معاذ الخطيب يفتح النار على ائتلاف المعارضة السورية ويعلن وفاته رسميا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
هاجم الرئيس الأسبق لائتلاف المعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب، الجسم الحالي للمعارضة، وقال إنه "يعلن وفاته رسميا" بعد الحديث عن إجبار أعضائه على انتخاب أسماء محددة لقيادته.
وقال الخطيب، في سلسلة مشاركات عبر موقع "إكس"، "أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضا"، مضيفا، "هناك تهديد مشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه".
وتابع: "حزب البعث الستاليني، لم يستطع إركاع السوريين، ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه (الائتلاف) بالإجبار اليوم.. ولا جنازة للمتوفى فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه".
وجاءت مشاركت الخطيب، ضمن نشره لبيان موقع باسم الرئيس السابق للائتلاف نصر الحريري، الذي قال إن هناك ضغوطات لانتخاب هادي البحرة، رئيسا للائتلاف، مشيرا إلى أن ضغوطات تمارس على الأعضاء لاختياره.
وفي البيان المنسوب للحريري، وجه انتقادات لتركيا، لما قال إنها ضغوطات وتدخلات تمارس، باتجاه اختيار شخصيات محددة لقيادة الائتلاف.
واتهم الحريري في البيان، أجسام الائتلاف، بتوفير الفرصة للتدخلات الخارجية، لتوجيهه والإملاء عليه، رغم تأكيده على "تقدير الموقف التركي، من القضية السورية وتجربة تركيا في الديمقراطية".
واتهم الخطيب بعض الأطراف في الائتلاف بالتسلل إليه، من "العقلية البعثية الانتهازية، النهمة للمناصب، والتي تحتقر الناس وتتطاول عليهم".
وشدد على أن البحث عن حل سياسي للوضع في سوريا: "لا يمكن أن يقوم به عملاء لنظام معروف بالصلف والتوحش، وبثهم داخل جسم المعارضة"، وتابع "ولو افترضنا براءتهم من ذلك، فهم يتحلون بصفة الجبن السياسي والعقل الكليل دون حدود".
وأضاف: "حين يقول أي شخص إن دولة ما تريدني رئيسا للائتلاف، أو لأي مؤسسة للمعارضة، فذلك يقتضي عمالته لتلك الدولة، بالدليل القطعي الذي أقامه على نفسه، ووجوب كفه عن كل الفعاليات، ومقاطعة أي نشاط معه".
وقال الخطيب: "فليسجل السوريون، أنه بتاريخ العاشر من أيلول/سبتمبر 2023، توفي ما كان يسمى الائتلاف السوري، الذي كان معارضه ودفنه السوريون شعبيا ووطنيا، لاعنين جبنه السياسي وبيعه لحرية شعبنا ولن يحضر جنازنه أحد".
وقال إن "الأصابع الاقليمية والدولية، ساهمت في تقويض كثير من قوى الثورة والمعارضة، لسبب خطير، أن المخطط لبلدنا هو شعب منهك وبلاد ضعيفة محكومة من نظام متوحش، يقوض البلد برعونته ويحكم الناس بالحديد والنار، ولم يكن إسقاط النظام".
وختم بالقول، إن الأيام "ستظهر حجم المفخخات البشرية، والعدد الهائل من العملاء الذين بثهم النظام في أجساد المعارضة".
يشار إلى أنه من المقرر خلال الأيام القليلة المقبلة، إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للائتلاف، خلفا لسالم المسلط، الذي انتهت فترته رسميا.
أنعي إلى جميع السوريين: وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً.
هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه.
حزب البعث الستاليني لم يستطع إركاع السوريين ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه بالإجبار اليوم.
لاجنازة للمتوفى فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه. شارك وانشر pic.twitter.com/AKThlSC0ql — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) September 10, 2023
اجبر النظام الملايين على الانضمام للحزب ..
اغلبهم لايطيق الحزب واضطر للانتساب إليه ولكن العقلية البعثية تسللت الى العديدين من الانتهازية والنهم للمناصب واحتقار قرار الناس والتطاول عليهم والاستعانة بأجهزة الدولة عليهم والكذب . — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) September 10, 2023
البحث عن حل سياسي لا يمكن أن يقوم به عملاء لنظام معروف بالصلف والتوحش بثهم داخل جسم المعارضة ولو افترضنا براءتهم من ذلك فهم يتحلون بصفة الجبن السياسي والعقل الكليل دون حدود .. — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) September 10, 2023
عندما يقول أي شخص إن دولة ما تريدني رئيساً للائتلاف مثلاً أو أي مؤسسة للمعارضة فذلك يقتضي عمالته لتلك الدولة بالدليل القطعي الذي أقامه على نفسه ووجوب كفه عن كل الفعاليات ومقاطعة أي نشاط معه .. — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) September 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعارضة الائتلاف سوريا سوريا معارضة النظام السوري الائتلاف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إضرام النار بعلم الاحتلال في السويداء السورية بعد رفعه من قبل مجهولين (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بإضرام مواطنين النار في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعه على سارية دوار العنقود في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام مجهولين برفع علم دولة الاحتلال على الدوار الواقع شمالي مدينة السويداء، المحافظة ذات الغالبية الدرزية.
رفع علم إسرائيل من قبل مجهولين على دوار العنقود في السويداء pic.twitter.com/RsLsWQbU9u — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 3, 2025
وبحسب منصة "السويداء 24"، فإن عددا من المواطنين تجمعوا عقب انتشار صور تظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا على السارية وأضرموا النار بالعلم عقب إنزاله وسط سماع أصوات إطلاق النار في المحيط.
وتداول ناشطون سوريون لحظات اشتعال النيران في علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعبر عن رفض مساعي الاحتلال لإثارة النزعات الانقسامية في البلد الذي يحاول استعادة عافيته عبد سنوات من الحرب.
حرق علم الاحتلال الإسرائيلي على يد أحرار السويداء بعد رفعه بلحظات من قبل أحد العملاء على دوار في المدينة#السويداء pic.twitter.com/qhg2XyOWFA — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.