عُقِد الجمعة الماضي، الاجتماع الأول للّجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر للبحث في اللامركزية الإدارية. وضمّ الاجتماع عن الحزب النائب علي فياض ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله، وعن التيار النائب آلان عون ومستشار رئيس الجمهورية السابق أنطون قسطنطين والمحامي طوني عبود والوزير السابق غابي ليون.


وذكرت «الأخبار» أن «النقاش كانَ عاماً، تبادل فيه الطرفان وجهات النظر». وبدا واضحاً خلال الجلسة التي استمرت نحو ساعتين أن «التيار الوطني الحر متمسّك بمشروع الوزير السابق زياد بارود مع التعديلات التي أدخلتها اللجنة النيابية المشتركة التي أقرّت حوالي 65 مادة منه، يُمكن تجاوزها وعدم الدخول في نقاش جديد حولها»، بينما تحدّث وفد الحزب عن بعض النقاط بمعزل عن التعديلات، «ولا سيما في ما يتعلق بتقسيم الأقضية، خاصة بشكل طائفي». وتعقد اللجنة اجتماعها الثاني الأسبوع المقبل للبدء في النقاش التقني التفصيلي.
وقالت مصادر مطّلعة إن «الاجتماع الأول أظهر نقاط الاختلاف بين الطرفين حول الهدف من الفكرة».
  وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": خلال الجلسة حرص «التيار» على أن يؤكّد «أنّ هذا المطلب ليس مطلباً مسيحياً، وإن ظهر كذلك من 30 سنة، بل هو مطلب إصلاحي». وحاول خلال النقاش «طمأنة الحزب «أننا لسنا سعاة مشاريع استقلالية ضمن الوطن، بل أصحاب مشروع نظام إصلاحي لامركزي في دولة موحّدة ومستقلة. ومن الخطأ اعتبار المطلب وكأنه مطلب مسيحي مرفوض من المسلمين أو لا يشكّل حاجة لهم». يعتبر «التيار» وهذا ما أبلغه الى وفد «الحزب» أنّ «اللامركزية الإنمائية لا يمكن أن تتمّ من دون وسائل مالية، ولذلك هي لامركزية موسّعة، أمّا النسب فهي موضع نقاش، والحزب مقتنع بهذه النقطة، كما أكد أنّ سعيه إلى اللامركزية يندرج في صلب تطبيق الطائف وليس خروجاً عنه». ومن الأسئلة التي طرحت خلال الجلسة «هل المركزية المعتمدة منذ الاستقلال لليوم حقّقت الإنماء العادل والمتوازن في المناطق؟ من وجهة نظر التيار «لقد فشل النظام المركزي في تحقيق الإنماء المتوازن والعدالة الاجتماعية»، ولذلك يعتبر «اللامركزية المدخل الأساسي لتحقيق الإنماء المتوازن الذي نصّ عليه الطائف»، لكنه يوضح أنّ «اللامركزية الإدارية لا تعني أبداً اللامركزية السياسية أو الفدرالية أو القيام بفرز مناطقي وتمايز مناطقي أو تقسيم، بل هي نموذج لتعميم الإنماء المتوازن بين المناطق والتنافس على ما هو أفضل ضمن التكامل». إنتهى الاجتماع بالاتفاق على عقد جلسة للجنة أسبوعياً على أن يعرض «حزب الله» تصوّره للمشروع ويبدأ النقاش بالتفاصيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد علي حسن: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المنظمات الإغاثية بغزة

قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية كثف غاراته الجوية العنيفة والقصف المدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال استهدف مخيمات تأوي نازحين، إلى جانب استهداف مستشفى كمال عدوان. 

وأضاف «علي حسن» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قصف أي مكان يأوي النازحين، مشيرًا إلى أن الأوضاع بقطاع غزة تتفاقم، إذ أنه حسبما أفادت الإحصائيات إلى أن هناك ما يقرب من 45 ألف شهيد في قطاع غزة، 70% منهم النساء والأطفال، إلى جانب وجود 104 ألف من المصابين بجراح متفاوتة. 

العشرات من الفلسطينيين تحت الأنقاض لا يستطيع الدفاع المدني الوصول إليهم

ولفت إلى أن هناك العشرات من المواطنين الفلسطينيين تحت الأنقاض لا يستطيع الدفاع المدني الوصول إليهم، متابعًا: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف مركبات الدفاع المدني، واستهداف طواقمه، فضلا عن أن الدفاع المدني اليوم أعلن أن هناك تعديل لمهامه في قطاع غزة». 

 الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنظمات الإغاثية في غزة

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنظمات الإغاثية في غزة، مؤكدًا أن هناك الكثير من الانتهاكات التي لا يمكن وصفها خلال هذه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • خلاف بين طاقم تحكيم مباراة الأهلي والاتحاد بسبب ركلة جزاء الشحات.. عاجل
  • حذر منه فى 2013| موسى يكشف عن جاسوس يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى
  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • بسبب عبلة كامل .. قصة خلاف يسري نصر الله مع نقابة الممثلين
  • بسبب عبلة كامل.. لماذا دخل يسري نصر الله في خلاف مع نقابة الممثلين؟
  • قصة خلاف يسري نصر الله مع "نقابة الممثلين" بسبب عبلة كامل
  • المغرب والصين.. تطور مستمر لعلاقات اقتصادية وتجارية
  • تصريح صحافي من حزب الأمـــة القومي
  • مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط
  • محمد علي حسن: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المنظمات الإغاثية بغزة