حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن فأجاب اهل العلم ان إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج، ولا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وقوله : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) أي : إذا سلم عليكم المسلم ، فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم [ به ] فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة .
قال ابن جرير : حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي ، حدثنا هشام بن لاحق ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله . فقال : " وعليك السلام ورحمة الله " . ثم أتى آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته " . ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال له : " وعليك " فقال له الرجل : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي . فقال : " إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فرددناها عليك " .
وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال : ذكر عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا عبد الله بن السري - أبو محمد الأنطاكي - قال أبو الحسن : وكان رجلا صالحا - حدثنا هشام بن لاحق ، فذكر بإسناده مثله .
ورواه أبو بكر بن مردويه : حدثنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان ، فذكره بمثله ، ولم أره في المسند والله أعلم .
وفي هذا الحديث دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إذ لو شرع أكثر من ذلك ، لزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن إلقاء السلام على قارئ القرآن إلقاء السلام السلام على حدثنا عبد رسول الله
إقرأ أيضاً:
أهم 7 أذكار في اليوم.. رددها يحفظك الله دائما
الأذكار والأدعيّة نوعٌ من أنواع العبادات للتقرّب للهِ -عزّ وجَّل-، يجد الكثير من المؤمنين الراحة فى دعائهم وهم بين يديّ الله -عز وجَّل.
أهم ٧ أذكار أعظم وأهم الأذكار لتحصين المسلم من شرور الإنس والجن والحسد، على الانسان ان يحافظ عليهم صباحا ومساءا.
١- بِسمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَع اسمِهِ شَيءٌ
في الأرضِ وَلَا في السَّمَاء وَهُو السَّمِيعُ العَلِيم
(ثلاث مرات)
٢- أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَق
(ثلاث مرّات)
٣- تَحصنّت بذِي العِزّة والجَبروت واعتصمت بِربّ المَلكوت
وَتوكلّت على الحَيّ الذي لا يموت
اِصرف عنّا الأذي، إنّك على كُلّ شيءٍ قَدير
(ثلاث مرّات)
٤- اللَّهُمّ عَافِني فِي بَدَنِي اللَّهُمَّ عَافِني فِي سَمعي
اللَّهُمَّ عَافِني فِي بَصَري، لَا إِلَه إِلَّا أنت
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفر وَالفَقر
وَأَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ القَبرِ، لَا إِلَه إِلَّا أنت
(ثلاث مرّات)
٥- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَن وَالعَجزِ وَالكَسَل
وَالبُخل وَالجُبن وَغَلبة الدَّين وَقَهر الرِّجَال
(ثلاث مرّات)
٦- الفاتحة + سورة الإخلاص + سورة الفَلَق + سورة الناس
(ثلاث مرّات)
٧- آية الكُرسيّ + أخر آيتين في سورة البقرة
(مرّة واحدة).
أحب الأذكار إلى الله الذكر بمفهومه الخاص يعني ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص، ومن هذه الأذكار:
1-قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ».
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ).
3-قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
4- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).[٨] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).