خبير: ربط الهند بالشرق الأوسط يعزز التجارة العالمية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الخبير الاقتصادي، عبدالعظيم الأموي، الهدف الحقيقي من مشروع الممر والمشار إليه ضمن قرارات قمة العشرين، مؤكدا أن التجارة في أصلها قامت على المنافسة.
وقال خلال مداخلة هاتفية من دبي مع الإعلامية دينا سالم ببرنامج "المراقب" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المشروع الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا يستهدف تعزيز التبادل التجاري.
الأمن الغذائي
وأضاف أن المشروع يعزز من الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وهو أمر إيجابي بدرجة كبيرة، مشيرا إلى أن هناك منافسة بين التكتلات الإقتصادية بين الشرق والغرب، إذ من الوارد أن يكون هدفه محاولة من قبل أمريكا أو الهند للحصول على حصة أكبر من التجارة العالمية لمنافسة مشروع الحزام والطريق الصيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري الامن الغذائي الشرق الأوسط وأوروبا التكتلات الاقتصادية تجارة العالم
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.
وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.
ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.
كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.
وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.