عقيد بريطاني متقاعد: بوتين أذل الغرب والناتو بخطوة واحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد العقيد البريطاني المتقاعد، ريتشارد كيمب، في مقال لصحيفة "التيلغراف" أن احتفاظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمناطق الروسية الجديدة من شأنه أن يؤدي إلى إذلال الغرب.
وكتب كيمب: "من الواضح أن هذا سيكون كارثة بالنسبة لأوكرانيا، وهزيمة لحلف "الناتو". وبالنسبة لبوتين، سيكون انتصارا".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الحفاظ على المناطق الـ4 الجديدة في روسيا سوف يغلق إلى الأبد طريق أوكرانيا إلى حلف "الناتو"، وسوف يضطر "الغرب المذلول" إلى اللجوء إلى استراتيجية الحد من الضرر.
وأدلى الناخبون الروس بأصواتهم في جميع أقاليم روسيا بالانتخابات المحلية، فيما يعرف بيوم التصويت الموحد.
وتشارك هذا العام في الانتخابات للمرة الأولى أربع مناطق جديدة انضمت إلى روسيا وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه.
وأعلن المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يجب أن يخضع لحراسة مستمرة بسبب المخاوف على حياته. مشيرا إلى أن هناك الكثير من المناقشات في القوات الأوكرانية حول التخلص من زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه فلاديمير بوتين لوغانسك
إقرأ أيضاً:
بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي
أعلن سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، الجمعة، عن سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في أحدث موجة من القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونشر ليساك عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" صورة توضح حجم الدمار الذي لحق بأحد المباني، الذي يضم عددًا من الشركات، مما يعكس التأثير العنيف للهجوم.
من جانبه، حذّر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، مشيرًا إلى احتمالية تكرار القصف، إذ بات هذا التكتيك الروسي شائعًا خلال الحرب المستمرة.
وتُعتبر كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هدفًا متكررًا للهجمات الروسية، حيث تعرضت المدينة خلال الأشهر الأخيرة لعدة ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وكانت المدينة قد شهدت هجومًا صاروخيًا آخر، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تدمير منشآت للبنية التحتية، فضلًا عن تضرر أبراج سكنية ومبانٍ إدارية، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الهجمات الروسية على عدة مناطق أوكرانية، بينما تحاول كييف تعزيز دفاعاتها الجوية والتعامل مع التداعيات المستمرة للحرب.