46.
واشارت اللجنة الى ان عدد الضحايا في ما وصفتها بـ"مذبحة سوق قورو" بمنطقة مايو مرشح للارتفاع في ظل استمرار توافد الحالات الى مستشفى بشائر في الخرطوم.
وتنشط لجان المقاومة منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكّان، علما انها احدى المجموعات الشعبية التي تشكلت نشطت في تنظيم الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي اطاح عام 2019 نظام الرئيس السابق عمر البشير.
ومساء الاحد، نفى الجيش ما قال انها انباء تم تداولها حول ضلوعه في القصف الذي يعد الاكثر دموية منذ بدء الحرب بينه وقوات الدعم السريع.
ووصف الجيش الذي يقوده الفريق عبدالفتاح البرهان في بيان تلك المعلومات ابنها "مضللة وكاذبة" يقف وراءها "إعلام المليشيا المتمردة" في اشارة الى قوات الدعم السريع التابعة للفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
قواعد الاشتباكواكد البيان ان القوات المسلحة لا يمكن ان توجه ضرباتها الى المدنيين من الشعب السوداني الذي قال انه يشهد على الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وانما الى مواقع وتجمعات تلك القوات.
وشدد بيان الجيش على تقيده في عملياته العسكرية بالقانون الدولي الانساني وقواعد الاشتباك بمنأى عن المدنيين وممتلكاتهم.
وكانت غارة جوية استهدفت جنوب الخرطوم في 2 أيلول/سبتمبر واسفرت عن سقوط عشرين قتيلا من المدنيين.
وتسبب القتال الذي تفجر بين الحليفين السابقين في 15 نيسان/ابريل عن مقتل 7500 شخص على الاقل، علما انه يتركز في الخرطوم ومحيطها اضافة الى اقليم دارفور غربي البلاد.
كما ادت المواجهات الى تشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
اقرأ ايضاًقتلى في أم درمان.. الدعم السريع: البرهان هرب من الخرطومولم يحقق اي من الطرفين تقدما ميدانيا يذكر في مواجهة الاخر، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على احياء سكنية في الخرطوم واضطرار الجيش الى مواجهاتها من خلال استخدام سلاح الطيران والمدفعية.
وكثف الجيش في الاونة الاخيرة من غاراته الجوية من اجل استعادة مواقع انتزعتها منه قوات الدعم السريع، وخصوصا في العاصمة.
وفشلت وساطات دولية عدة قادت بعضها السعودية والولايات المتحدة في دفع الجانبين الى وقف اطلاق النار والدخول في عملية سياسية تعيد الاستقرار للبلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان الخرطوم قوات الدعم السريع عبدالفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً: