موقع النيلين:
2025-02-03@10:23:48 GMT

حسبو البيلي: حتى نكسب الحرب

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

حسبو البيلي: حتى نكسب الحرب


لن تكسب حرب في ظل وجود خزان بشري قادر على الإمداد والإستعواض ، سقطت الخرطوم قبل وقوع الحرب بسنين وإستعادتها يتطلب الإعتراف بسقوطها ومن ثم العمل على إستعادتها إما بالتفاوض أو بخطة شاملة لاستعادة المدينة كما حدث في الموصل بالعراق بعدما قامت الحكومة العراقية بحشد الدعم الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داععش .

.

يحتاج الجيش السوداني لتحالف دولي لقطع الإمداد ووقف الخزان البشري وقفل الحدود ومن ثم الزحف نحو العاصمة ، يمكن الإستفادة من نموذج الحكومة العراقية في إستعادة الموصل الذي قام على خطة شاملة شملت تحييد دولة بعينها وضمها للتحالف والاستفادة من قدرتها علي وقف تدفق المقاتلين للداخل العراقي وهنا أعني تركيا التي كانت لها إعتراضات عديدة وتخوفات كثيرة من أن تؤثر العمليات العسكرية في خلق حالة من عدم الإستقرار يمكن أن يكون لها إنعكسات داخل تركيا ولكن في الأخر تم إزالة هذه التخوفات عبر قيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي لاستعادة المدينة وهذا ما يمكن أن تقوم به قيادة الجيش في تسجيل زيارات لدول الجوار وخلق تفاهمات في السيطرة على الحدود وهنا أعني تشاد وليبيا بإعتبارهم خطوط إمداد للدعم السريع المحلول ..

إذا عجزت قيادة الجيش عن وضع خطة لإدارة الحرب طيلة الشهور الفائتة فأمامها خيارين إما بالإستقالة وتسليم القيادة لقادة جدد أو التفاوض وهزيمتهم بأدوات ناعمة تستند على ضغط دولي وقرارات إقليمية وحقوقية تحاصر القادة الحاليين للدعم السريع المحلول وتساهم في بروز تيار وقادة جدد يمكن إستيعابهم والوصول معهم لتسوية تحافظ على مكوناتهم الإجتماعية وتضمن وجودهم المستقبلي ، ولكن للأسف هذا الخيار أيضا يحتاج لرؤية شاملة قائمة على الإحتواء ومنع التحالف والإستيعاب ، وألتي أظن أن القيادة الحالية لا تملك المقدرات الكافية لتطبيقها .

حسبو البيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع

حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.

وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري

تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.

في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.

ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.

وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
  • البيت الأبيض: السيسي أكد أن قيادة ترامب يمكن أن تبشر بعصر ذهبي للسلام
  • “أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم