أطفال يردون الجميل لمحفظهم بحلقة تلاوة قرآن أسبوعيا على قبره بقنا (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حفظ القرآن وحفظه لمئات التلاميذ والأطفال، إنه الشيخ محمد فهمي وهابي، ابن قرية الأوسط قمولا بمركز نقادة جنوب محافظة قنا، الذي وافته المنية في شهر يوليو الماضي، والذي أصبح حديث الجميع في محافظة قنا، لحرص طلابه على زيارة قبره مرة في الأسبوع يتلون على روحه الطيبة سورة يس وسور أخرى من القرآن، كرد للجميل بعد ما علمهم حفظه وإجادة قرءاته.
عندما يلتف عشرات التلاميذ على قبر الشيخ «محمد» في زمام القرية حاملين المصاحف يتلون عدة سور على روحه لمدة ساعة كاملة فضلا عن توزيع الحلوى والمياه، كنوع من رد الجميل لما فعله معهم بتحفيظهم القرآن الكريم ومعاملته الطيبة.
قال عماد فهمي، شقيق الشيخ المتوفى، إن «محمد» يبلغ من العمر 31 عامًا، حفظ كتاب الله منذ الصغر، وكان محفظا في مكتب التحفيظ القران في منزلنا، وكان صواما قواما، وعلم المئات من أبناء القرية القرآن الكريم، وقبل ساعات من الوفاة كان يجمع الأقارب والأصحاب كأنه يودعهم، وصلى الفجر وقابل وجه كريم، وذلك خلال شهر يوليو الماضي.
حب الأطفال للشيخ وردهم للجميلوتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، ما يفعله طلابه بزيارة قبر شيخهم كل جمعة هذا شيء جميل وردا لما كان يفعله معهم حيث حببهم لحفظ كتاب الله، حيث يلتف عشرات الطلاب كل جمعة ويقرأون القرآن على قبره، كانوا قاموا بزرع شجرة نخيل، وتوزيع مياه شرب ومساعدة المحتاجين بالمال وتوزيع الطعام على المحتاجين.
وذكر «عماد»، أن جنازته كانت مهيبة وشيعه آلاف من الناس، وكان الأطفال الذي كان يعلمهم القرآن يجرون وراء نعشه ويبكون.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ إسماعيل دويدار لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الإذاعي القدير إسماعيل دويدار بمناسبة تولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد في أداء مهام منصبه الجديد.
وأكد وزير الأوقاف أن إذاعة القرآن الكريم تمثل منارة إعلامية إسلامية وشعاع نور ينطلق من مصر إلى كافة ربوع الدنيا، وتعمل على نشر تعاليم الدين الحنيف وإبراز قيمه السمحة، معربًا عن ثقته في قدرة الأستاذ إسماعيل دويدار على تعزيز مسيرتها المتميزة بما يمتلكه من خبرات إعلامية ورؤية تطويرية وسجل ممتد ومشرف خلال مسيرته الكريمة.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، أن أثير إذاعة القرآن الكريم يملأ صداه ربوع البلاد، و لها دور كبير ومتميز في نشر الفكر الوسطي داخليًّا وخارجيًّا، ولها جمهور من المستمعين لم تحظ به أي إذاعة أخرى في العالم.