قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته في «اللقاء الدولي من أجل السلام» الذي تنظمه جمعية: «سانت إيجيديو» بألمانيا.

وخلال اللقاء الذي عقد في ألمانيا، وجه السيسي مجموعة من الرسائل منها:-

- العالم المعاصر في أمس الحاجة إلى الاستماع لصوت الأديان السماوية، فهي صوت العقل والحكمة والتعارف.

- لا أمل في الخروج من أزمة عالمنا المعاصر إلا بالاستنارة بهدي الدين الإلهي كما أنزله الله، هدى ورحمة للناس، لا كما يتاجر به بعض أبنائه في سوق السياسات وبورصة الانتخابات.

- التقدم العلمي لم يواكبه تقدم مواز في مجال المسؤولية الأخلاقية، فقد تبين أن العلاقة بين التقدم التقني والحضاري وبين الحروب أصبحت علاقة تلازم واطراد.

- بترتيب غامض مشبوه الإرهاب حصد أرواح الناس باسم الإسلام، وعاث في منطقتنا، ولم تكد تُكسر شوكته حتى أسلمنا إلى سلسلة جديدة من الحروب لا تزال آثارها المدمرة مستمرة.

- دعم بعض الحكومات لحرق المصحف تحت ستار حرية التعبير استخفاف ساذج بالعقول.

- جريمة حرق الكنائس تعادل جريمة حرق المصاحف في الإثم والعدوان.

- حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية ظلم بالغ طال أمده.

- سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب.

- الإسلام  أقر حقوق المرأة في التعلم والتعليم، وحقها في خدمة مجتمعها وممارسة الوظائف المناسبة لطبيعتها، ودعاها إليها منذ ما يقرب من ألف وخمسمائة عام من الزمان، ومصادرة هذه الحقوق مخالف لما أقره الإسلام.

- الظلم الذي يلحق نظام الأسرة الذي استقرت عليه البشرية منذ أبيها آدم -عليه السلام- ويشوه فطرتها، ويعبث بمصائر أطفالها وحقوقهم، إن لم تُمنع؛ فإنها ستبيد -لا محالة- هذا الجنس البشري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الامام الاكبر فلسطيني مجلس حكماء المسلمين حكماء المسلمين الانتخابات الانتخاب أحمد الطيب شيخ

إقرأ أيضاً:

إسلام عفيفي: بيان مجلس النواب بشأن الموقف الإقليمي تضمن رسائل تاريخية

قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن الجلسة الأولى لمجلس النواب اليوم، من دور الانعقاد الأخير، تضمنت عديد من الرسائل المهمة، خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد حساسية لمنطقة الشرق الأوسط، التي «تقف على أطراف أصابعها» الآن، موضحا أن العالم ينظر إلى أن المنطقة يمكن أن تكون بؤرة انفجار العالم.

الشرق الأوسط منطقة حيوية

وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «اليوم»، على قناة الحياة، أن استقرار المنطقة هدفا للدول الكبرى، لأن الشرق الأوسط منطقة حيوية، واستقراها مسألة استراتيجية لكل دول العالم.

وتابع: «بيان مجلس النواب في هذه الجلسة غير مسبوق، وكأنه يعيد لأذهاننا البيانات التاريخية التي صدرت من قبل في مواقف تاريخية كبرى، وهذا البيان سيظل في ذاكرة المصريين ومجلس النواب مُقدر ومُشرف للغاية».

مجلس النواب صوت مصر

أكد «عفيفي» أن مجلس النواب، هو صوت مصر كلها في الداخل والخارج، وأن هذا الصوت صدر بمنتهى القوة والشجاعة والوضوح، وتقديرا لموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا على مدار عام كامل، فيما يتعلق بملف بالعدوان على غزة والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ولفت إلى أن الرسائل تضمنت الموقف الإقليمي كاملا، إذ أنه لأول مرة يضع مجلس النواب خريطة الإقليم على طاولة المجلس والخوض فيها بالتفاصيل والإسهاب لكل ما تعرضت له دول الإقليم، بما يهدد الأمن القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • أمين الدعوة بـ«البحوث الإسلامية»: وثيقة الأخوة الإنسانية تهدف إلى وقف الحروب
  • الهواري: أين الإنسانية من تخريب غزة وقتل الأطفال وتدمير المساجد والمستشفيات
  • أمين مجمع البحوث بالأزهر: الأخوَّة الإنسانيَّة ضرورة وجوديَّة رسَّخها الإسلام عبر العصور
  • أمين عام البحوث الإسلامية: الأخوَّة الإنسانيَّة ضرورة وجوديَّة رسَّخها الإسلام عبر العصور
  • رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض ونهى عن الفساد
  • الدكتور العيسى: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام
  • إسلام عفيفي: بيان مجلس النواب بشأن الموقف الإقليمي تضمن رسائل تاريخية
  • بريطانيا: رفض جماعة الحوثي مبادرات السلام أعاق التقدم لتسوية سياسية شاملة