مواجهات عنيفة باقتحام الاحتلال بلدة عزون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قلقيلية - صفا
اندلعت مواجهات عنيفة في ساعات منتصف ليلة الإثنين، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، ألقى خلالها الشبان القنابل المحلية الصنع وأصابوا جندياً بجراح.
وأكد مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية، استهداف المقاومين لعدد من آليات الاحتلال بعدة عبوات ناسفة محلية الصنع، ما أدى لإصابة أحد الجنود خلال اقتحامهم بلدة عزون شرق قلقيلية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين الآمنين بالاختناق.
???? متابعة صفا | لحظة استهداف جيش الاحتلال بعبوات محلية الصنع "أكواع" خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/OGx6FfaMPq
— وكالة صفا (@SafaPs) September 10, 2023وأكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال حالت دون وصول سيارات الإسعاف لمنازل المواطنين المتضررين ومنعتها من التقدم.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، بعد تصدي المواطنين لهذه القوات بالقنابل المحلية الصنع والحجارة، وسمع دوي انفجارات متتالية بعيد دخول هذه القوات للبلدة.
وكان الشبان قد استهدفوا بالحجارة عدداً من مركبات المستوطنين خلال مرورها قرب مدخل البلدة مساء الأحد، ما أدى لإصابة عدة المركبات وحافلة لنقل المستوطنين بشكل مباشر بالحجارة، وتطبق المستوطنات على البلدة من جهات ثلاث أقيمت بعد مصادرة آلاف الدونمات من أراضي البلدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مواجهات عزون قلقيلية اقتحام بلدة عزون
إقرأ أيضاً:
"محلية النواب" تكشف موقف المواطنين الذين رفضت طلباتهم للتصالح بمخالفات البناء (فيديو)
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجه بسرعة إنجاز ملف التصالح في مخالفات البناء، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به وزيرة التنمية المحلية في تسريع وتيرة العمل بهذا الملف المهم.
تسليم 82 نموذج للتصالح في مخالفات البناء بمصيف بلطيم تنفيذ حملات لإزالة مخالفات البناء والإشغالات بمدن الشروق والسادات وبدر المواطنين الذين رُفضت طلباتهم للتصالح؛ لن تُزال مبانيهم القديمةوأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن المواطنين الذين رُفضت طلباتهم للتصالح؛ لن تُزال مبانيهم القديمة، بل يمكنهم التقدم بطلبات جديدة واستيفاء المستندات المطلوبة لاستكمال الإجراءات.
وأضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: "لا يوجد توجه لإزالة المباني القديمة، وإنما التركيز على حوكمة عملية التصالح، وضمان توافقها مع القوانين".
وأشاد السجيني بدور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تم تكليفها بعملية المطابقة، والتأكد من جدية طلبات التصالح.
وأوضح أن الهيئة تمتلك الكفاءة اللازمة لضمان حوكمة دقيقة لملف التصالح، والتحقق من صحة الطلبات المقدمة.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق التوازن بين حقوق المواطنين وهيبة الدولة من خلال تسهيل الإجراءات وتطبيق القانون بما يحقق العدالة للجميع.