احذر من 3 أجهزة وجودها بالمنزل يعرضك للغرامة أو الحبس.. «علشان تخلي بالك»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الهوس التقني أصبح المرض الذي أصاب الكثير من الأفراد بالعصر الحديث، إذ بات الكثير من الأفراد حول العالم لديهم هوس بشراء كل ما هو جديد بعالم الأجهزة الحديثة، وهو ما جعل الشركات المنتجة لهذه الأجهزة تراقب عن كثب هؤلاء الزبائن على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على كيفية استهدافهم لشراء منتجاتهم وتغذية الروح الاستهلاكية التي أصبحت تسيطر على الكثير منهم.
والمتعارف عليه أن اقتناء الأجهزة لا يتطلب أي شروط مسبقة، فيكفي أن يكون لدى الفرد الثمن ليقتنيها دون أي اشتراط الحصول على أي تصاريح أو تراخيص، لكن هل فكرت يومًا أن اقتناء أجهزة معينة قد تكون متواجدة الآن بمنزلك أو بمقر عملك قد تعرضك للمساءلة القانونية الأمر الذي يمكنه أن يتطور إلى الحبس أو الغرامة؟.
أجهزة عديدة يحظر شرائها أو اقتنائها في مصر بحسب ما أكد إسلام غانم استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، لكن الكثير من الأفراد يسعون لاقتنائها دون معرفتهم بالأمر، لذا تنتشر بعض منها بالمنازل وبعض أماكن العمل، وهناك 3 أجهزة شائعة تعرض صاحبها إلى المساءلة القانونية وخطر الحبس والغرامة.
3 أجهزة شائعة تعرضك لعقوبة الغرامة او الحبسأجهزة تقوية الاشارة المنتشرة بالأسواق وعلى مواقع الشراء على الإنترنت الكثير منها يحظر اقتنائه بمصر، لذا فهي يتم دخولها للبلاد بطرق غير شرعية، وهي غير مرخص اقتنائها، ويؤدي اقتناء الكثير من الأفراد لها، إلى التشويش على إشارة الشبكات الأصلية، ويتعرض صاحب هذه الأجهزة إلى عقوبة الحبس أو الغرامة، وفقًا لـ «غانم» في حديثه لـ «الوطن».
فأجهزة تقوية الإشارة تعد بمثابة أجهزة مهربة، ويبدأ الأفراد المحيطون بالوحدة التي تتضمن جهاز تقوية الإشارة في الشكوى من ضعف الإشارة والخدمة، فتبدأ شركة الاتصالات المنوطة بالبحث في الشكوى من خلال أجهزتها وتتمكن من تحديد موقع الوحدة المتضمنة الجهاز وإبلاغ السلطات المسؤولة، بحسب ما أكد استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
السلطات المسؤولة توجه الاتهام لصاحب جهاز التشويش غير المرخص، والذي ألحق الضرر بالمنطقة المحيطة به، وقد يتم تعرض صاحب الجهاز لعقوبة الحبس او الغرامة، وغالبا ما يتم الاختيار بين عقوبة الغرامة ومصادرة الجهاز وغالبا ما يختار الافراد مصادرة الاجهزة بعيدًا عن دفع الغرامات الباهظة بحسب ما ذكر «غانم».
وذكرت محكمة النقض المصرية نص القانون على موقعها الرسمي على الإنترنت، على نص المادة 44 رقم قانون رقم 10 لسنة 2003، يحظر استيراد أو تصنيع أو تجميع أي معدة من معدات الاتصالات إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من الجهاز، وطبقًا للمعايير والمواصفات المعتمدة منه.
جهاز ستارلينكأطلقت شركة سبيس إكس التابعة للملياردير إيلون ماسك الآلاف من الأقمار الاصطناعية، والتي تأتي في إطار مشروع ستارلينك الذي يهدف إلى توفير خدمات إنترنت عالية السرعة من الفضاء، تصل إلى المناطق النائية على الأرض، وعلى الرغم أنه مع مقارنتها بخدمات الإنترنت التي توفرها الشركات المحلية لا تعد رخيصة غير أنها لاقت رواجا كبيرا بين الأفراد رغبة منهم في تقوية شبكة الإنترنت داخل المنازل وأماكن العمل، بحسب ما ذكر استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
يلجأ بعض الأفراد إلى توصيل وصلات خاصة بين المنازل أو أماكن العمل لتزويد أشخاص غير مشتركين بالخدمة بالإنترنت أو بمشاهدة بعض القنوات المشفرة، وهو أمر غير مصرح به قانونًا لأن الشخص الذي يقوم بإعطاء الوصلات من الأجهزة التي لديه لم يحصل على ترخيص بإعطاء هذه الخدمات لأشخاص آخرين وهو ما يعرضه للمساءلة القانونية بحسب ما أكد استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات أجهزة تقوية الاشارة بحسب ما
إقرأ أيضاً:
أمن الدولة بمصر تخلي سبيل أحمد الطنطاوي بعد تدويره في قضايا تحريض
قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل البرلماني السابق والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، بعد التحقيق معه في قضيتين متهم فيهما بالتحريض على التظاهر وارتكاب عمل "إرهابي".
وبحسب المحامي الحقوقي خالد علي، فقد تم التحقيق مع الطنطاوي في القضيتين رقمي 2468 و2635 لسنة 2023، حيث وجهت له النيابة تهم التحريض على ارتكاب "عمل إرهابي" باستخدام القوة والعنف، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، فضلاً عن تعطيل تطبيق القوانين.
وقد شملت التهم الموجهة للطنطاوي أيضاً التحريض على الاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص بهدف تعطيل تنفيذ القوانين والتأثير على السلطات العامة في ممارسة أعمالها، و"هو ما يعرض السلم العام للخطر حال حمل المشاركين أسلحة".
وجاء هذا التحقيق مع اقتراب انتهاء مدة عقوبته الحالية والافراج عنه في أيار / مايو المقبل، والتي يقضي بموجبها حبساً لمدة عام في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار / مايو 2024 الحكم بحبسه، كما تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
وتعتبر التحقيقات الجديدة مع الطنطاوي جزءًا من سياسة "التدوير" القانوني التي تستخدم في مصر، حيث يتم فتح قضايا جديدة ضد المعارضين السياسيين بعد انتهاء مدة عقوبتهم، مما يضمن استمرار احتجازهم دون الحاجة إلى حبس احتياطي جديد.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي قد أعلن الأحد عن بدء نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع البرلماني السابق والمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي في قضية جديدة، قبيل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية التي تقضي بحبسه لمدة عام، والمقرر أن تنتهي في نهاية شهر مايو المقبل.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، تم القبض على الطنطاوي في قاعة المحكمة، بعد أن قوبلت محاولاته للترشح للرئاسة بالعديد من الإجراءات القانونية التي حدت من فرصه في الترشح.
في وقت لاحق، تمت محاكمته في قضية "التوكيلات الشعبية"، والتي كان يعتقد أنها استهدفت تحجيم نفوذه السياسي.
وفي أيار/ مايو 2024، أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية الحكم بحبسه لمدة عام في القضية نفسها، كما صدر قرار بحرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.