العاهل المغربي يرحب بعروض الدعم المقدمة لتجاوز آثار الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن ترحيبه بعروض الدعم المقدمة من كل من الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة؛ لتجاوز آثار الزلزال العنيف الذي ضرب عددا من المدن المغربية مساء يوم الجمعة الماضي بقوة 7 درجات بمقياس ريختر؛ مما أسفر عن مصرع 2122 شخصا وإصابة 2421 آخرين.
كما عبر ملك المغرب - حسبما أفاد بيان لوزارة الداخلية المغربية - عن خالص شكر المملكة للبلدان الصديقة والشقيقة التي أبدت تضامنها مع الشعب المغربي، والتي أكدت العديد منها استعدادها لتقديم المساعدة في هذا الظرف الاستثنائي.
وأوضح البيان أن السلطات المغربية أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات الميدانية، حيث استجابت لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة (الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة)، والتي اقترحت إرسال مجموعة من فرق البحث والإنقاذ للمساعدة.
وأكد البيان أن المغرب يرحب بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم، والتي تؤكد مدى احترام هذه الدول واعترافها بالالتزام الراسخ للمغرب ومساهماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، والتي تتم وفقا لتوجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل المغربي الملك محمد السادس زلزال المغرب مساعدات
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تعلن نتائج «المؤسسات الصديقة لكبار السن»
الشارقة: «الخليج»
تستعد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، للإعلان عن نتائج المؤسسات الصديقة لكبار السن والذين فازوا في الدورة الخامسة لجائزة المؤسسة الصديقة لكبار السن، والتي أطلقها «مكتب الشارقة مراعية للسن» في 2020، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين خلال انعقاد ملتقى خدمات كبار السن 13، المزمع انعقاده 3-10 في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وكذلك يأتي متزامناً مع يوم المسن العالمي.
وبحسب أسماء الخضري، مدير مكتب الشارقة مدينة مراعية للسن في الدائرة، فإن الجائزة تتطور من عام إلى آخر ويزداد عدد الراغبين من المؤسسات في الإمارة للمشاركة فيها، انطلاقاً من مسؤولياتهم الاجتماعية وتحديداً تجاه كبار السن تكريماً وإجلالاً لهم، وبالفعل لاحظنا خلال الزيارات التقييمية للمشاركين، الكثير من التقدم في مجال الابتكار بتقديم الخدمات المساندة والداعمة لكبار السن، وفي بعض الأحيان تزيد عن المعايير التي وضعها دليل المؤسسات الصديقة لكبار السن، الأمر الذي يزيدنا اقتناعاً بالجائزة وضرورة استمرارها لكونها محفزاً كبيراً للمؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية للمشاركة في المبادرة، من خلال عمل برامج وخدمات تساعد كبار السن، وتسهل عليهم حياتهم ويومياتهم، وتسهم في دمجهم بالمجتمع.
وذكرت علياء آل علي مقرر لجنة الجائزة أن عدد المؤسسات التي تقدمت للجائزة بلغ 21 مؤسسة، في حين استوفى 15 منها 80% من المعايير المعتمدة، والتي تتمحور حول البيئة الهندسية والخدمات والتسهيلات والتمكين الاجتماعي للجهة بحيث تكون مراعية للمتعاملين من كبار السن، فرسالتنا هي تحفيز المؤسسات جميعها لتكييف وتطوير مرافقها وخدماتها لتكون ملائمة لاحتياجات كبار السن، وقد حصلوا على لقب مؤسسة صديقة لكبار السن، لافتة بأن المشاركين كانوا من الشارقة والمناطق الشرقية والوسطى.
وتتلخص الأحكام العامة للمشاركة في المبادرة استيفاء 80% من المعايير التي تنطبق على الجهة المشاركة واستيفاء المعايير الأساسية للتقييم، وفي حال عدم توفرها تلغى المشاركة، وتقوم لجنة التقييم بزيارات تقييمية للمؤسسة للاطلاع على المؤسسات في الواقع، هذا ويحق للجهة المشاركة من جديد في المبادرة تغيير المبنى أو الرغبة في المشاركة في فرع جديد، كما يحق للجهة الاستفادة من صور التكريم وشعار المبادرة للتسويق.
وتعتمد المبادرة على أسس استراتيجية وهي: الديمومة بأن يتم طرح برامج وأنشطة تتسم بالاستمرارية، والمساواة: بأن يُعْمَل مع كبار السن بمبدأ المساواة والعدالة، وأخيراً المناصرة: بأن يتم العمل على أساس تأييد وتبني فكرة أن الشارقة مدينة مراعية للسن.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا