المغرب.. ظهور شلالات مياه جوفية عقب زلزال الحوز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهرت مقاطع فيديو تداولتها مواقع إخبارية مغربية على وسائل التواصل الاجتماعي تفجر ينابيع وظهور شلالات للمياه الجوفية في منطقة سوس والحوز عقب الزلزال الذي ضرب مناطق في المغرب مساء الجمعة.
ونقل موقع زايوسيتي دوت نيت الإخباري المحلي عن الأستاذ الجامعي المختص في الماء ومدير متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، عبد النبي المندور، أن حدوث تغير في صبيب المياه أمر وارد خلال الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى أن الزلازل يمكن أن تسبب تزايدا قويا في صبيب المياه كما يمكن أن تؤدي إلى العكس.
وشرح الأستاذ الجامعي، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بأن "تخزين الماء تحت الأرض يكون في طبقات جيولوجية إما قديمة أو حديثة؛ أي ممكن أن تكون طبقات مكونة من الكلس وتحتوي على خزان قوي وكثيف من المياه في مغارات تحت الأرض."
وأوضح المندور أن هذه المغارات تتعرض إثر الهزات الأرضية إلى ضغط قوي يجعلها تنفجر بحيث تدفع قوة الحجر الماء المخزن تحت الماء ويأخذ مجراه فتزيد نسبة الصبيب بشكل عام.
وأضاف موقع زايوسيتي نقلا عن المندور أن صبيب بعض العيون التي جفت من الماء يصبح كثيفا لأن الإعصار أو الضغط الذي حدث يدفع الماء للخروج من المنابع.
وفي المقابل، أبرز الأستاذ الجامعي المختص في الماء أن العكس وارد أيضا، بحيث توجد بعض عيون الماء الممتلئة لكن مع الضغط الذي يخلفه الزلزال وتكاثر الأحجار تقطع تماما، مشيرا إلى أن المسارات التي يمر منها الماء تسد بفعل تكاثر الأحجار، وتحبس من المياه الجوفية ما يؤثر أيضا على الصبيب.
وقال زايوسيتي دوت نت أنه سبق أن أشارت دراسات دولية لإمكانية تغير جودة الماء أيضا مع الزلازل، فحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يمكن أن تتأثر المياه بفعل الزلازل خاصة في المواقع التي يكون فيها الاهتزاز قويا ومحسوسا، وأبرزت الهيئة أن مياه الآبار يمكن أن تتعكر بالرواسب القادمة من المسام والشقوق في الصخور التي تزود البئر بالمياه، وهي ظاهرة يمكن أن تكون مؤقتة فقط قبل أن تعود المياه إلى حالتها الطبيعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهزات الأرضية الزلزال المغرب زلزال المغرب الزلزال المغرب زلزال الحوز المياه الجوفية جبال أطلس الهزات الأرضية الزلزال أخبار المغرب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن هناك تكهنات حول الأمر، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن حدوثه.
التخمينات حول حدوث الزلازلوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
التنبؤ بالزلازل مستحيلوتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات تخرج للأقمار الصناعية.