لبنان ٢٤:
2024-11-08@13:35:44 GMT

طه ناجي مع الحوار لأن البديل إطالة الأزمة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

طه ناجي مع الحوار لأن البديل إطالة الأزمة

قال مدير "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" في طرابلس النائب طه ناجي ل" اللواء عن الواقع السنّي الضائع والمشتّت : "لبنان كله، كما نرى ونعلم أنه مأزوم، والأزمات فيه متعدّدة، وأهل السنّة والجماعة جزء من هذا الوطن، فلا بد أن يلحق بهم جزء من هذه الأزمات، أما إذا نظرنا الى الواقع النيابي والسياسي، فإننا نرى أن شرائح واسعة من الطائفة ممثلة اليوم، مع أن غياب تيار المستقبل تركَ أثراً في الواقع السنّي، نعم لا شك أنه ليس هناك وحدة رؤيا أو تصوّر مشترك بين النواب الـ 27 لمعالجة الواقع المأزوم في البلد، لكن بالإمكان التلاقي، وهذا ما بدأ يحصل على الأسس التي تضمن الموقع الوطني للطائفة، والمحافظة على دورها الكبير في التوازن الداخلي".


وعن مبادرة المفتي عبد اللطيف دريان لتقريب وجهات النظر بين السنّة، قال: "نعم كانت هناك مبادرة من صاحب السماحة، وجرت مشاورات وحصل لقاء، لكن ظروف نجاحها وقتها لم تكتمل".
أما عن دور للمملكة في هذا الإطار، أكد ناجي، أن "المملكة العربية السعودية دولة عربية محورية ومركزية في القرار العربي، وقوة إقليمية ذات ثقل كبير في الإقليم، ولا شك أن لها دوراً في لبنان، ونحن لمسنا من خلال لقاءاتنا بسفير المملكة في لبنان وليد البخاري، ومن خلال مواقف المملكة المعلنة على لسان مسؤوليها، أنها تريد الدفع باتجاه الحلول التي تحفظ لبنان، ورأيناها مستعدة لكل أنواع الدعم للدولة اللبنانية، لكن بشرط مكافحة الهدر وجميع أنواع الفساد المالي وغيره في الإداراة العامة وعلى جميع الأصعدة".
وبالنسبة لدعوة الرئيس نبيه بري الحوارية، تابع: "موقفنا واضح كعادتنا، فنحن كنا دائماً من دعاة التلاقي والتشاور والتوافق، لأن السؤال الذي يُطرح، ما هو البديل عن ذلك ؟؟ أليس إطالة أمد الأزمة وزيادة أثقالها على اللبنانيين".
وعما إذا كانت الزحمة الديبلوماسية إلى لبنان توحي بإيجابيات في الملف الرئاسي، رأى ناجي، أن "الأجواء في الإقليم إيجابية وحركة الموفدين والأجواء المحيطة بها، تدلّ على الإنتقال من وضع المراوحة والإنتظار إلى مربع المبادرة إلى عمل جدّي يعالج أزمة الرئاسة، لكن علينا أن ننتظر قليلاً حتى لا نغرق في موجة تفاؤل لا تكون واقعية، لنرى ما سيجري من لقاءات في قمة "العشرين"، ثم وصول الموفدين إلى لبنان، ولنتطلع مع الأمل أن نكون قد اقتربنا إلى نقطة بداية الحلول لأزمات البلد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون سر مبهر عن الطب البديل في هذه الدولة

الطب البديل أو الطب التكميلي هو أسلوب علاجي يختلف عن الطب الحديث أو التقليدي الذي يقدمه الأطباء في عياداتهم التقليدية، ويمًا بعد يوم يتم اكتشاف حقائق مثير عن هذا النوع من العلاج ، وفي هذا الصدد أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.

اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في "كهف الحمام" (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم "مغارة تافوغالت"، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.

ومنذ اكتشاف "مغارة تافوغالت" في عام 1908، قدمت الحفريات والدراسات المستمرة في الموقع لعلماء الآثار رؤى جديدة عن الحياة خلال عصور ما قبل التاريخ في شمال إفريقيا.

ويعد الموقع أقدم مقبرة في شمال إفريقيا. ويحتوي على ما لا يقل عن 34 هيكلا عظميا إيبيروموروسيا، (ينتمون إلى الإيبيروماروسية أو الأوشتاتيون، وهي حضارة يعود تاريخها إلى العصر الحجري المتأخر (نحو 15000 عام مضت)، تطورت في ما يعرف بالمنطقة المغاربية حاليا).

ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.

وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.

وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.

والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.

وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.

ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.

ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.

وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.

ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.

ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.

وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.

وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.

وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.

مقالات مشابهة

  • كيف يخدم إطالة أمد الحرب والعنصرية المخططات الخارجية؟
  • صرخة بيئية.. لبنان يشهد تعدياً على ما تبقى من أنواع حيوانية مهدّدة بالانقراض!
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • علماء يكتشفون سر مبهر عن الطب البديل في هذه الدولة
  • الأشموني يقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد رائد طيار محمد ناجي
  • ناجي قمحة: شعار ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان جاذبا للناخب الأمريكي
  • بوراس: نتمنى أن يكون الحوار دائمًا هو المخرج من كل الأزمات والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق
  • صافرة محمود ناجي تقود مباراة الأهلي أمام زد في الدوري المصري
  • المملكة: مغادرة الطائرة الإغاثية الـ19 إلى لبنان
  • ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية