عماد الدين حسين: الحوار الوطني كشف مساحات مشتركة حقيقية بين القوى السياسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني نجح في جعل كل القوى السياسية المعارضة أو المؤيدة مع الحكومة يكتشفوا وجود مساحات مشتركة حقيقية بينهم، فقبل الحوار الوطني كان هناك تيبس أو تكلس لأسباب عديدة خاصة في حالة الإرهاب.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، أن الحوار الوطني عزل الإخوان من المشهد أعاد لمصر هوايتها وطبيعتها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو الداعم الأكبر للحوار الوطني، كما أنه دائم الحديث عن دعم هذا الحوار.
وتابع: «الرئيس السيسي أكد تبنيه كل ما يأتي إليه من توصيات الحوار الوطني بعد دراستها»، مشيرًا إلى أن جميع الحاضرين والمشاركين بجلسات الحوار الوطني سواء العامة أو التخصصية سوف يدرك أن كل أطراف العمل السياسي في مصر جلسوا معا في فترة واحدة تحت سقف واحد وتحدثوا وتناقشوا ووتجادلوا واختلفوا واتفقوا ووصلوا إلى توصيات مشتركة.
وأكد، أن الجو الحيوي والمشترك الذي حدث بالحوار الوطني نتاج لجهد كبير مبذول، إذ شارك فيه الجميع بلا استثناء سواء الحكومة أو المعارضة أو الخبراء فضلا عن جميع أطراف المجتمع المدني والسياسي المصري، وهذا مكسب كبير قبل خروج التوصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس الشيوخ القوى السياسية عماد الدين حسين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.