النفط يتراجع في التعاملات الآسيوية المبكرة وبرنت يظل فوق 90 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع إلى 94.29 دولار منذ يومين النفط يتراجع وسط استمرار مخاوف الطلب منذ يومين
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين إذ أثرت المخاوف الاقتصادية في الصين على توقعات الطلب على الوقود على الرغم من أن خام برنت ظل فوق 90 دولارا للبرميل، مدعوما بشح الإمدادات بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات.
وبحلول الساعة 0022 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 49 سنتا أو ما يعادل 0.5 في المئة، إلى 90.16 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 86.77 دولار للبرميل، منخفضا 74 سنتا، أو 0.9 في المئة.
وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة «المخاوف في شأن النمو الاقتصادي الصيني أثرت على المعنويات في مختلف السلع».
وأضافوا أن «هذه الخطوة تفاقمت بسبب قوة الدولار الأميركي، مما أبقى شهية المستثمرين منخفضة» في إشارة إلى العملة الأميركية التي ارتفعت على مدى ثمانية أسابيع متتالية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات ونمو الطلب في الصين
"العُمانية" و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و5 سنتات، وشهد السعر انخفاضًا بلغ 76 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيًّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
ولم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الاثنين مع انحسار خطر اضطراب الإمدادات بسبب عاصفة في الولايات المتحدة وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الذين يتطلعون لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.78 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 70.23 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات. وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.