سائحة بريطانية تحكي لحظات مرعبة لـ زلزال المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف سياح بريطانيون اللحظة المرعبة التي ضرب فيها الزلزال فنادقهم في مراكش.
وكانت هيلين موريس، التي تقيم في فندق TUI BLUE Riu Tikida Garden، تحاول النوم عندما بدأ الاهتزاز.
قالت: “بدأ كل شيء يهتز وكان الاهتزاز عالي جدًا، وكان من الصعب جمع أي أفكار متماسكة معًا بخلاف "البقاء على قيد الحياة".
وأضافت: "اختبأنا أولاً تحت المكتب خوفاً من انهيار المبنى"، وهرعت السائحة البريطانية ، إلى الخارج مع صديقتها إيمي بعد وقوع الزلزال.
وقالت لصحيفة إكسبريس: “عندما توقفت، ركضنا إلى الخارج وأمضينا الليل بأكمله جالسين ومستلقيين على الخرسانة والعشب خارجفندقنا. تم السماح لنا بالعودة حوالي الساعة 6.30 صباحًا هذا الصباح، لكن بشكل عام يبقى الناس في الخارج قدر الإمكان".
وصلت هيلين في الأول من سبتمبر ومن المقرر أن تعود إلى ويلز يوم الاثنين, وأضافت: "لقد تعرض الفندق لبعض الأضرار، معظمها في أحد المطاعم، ثم ظهر عدد من الشقوق الهيكلية في جميع أنحاء الفندق".
أفاد التلفزيون الرسمي في البلاد نقلا عن وزارة الداخلية أن ما لا يقل عن 820 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الزلزال المدمر الذي هز المغرب خلال الليل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودًا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.