«الصحة» عن افتتاح أول معمل للتحاليل الجينية: يوفر العملة الصعبة لمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن افتتاح الوزارة لأول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية تابع للدولة في مصر، قائلا إنه صرح طبي شديد الأهمية ويمكن من خلال إجراء فحص واحد تحليل مئات من الفحوصات الجينية فيما تشمل دلالات الأورام السرطانية عن طريق عينة واحدة تؤخذ من المريض، وهذا الأمر لم يكن متاحا قبل ذلك.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، أنه قبل افتتاح المعمل، كان يتم أخذ العينات هنا في مصر عند الحاجة لهذا النوع من الفحوصات، ومن ثم إرسالها للخارج حتى يجرى تحليلها، وكان هذا الأمر يستغرق الكثير من الوقت فضلا عن تكلفته العالية للغاية.
وتابع: «بعد افتتاح هذا المعمل بصورة رسمية مع توافر الإمكانيات المادية والقدرات البشرية المؤهلة، نستطيع قول إننا نجري هذه التحاليل على الأراضي المصرية بخبرات مصرية في معمل التحاليل الجيني الذي تم افتتاحه»، مشيرا إلى أن جميع الفحوصات والتحاليل واستخراج النتائج في هذا الصدد تجرى تحت إشراف العلماء المصريين.
وأوضح، أن هناك فرقا كبيرا بين تكلفة السفر بالعملة الصعبة فضلا عن تكاليف التحاليل وعودة النتائج مرة أخرى لمصر، وبين إجراء هذه التحاليل والكشوفات داخل الأراضي المصرية بالخبرات المصرية المدربة عالميا، مشيرا إلى أن هذا المعمل يختص بتحليل الأمراض الجينية والأورام السرطانية لذلك عامل الوقت مهم للغاية إذ إن التشخيص المبكر يساهم بالنجاح بنسب عالية للغاية في العلاج والشفاء، وتُعرف تلك الأمراض بـ«الأمراض الحساسة للوقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: الدولة حققت تقدما ملحوظا في برنامج مكافحة العدوى
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى، لوزراء الصحة الأفارقة، للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض.
يأتي الاجتماع، في إطار الحرص على معالجة التحديات الصحية الملحة، بما في ذلك أزمة مقاومة مضادات الميكروبات العالمية المستمرة وتفشي الأمراض الناشئة، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، توافق خطة العمل الوطنية لمكافحة الميكروبات، مع خطة العمل العالمية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا حرص الدولة المصرية، على تعزيز التعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن خطة العمل الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات تتكون من 5 ركائز أساسية، على رأسها الوقاية من العدوى ومكافحتها، حيث حقق برنامج مكافحة العدوى الوطني في مصر، تقدمًا ملحوظًا، مع الالتزام بمشاركة الخبرة، وتوسيع مبادرات التدريب لتنفيذ ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها الفعّالة إقليميًا، وضمان تجهيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء أفريقيا، للوقاية من العدوى ومكافحتها بكفاءة.
وتابع نائب رئيس الوزراء، أن الركيزة الثانية تتمثل في تعزيز المختبرات ودقة التشخيص، مؤكدًا استعداد الدولة المصرية لدعم المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من خلال برنامج WHONET وبالتعاون مع نظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها العالمي (GLASS)، مضيفا أن التدريب وبناء القدرات هي الركيزة الثالثة في الاستراتيجية، حيث تم تنفيذ برنامج مراقبة إلكتروني، للوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات، والذي يجري حالياً تنفيذه في 80 مستشفى.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية الركيزة الرابعة والتي تتمثل في الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، حيث يجري استهلاك مضادات الميكروبات، بصورة مستمرة، باستخدام منهجية منظمة الصحة العالمية، المتمثلة في الجرعة اليومية المحددة، لافتًا إلى أهمية التوعية والمشاركة المجتمعية، والتي تعد الركيزة الخامسة للاستراتيجية، لذا يجري تنفيذ حملات مكثفة، لتثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية، والطلاب، والجمهور.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص مصر التام على تعزيز الشراكات، مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، مع الاستعداد الكامل لدعم الجهود الجماعية، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء القارة.
يذكر أن المائدة المستديرة رفيعة المستوى، تناولت مناقشة عدة موضوعات منها، أهمية دمج سياسات «الصحة الواحدة» التي تؤكد على الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، كما ناقش المشاركون استراتيجيات تعزيز المراقبة، وتحسين قدرات الاستجابة السريعة، وتعزيز الوعي العام وتعبئة الموارد، علاوة على مناقشة، الاستراتيجيات التعاونية، التي يمكن تعزيزها أو تطويرها بين الدول الأفريقية، لتعزيز المراقبة، والاستجابة السريعة، والتوعية العامة، وتطوير سياسات مقاومة مضادات الميكروبات، والتمويل المستدام، والتصنيع المحلي، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها.