مَنْ يخطّط لإسقاط المخيم بيد الإسلاميين؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتبت" نداء الوطن":تنقل مصادر لبنانية مسؤولة معلومات عن وجود «استياء داخل مخيّم عين الحلوة من تصرّفات جهات فلسطينية تدّعي الإيجابيات في العلن وخلال الاجتماعات التنسيقية، بينما في الخفاء تمارس العكس وتقود المواجهات ضد فتح داخل المخيّم، وأنّ الإعلان عن هذه الجهات التي «تنافق» لغايات الهيمنة والسيطرة لن يطول، حتى تتمّ تسميتها بالاسم كونها صارت مكشوفة أمام الجميع».
ويكشف المصدر عن أنّه «رغم المزاعم عن تراجع فتح في داخل المخيّم إلّا أنّ الوقائع الميدانية تؤكّد عكس ذلك، فهي تمكّنت من السيطرة على نصف حي حطين وعطّلت إمكانية استخدامه من مجموعات فلسطينية كساحة دعم لحي الطوارئ الذي تتمركز فيه هذه المجموعات بشكل أساسي، إذ كلّما اشتدّ الضغط على الطوارئ تلجأ إلى فتح جبهة حطين، وقد تمّ إقفالها، لذلك؛ تعمد هذه المجموعات إلى استهداف الجوار اللبناني بالقذائف ورصاص القنص لخلق حالة من التوتّر في محاولة لتخفيف الضغط عليها». ويوضح المصدر قائلاً «المشروع لن يمرّ، والقرار الرسمي اللبناني والفلسطيني يمنع سقوط مخيّم عين الحلوة باعتباره عاصمة الشتات في يد مجموعات إسلامية ومن يقف خلفها، والتسويف في تسليم قتلة العرموشي ورفاقه صار واضحاً من يديره، واللاعبون الأساسيون في التسويف وفي محاولة إسقاط المخيّم واستخدامه كورقة توظيف لأجندات خارجية هم أطراف داخل المخيّم». ويسأل المصدر «لماذا سارعت الأونروا إلى البدء بإنشاء مخيّم جديد عند مدخل صيدا الشمالي، وحضّرت الخيم المجهّزة بحمامات ومطابخ ومولدات كهرباء؟ ومع من نسّقت في لبنان في مسألة إنشاء المخيّم الجديد عند مدخل صيدا؟ ومن أعطى الأمر لجمعيات أهلية لتباشر مع الأونروا عملية تركيب المخيّم الجديد؟ وحسناً فعلت الحكومة بإنصاتها لتحذير الأجهزة العسكرية والأمنية من مغبة تركيب هذا المخيم، بحيث سارعت إلى منع إنشائه، لأن الهدف كان خطيراً جداً».ويؤكد المصدر أنّ «المخطط واضح وهو إسقاط مخيّم عين الحلوة بيد الإسلاميين، واستحداث مخيّم فلسطيني جديد يسمّى «مخيم الأولي» يلجأ إليه المحسوبون على منظمة التحرير الفلسطينية وكل الفصائل المناهضة للجماعات الإسلامية المتطرفة، وبالتالي إطباق عملية خنق صيدا والجنوب بالتزامن مع خنق الفلسطينيين، الذين يراد استخدامهم وقوداً لأجندات تستهدف إسقاط الشرعية الفلسطينية».
ويشدّد المصدر على «وجوب حسم ملف عين الحلوة سريعاً، وإنهاء حالة التمرّد داخله بعدما تحوّل عدد من أحيائه إلى ملاذ آمن لإرهابيين من مختلف الجنسيات، بدليل أنّ الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإسلامية هم من جنسيات متعدّدة، فلسطينية وسورية ولبنانية وغيرها، والكثير منهم مطلوب للدولة اللبنانية وعدد لا بأس به ملاحقٌ دولياً، والأهم أنّ الإجراءات العسكرية والأمنية اللبنانية مكتملة ومحكمة في محيط المخيم، وبالتالي فإنّ الاستمرار في استباحة المخيم ومحيطه لن تستمرّ طويلاً، والحل بتسليم الإسلاميين أسلحتهم واستسلام المطلوبين للجهات الأمنية والقضائية الرسمية اللبنانية»
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة المخی م
إقرأ أيضاً:
محافظ جنين: المخيم فارغ من السكان بسبب النزوح القسري
سرايا - قال محافظ جنين كمال أبو الرب، الأحد، إن مخيم جنين فارغ تماما من الفلسطينيين؛ بفعل إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي السكان على الخروج منه قسرا.
وأكد أبو الرب أن الاحتلال أجبر عائلات مخيم جنين إلى النزوح منه قسرا، حيث بلغ عدد من نزحوا منه ما يزيد عن 15 ألف نسمة، إضافة إلى 2500 نسمة نزحوا من مدينة جنين؛ وهم حاليا على أطراف المخيم.
وأشار أبو الرب إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تعمل على تدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وتجريف الشوارع بالآليات والجرافات، ولا تزال تحاصر المستشفيات في المدينة.
وتابع: "جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن هناك وحدة من الدبابات ستشارك في عمليات القتال في الضفة الغربية وخاصة في محافظة جنين".
وقال أبو الرب، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة قباطية ليلا وحظر التجول فيها لمدة 48 ساعة، وحاليا يقوم بتدمير كل المفارق والشوارع في البلدة خاصة مثلث الشهداء الذي يربط مدينة جنين مع باقي محافظات الضفة الغربية.
ولفت محافظ جنين إلى أن هناك سوق خضار مركزيا في بلدة قباطية وهو مزود رئيسي لمدن ومحافظة الضفة الغربية، وما قام به الاحتلال اليوم حرم تلك المحافظات من التزود بالخضار والفواكه.
وطالب محافظ جنين المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية ووضع حد لتهجير الفلسطينيين قسرا من مخيمات الضفة وبلداتهم الذي اعتبرها خطوة نحو ضم الضفة الغربية إلى الجانب الإسرائيلي.
المملكة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#شكاوى#الأردن#المدينة#مدينة#اليوم#الله#الاحتلال#جنين
طباعة المشاهدات: 353
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 04:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...