"حرب الدرون" تتواصل.. موسكو تسقط مسيرتين فوق بيلغورود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
خلال الفترة الماضية، كثفت أوكرانيا اعتمادها على الطائرات بلا طيار لشن هجمات على الأراضي الروسية.
وفي جديد تلك الحرب، أعلنت روسيا الاثنين أنها أسقطت طائرتين أوكرانيتين بلا طيار فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن يتسبب ذلك في إصابات، وفق فرانس برس.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا مسيرات أوكرانيا تؤرق موسكو.. وقوات كييف تتقدم بالجبهة الجنوبية مادة اعلانية
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت طائرتين بلا طيار فوق أراضي منطقة بيلغورود (الاثنين) نحو الساعة 01.20 بتوقيت موسكو (22.20 بتوقيت غرينتش الأحد)".
لا ضحايامن جهته أفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام أن "نظامنا الدفاعي عمل في منطقة ياكوفليفسكي الحضرية: أسقِطت طائرتان بلا طيار. لا يوجد ضحايا"، مضيفاً أن الحطام سقط على طريق قرب مبنى سكني.
وتقع منطقة بيلغورود في غرب روسيا على الحدود مع خاركيف على الجانب الأوكراني.
هجمات مكثفةيشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، كانت العديد من المناطق الروسية وحتى العاصمة موسكو شهدت هجمات مكثفة بالمسيرات.
إذ تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب إلى الداخل الروسي، وقد كثفت استهدافها للقواعد العسكرية الروسية خلف الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، كما أطلقت في الوقت عينه طائراتها المسيرة نحو قلب موسكو.
وقد تعاظم استعمال الدرون بشكل أكبر منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية.
ويلجأ الأوكران عادة إلى تلك المسيرات لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، ويمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بيلغورود أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بيلغورود أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.