يمانيون:
2025-03-16@11:09:26 GMT

السعودية تدافع عن قصف منازل المدنيين في اليمن

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

السعودية تدافع عن قصف منازل المدنيين في اليمن

يمانيون – متابعات
في خُطوةٍ إضافيةٍ تؤكِّـدُ إصرارَه على محاولةِ التهرب من مسؤولية عدوانه الإجرامي على الشعب اليمني، أقدم النظامُ السعوديّ، نهايةَ الأسبوع المنصرم، على الدفاع بشكل رسمي عن عدد من الجرائم الوحشية التي ارتكبها طيرانُه بحق المدنيين في عدد من المحافظات خلال السنوات الماضية، فيما قام بإنكارِ جرائمَ أُخرى، في محاولة فَجَّةٍ لتضليل الرأي العام وطمس الحقائق؛ مِن أجل التهرُّبِ من التداعيات والتبعات المترتبة على تلك الجرائم.

وأعلن ما يسمى “فريق تقييم الحوادث” التابع للنظام السعوديّ، الخميس، أنه قام بـ”التحقيق” في بعضِ الجرائم التي وصفها بأنها “اتّهاماتٌ وادِّعاءاتٌ لعدد من المنظمات الدولية حيال أخطاءٍ ارتكبتها قواتُ التحالف بقيادة المملكة العربية السعوديّة في اليمن” مُشيراً إلى أن التحقيقَ المزعومَ خَلُصَ إلى أن الضرباتِ إمَّا كانت “مشروعةً” أَو أنها لم تحدث أصلًا، برغم أنها موثَّقةٌ وثابتة في تقارير دولية!

ومن ضمن الجرائم الوحشية التي دافع عنها “الفريقُ” السعوديّ، جريمةَ استهداف عددٍ من المنازل المدنية في الحي الليبي بشارع الستين الشمالي وسط العاصمة صنعاء، بعددٍ من الغارات ليلة يوم الاثنين، الموافق 17 يناير 2022، والتي راح ضحيتها قرابةُ 29 شخصًا بين شهيد وجريح، بما في ذلك عائلة كاملة من آل الجنيد.

وزعم الفريق السعوديّ بكل وقاحة أن المنازلَ المستهدَفةَ كانت تمثل “هدفاً عسكريًّا مشروعاً يحقّق استهدافُه ميزةً عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة”؛ بزغم أن تحالف العدوان كان يمتلك معلومات عن وجود قيادات عسكرية في تلك المنازل.

ولم يكتفِ النظامُ السعوديّ بالدفاع عن الجريمة التي أدانتها حتى المفوضية السامية لحقوق الإنسان آنذاك، بل زعم أنه “اتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائرَ أَو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أَو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى” وأنه “تأكّـد من خلوِّ المنطقة من أية تحَرّكات مدنية قبل وبعد الاستهداف” وأن “المنازلَ المجاورة تعرضت لأضرارٍ جانبية محدودة تتطلب تقديمَ مساعدات”.

وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها النظامُ السعوديّ على محاولة شرعنة جرائمه بهذه الصورة الفجة، فما يسمى “فريق تقييم الحوادث” تم تشكيلُه في الأَسَاس لهذا الغرض، وليتم فرضُه كمرجعية مضللة للمنظمات والجهات الدولية لاستقاء المعلومات بدلًا عن الحقائق الموثَّقة والمثبتة بالصوت والصورة.

ويهدِفُ إصرارُ النظام السعوديّ على مواصلة الدفاع عن جرائمه بهذا الشكل، إلى استمرار محاولاته للتهرب من التداعيات المترتبة على تلك الجرائم والالتزامات التي ترتبط بها، كوقف العدوان وإنهاء التدخل العسكري في اليمن؛ وهو ما يعني الإصرار على مواصلة ارتكاب تلك الجرائم.

وأنكر تقرير ما يسمى “فريق تقييم الحوادث” التابع للسعوديّة حدوثَ جريمة أُخرى ارتكبها طيران العدوّ السعوديّ الإماراتي في محافظة حجّـة في 20 مايو 2019، حَيثُ شن طيران العدوّ غارة استهدفت سيارة وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين وجرح 11 آخرين، وقد زعم التقرير السعوديّ أنه بناءً على تحقيق مزعوم أجراه “الفريق” تبين أنه لم تكن هناك أية عمليات لطيران تحالف العدوان في يوم وموقع الجريمة.

كما أنكر التقريرُ جريمةً أُخرى ارتكبها طيران العدوان في 18 يوليو 2015، استهدف فيها منزلًا في محافظة عدن؛ ما أَدَّى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير المنزل بالكامل، حَيثُ ادَّعى ما يسمى “فريق تقييم الحوادث” أن معلوماتِ وتفاصيلَ الجريمة لا تتوافقُ في توقيتها ومكانها مع بيانات العمليات التي نفذتها قوات تحالف العدوان في ذلك اليوم، وبناءً عليه قرّر أنه “لم يتم استهدف المنزل”.

ويأتي التقريرُ السعوديّ الجديد في سياق محاولات تضليل الرأي العام وطمس الحقائق، خُصُوصاً بعد التفاعل الكبير الذي حظي به تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأخير الذي كشف عن جرائم وانتهاكات وحشية صادمة ارتكبتها قوات العدوّ السعوديّ بحق المهاجرين على الحدود اليمنية، حَيثُ أعاد ذلك التقرير إلى الواجهة الصورة الإجرامية التي يحاول النظام السعوديّ جاهدًا تغييبَها عن الأذهان.

