أعلن تحالف جماعات مسلحة مُوقعة على اتفاق سلام رئيسي في شمال مالي أنه يستعد للدفاع عن نفسه ضد المجلس العسكري الحاكم، متهما إياه بانتهاك الالتزامات الأمنية المتبادلة.

وحض تحالف "إطار العمل الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" الذي يضم الجماعات المسلحة، المدنيين على الابتعاد عن المنشآت العسكرية، في تحذير واضح من اندلاع نزاع.

وما زاد حدة التوتر هو إعلان محافظة منطقة غاو في شرق البلاد الأحد أنها ستفرض حظر تجول ليلي لمدة 30 يوما بين الساعة الثامنة مساء والسادسة صباحا مع استثناءات محدودة للمركبات العسكرية.

وجاء بيان الجماعات المسلحة في أعقاب هجوم انتحاري الجمعة على قاعدة عسكرية في شمال مالي، وبعد يوم من الهجمات الدامية التي شنها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون على معسكر للجيش وقارب ركاب، ما أسفر عن مقتل 64 شخصا.

وشهدت المنطقة التي تعد مهد التمرد المتطرف الذي اجتاح ثلاث دول في منطقة الساحل الإفريقي تجدد الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة الذي نتج في جزء منه عن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مالي.

وتعاني الدولة الفقيرة انعدام الأمن منذ عام 2012 عندما اندلع تمرد بقيادة الطوارق في شمال البلاد.

وانتهى التمرد الشمالي رسميا بموجب اتفاق سلام وُقّع بين المتمردين في المنطقة والحكومة المالية عام 2015.

ومع ذلك، تعرض الاتفاق الهش لضغوط بعد إطاحة الحكومة المدنية عام 2020 واستبدالها بالمجلس العسكري.

وفي وقت متأخر السبت أعلنت تنسيقية حركات أزواد، وهي ائتلاف يضم الطوارق المستقلين وجماعات قومية عربية، وهي أحد أطراف الإطار الاستراتيجي، أنها أسقطت طائرة عسكرية بعد قصف مواقعها في منطقة غاو.

وأشار الجيش إلى وقوع "حادث" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد ندد إطار العمل الاستراتيجي في الأسابيع الأخيرة بالعديد من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2014 واتفاق السلام لعام 2015، وانتقد أيضا ما أسماه "استراتيجية وقف إطلاق النار الحالية" التي يتبعها المجلس العسكري، محذرا من أنه سيتعين عليه اللجوء إلى "جميع إجراءات الدفاع المشروع" في كل أنحاء منطقة أزواد الشمالية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاو مالي الطوارق منطقة أزواد مالي أزواد غاو غاو مالي الطوارق منطقة أزواد شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

متخصص في الشأن العسكري: غزة تواجه مخططا تدميريا شاملا منذ عام

قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططا تدميريا شاملا، ورغم التصريحات المتداولة حاليًا بشأن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وتتصاعد.

إسرائيل تسعى إلى تقسيم القطاع

وأشار «عبدالمحسن»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين، من خلال محور نتساريم وشمالا، موضحا أنها تنفذ خطة عسكرية تُسمى «الجنرالات».

وأوضح المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن هذه الخطة التي بدأت منذ حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل، وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، ما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

تنفيذ عمليات عسكرية ممنهجة

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية ممنهجة، هدفها إحداث أكبر نسبة خسائر وتدمير في شمال قطاع غزة، لافتا إلى أنه نفذ عملية في بيت حانون، وبدأ في أخرى بمدينة بيت لاهيا، بالإضافة إلى استمرار العمليات في جباليا، وهو ما يؤكد أنه يستمر في نهجه ومخططاته التدميري.

مقالات مشابهة

  • مسيرة ووقفة مسلحة في بني الحارث دعماً لغزة وتجديداً للجاهزية لمواجهة العدوان
  • أمانة العاصمة.. مسير ووقفة مسلحة في بني الحارث نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • وقفة مسلحة في صعفان بصنعاء دعماً لغزة واستعداداً لمواجهة العدوان
  • مسيرات مسلحة بصنعاء تؤكد الجهوزية لدعم فلسطين ومواجهة العدوان
  • وقفة مسلحة في عمران تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني
  • مسيرات شعبية مسلحة في الأمانة لتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • وقفة مسلحة بعمران لإعلان النفير وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • الاردن تعلن استعدادها لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
  • متخصص في الشأن العسكري: غزة تواجه مخططا تدميريا شاملا منذ عام
  • ‏الإدارة السورية الجديدة تعلن أن الشرع اتفق مع فصائل مسلحة على حل كافة تشكيلاتها ودمجها تحت وزارة الدفاع