تفاصيل مثيرة عن تجديد ملعب كامب نو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة سبورت الإسبانية عن تفاصيل مثيرة حول تجديد ملعب كامب نو الخاص بنادي برشلونة.
قالت الصحيفة إن النادي الكاتالوني سيحصد أرباحاً طائلة عقب الانتهاء من عمليات التجديد الخاصة بملعبه التاريخي والتي ستنتهي في يونيو (حزيران) 2026.???? La asombrosa cantidad de dinero que espera ingresar el Barça
???? Una vez esté terminado y operativo el nuevo Spotify Camp Nou a finales de junio de 2026.
وأوضحت: "يتوقع النادي أن يدر 346 مليون يورو في الموسم الواحد، بينما يعد المتحف هو الأصل الذي سينمو أكثر من غيره، إذ تبلغ إيراداته 79.7 مليون يورو، وستلعب صناديق كبار الشخصيات الجديدة والزيادة في شراء التذاكر للسائحين دوراً مهماً للغاية في زيادة الإيرادات".
وأشارت إلى أنه إذا سارت الأمور كما مخطط لها وفقاً للميزانية المحددة سيتم الانتهاء من عمليات التجديد في موسم 2025-2026، لافتة إلى أنه يجب استكمال تمويل الملعب خلال فترة التجديد عن طريق الموارد الناتجة من نشاط الملعب نفسه، بعدما حصل النادي على 1.5 مليار يورو من 20 مستثمراً محلياً ودولياً إلى جانب شركات أخرى مثل جولدمان ساكس، وجيه بي مورجان، وجي إل إل، وبيريز يوركا، ودي إل إيه بايبر، وكي كابيتال بارتنرز، وليجندز، وآي بي جي 360. ومنذ ذلك الحين، وحتى عام 2050، سيتعين على النادي أن يدفع، على شرائح مختلفة، المزيد من الفوائد.
وتابعت: "من أجل الحصول على هذا المبلغ الضخم وإقناع المقرضين وحاملي السندات، كان على نادي برشلونة تقديم سلسلة من الضمانات الصعبة. كان أحدها هو توقعات الدخل للكامب نو الجديد بمجرد تشغيله، خاصة أن يتحتم على النادي الإسباني أن يصل دخل ملعب كامب نو في كل عام إلى 85 مليون يورو بداية من 1 يونيو (حزيران)، وإذا لم يصل نادي برشلونة، من خلال الإدارات التابعة له، إلى هذه الأرقام، فسيكون للصندوق صلاحية استبدال المدير التنفيذي للنادي وتعيين مستشار خاص به".
وواصلت: "بناء على هذه المعلومات، فإن نادي برشلونة مقتنع بأنه سيصل إلى أرقام الدخل هذه وأنه سيتجاوزها إلى حد تجاوز 340 مليون يورو لموسم 2025-2026. ويعتمد هذا التقدير، بحسب النادي، على تحليل عميق للسوق ومعرفة بصناعة كرة القدم والمقارنة مع كيانات رياضية أخرى ذات حجم مماثل للنادي الكاتالوني".
وحددت الصحيفة المبالغ المتوقع أن يجنيها "البلوغرانا" على النحو التالي:
المتحف: 79,778,000 يورو
التذاكر: 73,851,000 يورو
صناديق كبار الشخصيات للضيافة: 76,540,000 يورو
الأعضاء المشتركون: 50,238,000 يورو
الرعاة: 47,289.00
الاجتماعات والفعاليات: 8,529,000 يورو
المأكولات والمشروبات: 8,164,000 يورو
مواقف السيارات: 2,204,000 يورو
واختتمت: "لحساب هذه الإيرادات التي تقدر بملايين الدولارات، يتوقع النادي أن يلعب فريق برشلونة الأول 25 مباراة كرة قدم في الموسم الواحد على ملعب كامب نو الجديد: 19 في الدوري، و5 في دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير حتى الدور ربع النهائي إلى جانب مباريات كأس الملك وكأس غامبر، وبصرف النظر عن مباريات كرة القدم، سيكون ملعب كامب نو مفتوحاً طوال أيام الأسبوع، 365 يوماً في السنة، حيث سيقدم مجموعة واسعة من الأنشطة والمطاعم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني برشلونة ملعب کامب نو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم 19.8 مليون يورو لدعم التغذية في اليمن عبر اليونيسف
قدّمت الحكومة الفيدرالية الألمانية، عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، منحة مالية بقيمة 19.8 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لدعم جهود مكافحة أزمة سوء التغذية الحادة التي تعصف باليمن.
ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز التدخلات التغذوية الوقائية، للحد من معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً، وذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب والانهيار الاقتصادي، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق.
وبموجب هذه المنحة، ستتمكن اليونيسف من توسيع نطاق برامجها التغذوية في 18 مديرية موزعة على محافظات تعز، لحج، عدن، حجة، الحديدة، إب، ومأرب، حيث تشمل التدخلات توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية حول أسس التغذية السليمة، بالإضافة إلى تعزيز الكشف المجتمعي عن حالات سوء التغذية.
وتركّز المبادرة على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وفي مقدمتها الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، والمرضعات، إذ يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، ما يجعل التدخلات الوقائية ضرورية لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاجات الطارئة.
في السياق، قال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز: "إن هذه المساهمة تُشكل شريان حياة لأطفال اليمن"، وذلك من خلال "الاستثمار في التغذية الوقائية".
وأشار هوكينز، إلى أن "هذه الشراكة تضمن حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن.".