لبنان ٢٤:
2024-10-03@06:46:47 GMT

النازحون الجُدد شباب ومن إدلب!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

النازحون الجُدد شباب ومن إدلب!

كتب جان فغالي في " نداء الوطن": يكشف مرجع أمني لبناني أن «سكك التهريب» من سوريا إلى لبنان، تتضمَّن نوعين من «السكك»، بشرية ومادية، الجامع المشترك بينها أنّ وراءها مافيات بين سوريا ولبنان، تستفيد من أكثر من غطاء، وكما هناك مجموعات تستقبل النازحين، هناك مجموعات تستقبل «شحنات» الصناعات السورية من مواد غذائية ومواد تنظيف والكترونيات منزلية ومكتبية.

نحن هنا أمام نوعين من الاستنزاف: استنزاف الصناعات اللبنانية، من خلال منافستها بطريقة غير متكافئة مع الصناعات السورية، واستنزاف اليد العاملة اللبنانية من خلال مزاحمتها من اليد العاملة السورية.
الأجوبة العسكرية تأتي من القوى العسكرية، وأحدثها ما أدلى به قائد الجيش العماد جوزاف عون، من الجرود، من خلال سلسلة التحذيرات التي أطلقها، ومن أبرزها قوله: «أدعو كلّ مشكّك لزيارة الحدود والاطّلاع ميدانياً على الوضع الذي ينذر بالأسوأ قريباً. فكفى تنظيراً واتّهامات باطلة، انتشارنا على طول الحدود تتخلله صعوبات كثيرة سواء من ناحيتي طبيعة المنطقة الجغرافية أو نقص العديد».ماذا يعني قائد الجيش حين يدق ناقوس الخطر من خلال قوله: «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ ماذا يكون الأسوأ؟ هل من خلال دخول المزيد من النازحين؟ هل من خلال العجز عن توقيف هذا المسار؟ والسؤال الأبرز: هل يمكن ان تكون هناك قطبة مخفية من وراء هذا التحذير؟ وماذا يمكن أن تكون؟ هل أبلغ قائد الجيش المعنيين في السلطة التنفيذية بهذا «الوضع الذي يُنذِر بالأسوأ قريباً»؟ في معلومات خاصة أنّ الداخلين خلسة هُم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والإثنين والعشرين عاماً تقريباً، ومعظمهم من منطقة إدلب، وقد أظهرت الصور التي في حوزة الجيش اللبناني، والتي ما زالت خارج التداول الإعلامي، أنّ الداخلين خلسة ليست بينهم عائلات من آباء وأمهات وأولاد، بل يقتصر على عنصر الشباب، ما يطرح السؤال التالي: مَن ينظِّم هذه الموجة من النزوح؟ لماذا من إدلب أكثر من غيرها؟ هل يمكن الحديث عن خلايا إرهابية مندسة أو «ذئاب منفردة» مندسَّة في هذه الموجات من الشباب؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش استقبل وزير الخارجية الفرنسي.. هذا ما دار بينهما

 استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو.

وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

وقد نوّه الوزير بارو بأداء الجيش مؤكدًا "استمرار دعم بلاده للمؤسسة العسكرية".

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الإسرائيلي: إيران ستدفع الثمن
  • المالكي الذي سلم العراق لداعش يقول “سنحرر القدس “قريباً
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • قائد الجيش الإيراني يتوعّد لدماء نصر الله
  • الكشف عن القيادي الذي سيحرر صنعاء قريباً
  • عاجل - من هو عباس نیلفروشان.. قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل مع حسن نصر الله؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ في حزب الله
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • قائد الجيش استقبل وزير الخارجية الفرنسي.. هذا ما دار بينهما
  • بري استقبل قائد الجيش.. وهذا ما جرى بحثه