وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ملايين الفرنسيين من أصول مغربية لديهم عائلات في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر يوم الجمعة، وأن الناس في فرنسا تأثروا بشدة بسبب هذه المأساة.

وأعرب ماكرون عن تضامنه مع الشعب المغربي، قائلًا إن فرنسا على استعداد لتقديم المساعدة بمجرد أن تطلب الرباط ذلك.

أخبار متعلقة البرلمان العربي: الملء الرابع لسد النهضة يتناقض مع مبادئ حسن الجوارالعدد معرض للزيادة.

. ضحايا زلزال المغرب يتخطون 2122 قتيلًافرنسا مستعدة لتقديم المساعدات

تابع ماكرون خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، إن "فرنسا مستعدة لتقديم مساعدتها للمغرب إذا قرر المغرب جدوى ذلك".

وأضاف: "السلطات المغربية تعرف بالضبط ما يمكن تقديمه، وطبيعة المساعدة المحتملة وتوقيتها، ونحن رهن تصرفهم، لقد فعلنا كل ما في وسعنا".

وأكد أن هذه المساعدة سيجري تقديمها فور طلبها، وتابع: أعتقد أننا نبذل أقصى ما يمكننا في هذا الوضع.

وزارة الخارجية: #المملكة تعرب عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد وأدت إلى وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص#زلزال_المغرب#اليوم pic.twitter.com/SeofaS8srG— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي

قال المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبد الله الربيعة إنه بموجب التوجيه الكريم، سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال، التي ألمت بالشعب المغربي الشقيق.

القيادة توجّه بتسيير جسر جوي

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله– أمس الأحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي
الشقيق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس نيودلهي فرنسا زلزال المغرب الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

برلمانية مغربية تهاجم وزارة الأوقاف بسبب الدعوة للجهاد.. والوزير يرد (شاهد)

أثارت البرلمانية المغربية نبيلة منيب، عن حزب "الاشتراكي الموحد" المعارض، تفاعل كبير في البرلمان المغربي بعدما وجهت انتقادات لاذعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وجاءت هذه الانتقادات خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث ركزت منيب في مداخلتها على ما وصفته بالتقييد المفروض على خطباء الجمعة فيما يتعلق بالحديث عن القضية الفلسطينية والدعوة إلى الجهاد.

واعتبرت منيب أن هذا التقييد يمثل عائقًا أمام تبني موقف واضح وداعم للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المغرب يتمتع بتاريخ طويل من الدفاع عن القضايا الإسلامية وقيم الجهاد الشرعي في سبيل نصرة المظلومين.

وذكرت أن هناك فترة كان الأئمة فيها لا يترددون في دعوة المسلمين إلى الجهاد من على منابر المساجد، بينما اليوم يواجهون صعوبات في التعبير عن مواقفهم بحرية في هذا الشأن.


وأكدت منيب أن حماية المقدسات الإسلامية والدفاع عنها يجب أن يكون أولوية لكل مسلم، وأعربت عن قلقها من تأثير السياسات الحكومية على الوعي الديني في المغرب، وتحدثت عن محاولات وصفتها بـ"تسونامي الصهينة" لاختراق المجال الديني، متهمة إسرائيل بالعمل على تدريب "أئمة" و"فقهاء" غير مسلمين وتوزيعهم في بعض الدول العربية بأسماء مستعارة بهدف نشر أفكار تؤثر على الهوية الدينية.

???????? تصريح خطير لليسارية "الداعشية" نبيلة منيب الذي طالبت فيه ومن داخل مؤسسة البرلمان، أن يقوم الأئمة بتجنيد وتحريض المغاربة على "الجـ.هـ.اد" في فلسطين... بنفس الطريقة التي تم بها تجنيد الإرهابيين للذهاب إلى أفغانستان ???????????? pic.twitter.com/FPlAFyvrPl — Tarek Elkassmi - (بوغطاط المغربي) (@TarekElkassmi) November 7, 2024

في رده على هذه الانتقادات، شدد وزير الأوقاف أحمد التوفيق على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الخطاب الديني والسياسات الوطنية، مؤكدًا أن الحديث عن الدعوة إلى الجهاد بشكل مباشر قد يضر بمصالح المغرب ويؤثر سلبًا على استقراره السياسي.

وأضاف التوفيق أن الأئمة يسترشدون بمنهج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دعا إلى نشر المبادئ الأخلاقية والدينية دون الخوض في تفاصيل قد تكون مثيرة للجدل أو تساهم في تأجيج الأوضاع السياسية.


وأشار الوزير إلى أن استنكار الهمجية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مسموح به ومرحب به على منابر المساجد، لكنه شدد على أن وزارة الأوقاف تسعى لتحقيق توازن يحفظ المصالح العليا للمملكة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة العربية.

واختتمت منيب مداخلتها بالتأكيد على أن الشعب المغربي لا يجب أن يخاف من التعبير عن مواقفه التاريخية والمبدئية الداعمة للحق الفلسطيني، محذرة من أن محاصرة الخطاب الديني قد تؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع والهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر اللبناني: فرقنا موجودة في الجنوب لتقديم المساعدة للنازحين بمراكز الإيواء
  • برلمانية مغربية تنتقد وزارة الأوقاف بسبب تقييدها الدعوة للجهاد (شاهد)
  • برلمانية مغربية تهاجم وزارة الأوقاف بسبب الدعوة للجهاد.. والوزير يرد (شاهد)
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ 20 تصل إلى لبنان
  • الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 إلى لبنان
  • الربيعة يلتقي وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني
  • الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
  • مركز الملك سلمان يبدأ حملة لتوزيع الحقائب الشتوية في حضرموت
  • المملكة: مغادرة الطائرة الإغاثية الـ19 إلى لبنان