5900 طالب فلسطيني مهددون بضياع العام الدراسي نتيجة اشتباكات عين الحلوة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": يوجد مجمعان مدرسيان تابعان لـ«الأونروا» في عين الحلوة، يضمّان 8 مدارس ويقدمان خدمة التعليم لنحو 5900 طالب، ويعمل فيهما 214 مدرساً. وتشير دوروثي كلاوس، مديرة شؤون «الأونروا» في لبنان، إلى تقارير تفيد بأن «هذه المدارس تعرضت لأضرار جسيمة، وسيستغرق تصليحها أشهراً»، لافتة إلى «عدم إمكانية الوصول إلى عشرات الآلاف من الكتب المدرسية المخزَّنة داخل هذه المدارس لتوزيعها».
وتشدد كلاوس، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، على «وجوب إخلاء الجهات المسلَّحة مدارس الأونروا على الفور، لتقوم الوكالة بتقييم احتياجات إعادة الإعمار وإعادة التأهيل، وبدء إعادة بناء بيئة تعليمية آمنة»، مُعوّلة على «عملية الوساطة اللبنانية الفلسطينية الجارية لتسهيل إخلاء مدارسها في عين الحلوة، وإنهاء هذا النزاع، وعودة السلام والاستقرار إلى المخيم».
وعن الخطط البديلة التي تعمل عليها الوكالة، تقول كلاوس: «من المتوقع أن يبدأ العام الدراسي في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول). ومع استمرار احتلال المدارس، وضرورة إجراء التصليحات، فإن الوقت ينفد بسرعة. لذلك بدأنا النظر في حلول مؤقتة وبديلة لضمان عدم خسارة جميع أطفال المخيم للتعليم. ونحن نعمل على إجراء الترتيبات اللازمة لاستيعاب الأطفال بشكل مؤقت في مدارس الأونروا خارج المخيم»، مشددة على أن «هذه إجراءات مؤقتة يمكن اللجوء إليها إلى حين تقييم المدارس داخل المخيم على أنها آمنة لعودة الأطفال، وتنفيذ أنشطة التصليحات وإعادة الإعمار الضرورية».
ولا يبدو أن اقتراح نقل الأطفال إلى مدارس خارج المخيم يلقى تجاوباً كبيراً لدى سكان عين الحلوة، لاعتبارهم أن ما دون ذلك عقبات لوجستية وأمنية. ودعت «الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين»، وكالة «الأونروا»، «للحد من الخسائر، من خلال تدريس طلاب مخيم عين الحلوة عن بُعد، كما كان يحصل خلال أزمة كورونا»، معتبرة أن «الوضع الأمني الهش سيحُول دون انتقال الطلاب من وإلى المدارس خارج المخيم نتيجة الخوف الدائم للطلاب وأهاليهم، ما سيؤدي لعمليات تسرب كبيرة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء اجتماعها الدوري، الأحد، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فريني.بحثت اللجنة ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة عن المدارس وبدء خطوات عملية لاكمال إنفاذ قرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة وتمكين كل الطلاب لإيجاد مقاعد للدراسة وهي لجنة مشتركة تضم كافة الجهات ذات الصلة.واجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين وضمت في عضويتها عددا من الإعلاميين.ورحّب فريني بالحضور مستعرضا أهم ما تم في هذا الملف المهم خاصة الزيارات الميدانية التي تمت إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة ولجنة الإسناد النفسي والإجتماعي والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تقرير مدير مراكز الإيواء والذي كشف عن استجابة (742) اسرة للعودة الطوعية لمنطقة الشرفية بالقماير باعتبارها من المناطق الآمنة وتتوفر فيها كل الخدمات.كما أمن الاجتماع على أهمية توفير كافة الخدمات في المواقع البديلة واعانة الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جهته قال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ان الإعلام شريك أصيل في ترتيبات استعادة الحياة وتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم وان التعليم يأتي على رأس الأولويات استجابة لرغبة الأسر التي صمدت طوال فترة الحرب والحرص على مستقبل ابناءهم التعليمي.وأضاف هناك ظروف أجبرت المواطنين إلى ترك منازلهم قسرا لكن مع الانتصارات الاخيرة والمجهودات التي تقوم بها ولاية الخرطوم لتهيئة الأحياء السكنية فان فرص العودة للمنازل صارت الآن مشجعة وفي ذات الوقت فان سلطات الولاية تقدر تماما أوضاع المواطنين الذين تشهد مناطقهم عمليات عسكرية نشطة فلابد من توفير بدائل لايوائهم تتوفر فيها كل الخدمات.في السياق أمن الإجتماع على مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية كجزء من برنامج العودة الطوعية، ووجه فريني ببدء العمل فورا كل حسب المهام المحددة له مشيرا إلى استعداد الوالي لدعم خطط وبرامج اللجنة مع استعداد المنظمات للمساهمة في دعم المواقع البديلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب