أكد يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن جهاز التمثيل التجاري لديه خطة للتحرك على الساحة الدولية و خاصة بعد حدوث اضطرابات بسلاسل الإمداد مؤخرا.

 

وأضاف يحيى الواثق بالله، خلال مداخلته ببرنامج "بيزنس" المذاع على شاشة "صدى البلد 2" من تقديم شيماء موسى، أن دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة في ضوء هذه الاضطرابات، تسعى لتأمين واردتها من مصادر بديلة و و كانت مصر على رأسها.

 

وأوضح رئيس جهاز التمثيل التجاري، أنهم يقوموا بدراسة السلع التي يمكن أن تنفذ بالأسواق الجديدة، كاشفا أن الصادرات زادت بالسوق البرازيلي خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى الصادرات التي تنفذ بالأرجنتين و الفلبين و التي تعتبر أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

حجم المنافسة كبير جدا

ونوه، إلى أن حجم المنافسة بهذه الأسواق كبير جدا، بجانب أن أذواق المستهلكين مختلفة تماما عن مصر، لافتا إلى أن أسواق البريكس معتادة، مؤكدا على الانضمام لتجمع البريكس اعتبارا من يناير 2024، موضحا المحاولة للنفوذ إلى هذه الأسواق بكميات أكبر و سلع أكثر في إطار الانضمام لمجموعة البريكس.

أكثر من 2 مليار دولار للهند

وأشار، إلى أنه بانضمام مصر إلى البريكس  يتوقع أن الصادرات بجنوب أفريقيا ستكون في زيادة، و صادرات البرازيل أيضا ستزداد بنسبة كبيرة، مصرحا أن الصادرات لسوق الهند يصل إلى أكثر من 2 مليار دولار و لكن سيزداد أيضا بنسبة كبيرة بعد الانضمام. 

وتابع، أنهم يقوموا بدراسة التعامل مع هذه الدول بالعملات المحلية الحرة، معلقا: “أتوقع طفرة كبيرة في زيادة الصادرات المصرية من الانضمام مع دول البريكس”. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز التمثيل التجاري السلع الأرجنتين الفلبين البريكس تجمع البريكس جهاز التمثیل التجاری

إقرأ أيضاً:

"اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية

أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبادرة سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بأسعار تنافسية، وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى"، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، وبمشاركة واسعة من المصنعين الوطنيين.

يأتي ذلك تماشياً مع جهود الوزارة لتعزيز الوعي بمبادرة "اصنع في الإمارات"، ودعماً لـ"عام المجتمع 2025".
وانطلقت النسخة الأولى من السوق، أمس الإثنين، في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، ليقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الرمضانية الوطنية، مما يجعله منصة فريدة لدعم المصانع المحلية والمستهلكين على حد سواء ، ويستمر خلال أول أسبوعين من شهر رمضان المبارك.

أسعار تنافسية

يهدف سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية، وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة، فضلًا عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ويوفر السوق فرصاً للمصنعين المشاركين من خلال زيادة المبيعات والتوسع في السوق المحلية، وتعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية عبر مناطق عرض مخصصة، في حين يمكن للمستهلكين الاستفادة من خصومات حصرية وشراء المنتجات الطازجة مباشرة من المصنعين، مما يعزز دعم المنتجات الوطنية ويسهم في نمو القطاع الصناعي الإماراتي.
ودعت الوزارة الجمهور لزيارة سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني والاستفادة من العروض الحصرية خلال الشهر الفضيل، حيث يعد السوق فرصة استثنائية لدعم القطاع الصناعي الوطني، وتعزيز الوعي بجودة المنتجات الإماراتية.

دعم الصناعات الوطنية

وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، توفر الوزارة منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام، كما يعكس السوق جهود الوزارة ضمن "عام المجتمع 2025" لتشجيع الاستهلاك المحلي والترويج للمنتجات المصنعة في الدولة بأسعار تنافسية.

اقتصاد مستدام

من جهته، عبر  خلفان أحمد مسفر، رئيس غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، عن سعادته لمساهمة الغرفة في هذه المبادرة الهامة، التي تسلط الضوء على دور الصناعة المحلية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال إن دعم وترويج المنتجات الإماراتية من خلال سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني، يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار والتميز.

وأضاف أن هذا السوق هو منصة هامة لدعم الصناعة المحلية وتعزيز مكانة منتجاتنا الوطنية، مؤكداً أهمية زيادة وعي المستهلكين بالمنتجات المحلية، كما أن السوق يُعد فرصة لتمكين رواد الأعمال والمصنعين المحليين من التواصل مع أفراد المجتمع، مما يعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، قال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن مشاركة المجلس في السوق تعكس التزامه بتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال دعم المصنعين ورواد الأعمال، حيث يعمل على توفير فرص استثمارية وتنموية تعزز الاستقرار المجتمعي، بما ينسجم مع رؤيته في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق الدولة.

تمكين المصنعين

من ناحيتها، قالت سارة شو، مدير عام الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية - مجرى، إن “مجري” يحرص على تسخير المسؤولية المجتمعية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين المصنعين والمنتجين المحليين، لافتة إلى أن سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني يمثل نموذجاً عملياً لتعزيز الاستهلاك المستدام للمنتجات الوطنية، وربط القطاع الخاص بالمجتمع، بما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام.
ودعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات الوطنية الراغبة في الانضمام للمبادرة والمشاركة إلى تقديم أسعار حصرية وخصومات خلال فترة تنظيم السوق، كما وجهت الدعوة للمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي ستكون الأكبر والأشمل وتجمع المصنعين والمستثمرين والمبتكرين، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 .

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: الانتهاء من مستشفى جديد سعة 175 سريرا بمدينة قنا الجديدة قريباً
  • ضبط أكثر من 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بالقاهرة والفيوم قبل ترويجها بالأسواق
  • "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية
  • ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها في السوق السوداء
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • مصر والمغرب.. إعادة التوازن التجاري وحل الخلافات الاقتصادية
  • محمود فوزي: القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لزيادة الصادرات المصرية
  • رئيس مجلس الشيوخ يطالب بسرعة تفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري للترويج للصادرات المصرية
  • رئيس الرقابة على الصادرات: عجز الميزان التجاري وصل إلى 37 مليار دولار
  • زخم كبير وفعاليات مختلفة في ربع الساعة الأخير من كرنفال البندقية