وباء جديد ينتشر في العالم أساسه الخنازير.. العلماء يحذرون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تبين أن العديد من سلالات أنفلونزا الخنازير غير المعروفة سابقًا كانت تنتشر "دون أن يلاحظها أحد" بين الخنازير في كمبوديا لسنوات، مما يشكل خطرًا وبائيًا محتملاً.
وهذا تحذير فريق دولي من الباحثين، الذين لاحظوا أن بعض السلالات الجديدة يبدو أنها تشمل فيروسات انتقلت إلى الخنازير عن طريق البشر.
. لاعبو كرة القدم يقضون عطلتهم السنوية 170 شخصًا بمهمة إنقاذ رجل الكهف|أصعب حالة وفاة لـ«مُستكشف» تحت الأرض.. ما حكايته؟
وأوضح الفريق أن الخنازير هي الوسيط الرئيسي في ظهور فيروسات الأنفلونزا واحتمال انتشارها بين الحيوانات والبشر.
توفر الخنازير بيئة مناسبة لخلط أجزاء الجينات بين مضيفي الطيور والخنازير والبشر، مما يسمح بتطور فيروسات جديدة.
ويشير الخبراء إلى أن هذا الخطر قد تفاقم بسبب الزيادة في إنتاج لحم الخنزير على مدى العقود الخمسة الماضية، مما أدى إلى زيادةحركة الحيوانات وتجارتها الدولية.
تم إجراء التحقيق من قبل عالمة الأحياء التطورية البروفيسور إيفون سو من كلية الطب بجامعة ديوك الوطنية في سنغافورة وزملاؤها.
وقال سو: "إن التطور طويل المدى للسلالات المختلفة أدى إلى إنشاء فيروسات متميزة وراثيا كانت تنتشر باستمرار بين مجموعات الخنازيردون أن يتم اكتشافها لعقود من الزمن.
"لقد كشفت دراستنا عن المشهد الجينومي الخفي والمعقد لتطور فيروس أنفلونزا الخنازير في جنوب شرق آسيا."
وأضاف أن هذه المنطقة تتميز بأنها "نقطة ساخنة لتنوع الفيروسات وخطر ظهور فيروسات جديدة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.