المؤتمر: تأييدنا لترشح الرئيس للانتخابات الرئاسية المقبلة لمواقفه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان الحزب تأييد ودعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم يأت صبيحة يوم وليلة، ولكن هناك العديد من المشاورات واللقاءات والاجتماعات التي عُقدت مع كافة أعضاء الحزب لبحث موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "وتم الاستقرار بعد حزمة من اللقاءات والاجتماعات والاستماع لكافة الآراء إعلان موقف الحزب النهائى دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك ليس لشخص الرئيس ولكن للقيادة السياسية التى استطاعت أن تعيد مصر لمكانتها الدولية والعربية والإقليمية والأفريقية وتُعيد بناء مؤسسات الدولة المصرية التى كانت وصلت لمرحلة اللا دولة".
واستكمل:" وإيمانا بالمواقف العظيمة التى قدمها ولا زال الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتضحيات، ورؤيته الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة ترسخ لدى جميع أعضاء الحزب دعم هذا الرجل لاستكمال مسيرة البناء وسلسلة الانجازات ، وهذا يعنى أن الحزب لم يبني رؤيته على أشخاص ولكن على مواقف ورؤى وخطط وتنمية شاملة حقيقية شهدتها الدولة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية لم نشهدها على مدار عصور بالكامل.
وانتقد السعيد غنيم ما قاله احد الاعلاميين، بشأن الانتخابات الرئاسية وتصغيره دور المعارضة بوصفها بأنها موسمية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تؤكد أنه يجهل بالواقع السياسي، وأن الأحزاب تؤيد الرئيس السيسى تباعا دون الوقوف على طبيعة ما يجري على الأرض، مؤكدا أن هذه التصريحات غير صحيحة وأن حزب المؤتمر على سبيل المثال وهو من ضمن حزمة الأحزاب التى أعلنت موقفها لم تتخذ موقفها هذا دون تفكير ومشاورات وتصويت ومن ثم الجميع يدعم الرئيس ليس لشخصه ولكن لمواقفه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حزب المؤتمر السعيد غنيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
شارك أكثر من 85 ممثلاً عن الشباب والمجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية في ندوتين نقاشيتين عقدتا خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري، تناولتا دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
ونظمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الندوة الأولى، التي ركزت على تعزيز أمن الانتخابات، وجمعت ممثلين عن وسائل الإعلام، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وزارة الداخلية، الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد الحضور نحو 70 مشاركاً، شكلت النساء 35% منهم.
وتناولت النقاشات المشهد الإعلامي في ليبيا، وانتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وتأثيرها على نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقدّم ممثلو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عرضاً حول جهود التوعية، كما استعرضت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي دراسة حالة حول الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، وما رافقها من اختلالات إعلامية. كما ناقش المشاركون الأدوات المحلية والدولية لمكافحة حملات التضليل الإعلامي وسُبل الحد من آثارها.