كتب- نشأت علي:
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان الحزب تأييد ودعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم يأت صبيحة يوم وليلة، ولكن هناك العديد من المشاورات واللقاءات والاجتماعات التي عُقدت مع كافة أعضاء الحزب لبحث موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "وتم الاستقرار بعد حزمة من اللقاءات والاجتماعات والاستماع لكافة الآراء إعلان موقف الحزب النهائى دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك ليس لشخص الرئيس ولكن للقيادة السياسية التى استطاعت أن تعيد مصر لمكانتها الدولية والعربية والإقليمية والأفريقية وتُعيد بناء مؤسسات الدولة المصرية التى كانت وصلت لمرحلة اللا دولة".

واستكمل:" وإيمانا بالمواقف العظيمة التى قدمها ولا زال الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتضحيات، ورؤيته الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة ترسخ لدى جميع أعضاء الحزب دعم هذا الرجل لاستكمال مسيرة البناء وسلسلة الانجازات ، وهذا يعنى أن الحزب لم يبني رؤيته على أشخاص ولكن على مواقف ورؤى وخطط وتنمية شاملة حقيقية شهدتها الدولة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية لم نشهدها على مدار عصور بالكامل.

وانتقد السعيد غنيم ما قاله احد الاعلاميين، بشأن الانتخابات الرئاسية وتصغيره دور المعارضة بوصفها بأنها موسمية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تؤكد أنه يجهل بالواقع السياسي، وأن الأحزاب تؤيد الرئيس السيسى تباعا دون الوقوف على طبيعة ما يجري على الأرض، مؤكدا أن هذه التصريحات غير صحيحة وأن حزب المؤتمر على سبيل المثال وهو من ضمن حزمة الأحزاب التى أعلنت موقفها لم تتخذ موقفها هذا دون تفكير ومشاورات وتصويت ومن ثم الجميع يدعم الرئيس ليس لشخصه ولكن لمواقفه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حزب المؤتمر السعيد غنيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسیة المقبلة

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية

 


تشهد تونس في السادس من أكتوبر 2024 انتخابات رئاسية تعتبر الثالثة منذ ثورة 2011، لكنها تأتي في ظل واقع سياسي يثير التساؤلات حول مدى جديتها وشفافيتها. في ظل الدستور الجديد لعام 2022، ووسط احتجاجات شعبية واعتراضات من المعارضة، يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات تعكس تنافسًا حقيقيًا أم أنها مجرد إجراء شكلي.

المرشحون والانتقادات


يخوض السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم العياشي زمال، الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي. رغم انطلاق الحملة الانتخابية في 14 سبتمبر، شهدت تونس احتجاجات شعبية تنادي بالدفاع عن الحقوق والحريات، كما نُظمت تجمعات مناهضة لقانون انتخابي جديد يرى المعارضون أنه يستهدف تقليص دور المحكمة الإدارية في مراقبة العملية الانتخابية.

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي تُعد الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بالإشراف على الانتخابات، رفضت في سبتمبر الماضي إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي، رغم صدور حكم من المحكمة الإدارية بذلك. وبررت الهيئة قرارها بعدم استيفاء هؤلاء المرشحين لشروط التزكيات المطلوبة، وهي إما الحصول على عشرة آلاف تزكية من المواطنين في عشر دوائر انتخابية، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس البلدية.

مقاطعة المعارضة وتآكل الثقة


في المقابل، أعلنت عدة قوى معارضة، مثل جبهة الخلاص وحزب النهضة والحزب الحر الدستوري، مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفوه بـ "انعدام شروط المنافسة النزيهة". ووجهت انتقادات حادة للرئيس قيس سعيد وحكومته، معتبرة أن التعديلات القانونية جاءت لتعزيز قبضته على السلطة وتقليص الدور الرقابي للمؤسسات القضائية.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • بدء مرحلة الصمت الانتخابي في تونس استعدادًا للانتخابات الرئاسية
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • رئاسيات تونس.. حملة انتخابية باهتة
  • النائب محمد عزت القاضى: كلمة الرئيس السيسى أبرزت تضحيات الشعب المصري
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
  • الرئيس السيسى: تحية متجددة لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات
  • مجلس الشيوخ يؤيد إجراءات الرئيس السيسى لحماية الأمن القومي المصري