وتؤكّـدُ صنعاءُ بشكل مُستمرّ أنه لا يمكن بأيِّ حال من الأحوال للسعوديّة أن تتهرَّبَ من مسؤولية عدوانها الإجرامي على الشعب اليمني، وأنها هي “المسؤولُ الأولُ” عن كُـلّ ما ترتب على هذا العدوان وما تضمنه من جرائمَ وانتهاكاتٍ وأزمةٍ إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم.

المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ما یسمى

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مارس

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 13 مارس استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المدنيين والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، فيما أعدم النظام السعودي اثنين من الأسرى لديه.

ففي 13 مارس عام 2016، شن طيران العدوان في محافظة صنعاء غارة على منطقة جدانة في شوكان بمديرية الطيال وخمس غارات على جبل الصمع في مديرية أرحب ما أدى إلى أضرار بمراعي الأغنام.

واستهدف الطيران في مديرية نهم بالمحافظة نفسها بغارتين منطقة محلي وبغارة أخرى منطقة بران، وبسلسلة غارات مناطق الفرضة ورشا ومسورة ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والأراضي الزراعية.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الجياء بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار وسلسلة غارات على مناطق متفرقة من محافظة تعز، منها غارات على منطقة سوفتيل وأخرى على منطقة الكدحة بمديرية المخا، وغارة على مفرق شرعب.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على جبل الأشقر وغارة على وادي نوع بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وسلسلة غارات على مديريتي خب والشعف، والمتون في محافظة الجوف، وغارة على الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء وشبوة.

وفي 13 مارس عام 2017، أصيب مواطن برصاص مرتزقة العدوان في منطقة زريع بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.

واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات منطقة بن ناجي وبست غارات مناطق زتر وخلقه والرزوة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، مخلفا أضرار بالممتلكات الخاصة ومزارع المواطنين، وشن غارتين على مفرق نهم وأرحب.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وغارة على الخط العام بمنطقة الركبين في بني ضبيان بمديرية الحداء في محافظة ذمار وثلاث غارات على منطقة آل الزايدي وجبل هيلان ومنطقة المشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب ما أدى إلى تضرر عدد من منازل ومزارع المواطنين.

طيران العدوان شن في محافظة صعدة غارتين أسفل جبل مران بمديرية حيدان، وغارة على مزرعة أحد المواطنين في آل مغرم بمديرية باقم، وثلاث غارات على موقع الشبكة في نجران.

وسقط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة جراء استهدافهم من قبل طيران العدوان شمال صحراء ميدي، كما شن ست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 13 مارس عام 2018، شن طيران العدوان غارتين على المركز التدريبي العام للشرطة بمنطقة ذمار القرن في مدينة ذمار، ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين.

وشن طيران العدوان ست غارات على منطقتي الثعالب والعليب بمديرية القريشية في محافظة البيضاء وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على تبة العرة بمديرية همدان في محافظة صنعاء خلفت أضراراً في مزارع المواطنين.

وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة الأزقول بمديرية سحار واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية شدا ما أدى إلى أضرار في مزارع المواطنين.

طيران العدوان شن غارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب وأربع غارات على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارة بالقرب من مفرق الوازعية في محافظة تعز.

وفي 13 مارس عام 2019، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران العدوان سيارة متسوقين في منطقة خدلان بمديرية مستبأ في محافظة حجة.

واستشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرين بغارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن في منطقة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.

واستشهدت طفلة برشاشات المرتزقة غرب مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 20 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الفازة بالمديرية.

وقصف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من مدينة الدريهمي وبـ 32 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة المنازل والممتلكات في المدينة ما أدى إلى احتراق منزل مواطن، واستهدفوا بعشر قذائف مدفعية وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الشجن بالمديرية.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً استهدف قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على منطقة الحجلة بالمديرية، وغارة على مديرية باقم، و16 غارة على مناطق متفرقة من مديرية كتاف.

وفي 13 مارس عام 2020، استهدف مرتزقة العدوان بأربع قذائف مدفعية كلية الهندسة وجنوب فندق الاتحاد، وبعدد من قذائف الهاون شارعي الخمسين وصنعاء بمدينة الحديدة، وأطلقوا الأعيرة النارية وقذائف الهاون على نقطتي رقابة ضباط الارتباط في الخامري ومدينة الشعب، واستهدفوا بثماني قذائف هاون قرية مغازي شمال غرب حيس وبالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة بالمحافظة.

طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على منطقة الطينة بمديرية حيران في محافظة حجة، وأربع غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء.

وفي 13 مارس عام 2021، شن طيران سبع غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وأربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي وشارع الـ50 بمدينة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في قرية المنظر بمديرية الدريهمي ومنطقة الفازة بالتحيتا.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر، وغارة على الطلعة قبالة نجران.

وفي 13 مارس عام 2022، أعدم النظام السعودي اثنين من الأسرى اليمنيين هما الشهيد حاكم مطري يحيى البطيني والشهيد حيدر علي الشوذاني.

واستشهد مواطن وأصيب سبعة آخرين بقصف مدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

وأصيب مواطنان بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، فيما شن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصف المرتزقة بـ 69 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

واستهدف الطيران المعادي بست غارات مديريتي الوادي والجوبة، وبخمس غارات مديرية صرواح وبأربع غارات مديرية الوادي في محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على مديرية حرض في محافظة حجة.

وفي 13 مارس عام 2023، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: استهداف المدنيين يكشف الوجه القبيح لأمريكا
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين العدوان الأمريكي على المدنيين باليمن
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 مارس
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس
  • النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر الشبو.. إليكم ما يحصل للشخص عند تعاطيه
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مارس
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • السعودية تصدر قراراً صارماً بخصوص مادة «مخدّرة»