(عدن الغد) خاص:


قال السياسي اليمني ياسين سعيد نعمان ان جماعة الحوثي وجدت في حالة اللاحرب واللاسلم فرصة للمناورة في ظل جهد يمني واقليمي ودولي جَنّد كل الامكانيات من أجل السلام.
واضاف نعمان في فيسبوك: بين ضجيج جماعة الحوثي المستمر عن الانتصار، وحديث المجتمع عن فشلها الذريع في ادارة المناطق التي تسيطر عليها يكمن السر وراء تمسك هذه الجماعة بهذا الوضع الذي يبقي البلد رهينة للسلاح وفي وضع استعداد للحرب في أي لحظة .

 
واوضح: الحقيقة هي أن هذه الجماعة  لا انتصرت في حرب ، ولا سَلِم المجتمع من سوء إدارتها ، وقبح ما تحدثه من تغيير في هوية المجتمع وثقافته وطريقة حياته . 
وتابع: من حسن طالع اليمن أن هذه الجماعة لم تعد قادرة على أن تصغي لكل محاولة لمكيجة وجهها المشوه ، مثل مطالبتها بدفع الرواتب أو غيره من الاصلاحات .
واتم بالقول: كل ما في المسألة هي أنها وجدت في حالة اللاحرب واللاسلم فرصة للمناورة في ظل جهد يمني واقليمي ودولي جَنّد كل الامكانيات من أجل السلام دون أن يُجَنّد السلام ويسلحه بما يجعل منه سلاماً جديراً بالاحترام عنده الجماعة

 

 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مباحثات أميركية يمنية حول أمن البحر الأحمر الأمم المتحدة تعلق تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة «الحوثي»

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن جماعة «الحوثي» في اليمن أفرجت عن 153 محتجزاً، فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«الاحتجاز التعسفي» لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، داعياً إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط» عنهم.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان أمس، أن المحتجزين المفرج عنهم تلقوا زيارات منتظمة من جانب اللجنة في العاصمة اليمنية صنعاء، دون أن يحدد البيان هويات المفرج عنهم، لكن مصادر إعلامية ذكرت أن من بينهم بعض الجرحى وكبار السن، وأن هذا الإفراج هو الثاني من نوعه بعد إفراج آخر في العام الماضي.
ولم ترد مؤشرات بعد على إطلاق سراح أي من موظفي منظمة الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة «الحوثي»، بل قالت المنظمة إن سبعة من موظفيها في اليمن تم احتجازهم، الخميس الماضي، على أيدي «الحوثيين». وهو ما رد عليه أمين عام المنظمة، أنطونيو غوتيريش ببيان قال فيه: «إنني أدين بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وأضاف غوتيريش أن «استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول»، مشددا على أن «الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلباً في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن».
وكان مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أوضح أن «سلطات الأمر الواقع في صنعاء قد قامت باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها».
واعتقلت جماعة «الحوثي» في يونيو من العام الماضي 13 موظفاً من الأمم المتحدة، بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلاً عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات. كما تحتجز الجماعة منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ومن العاصمة اليمنية صنعاء، أثنت كريستين سيبولا، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أمس، على عملية الإفراج الأخيرة، قائلةً إنها «جلبت الفرج والفرح لعائلات ظلت تتحرّق لعودة ذويها»، موضحةً أن اللجنة أجرت مقابلات وفحوصاً طبية للأسرى قبل الإفراج عنهم لمساعدتهم على تنظيم العودة إلى ديارهم.
وأُفرج عن هؤلاء الأشخاص بعد يومين من قيام جماعة «الحوثي» باحتجاز سبعة موظّفين في منظمة الأمم المتحدة يعملون في مناطق تحت سيطرة الجماعة، مما أثار غضب المنظمة الدولية. وتأتي هذه التطوّرات بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوماً يعيد إدراج «الحوثيين» في عَداد «المنظمات الإرهابية الأجنبية».
وفي سياق آخر تحدث خبراء إلى «الاتحاد»، قائلين إنه تم رصد وتوثيق 1985 انتهاكاً ارتكبه «الحوثيون» خلال عام 2024، بما في ذلك القصف والقنص، والقتل العمد، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام، والتهجير، ومصادرة الممتلكات، وتجنيد الأطفال، والمحاكمات السياسية.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن اليمن يواجه تصعيداً خطيراً في انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي جماعة «الحوثي». وذكر ابن لعسم لـ«الاتحاد» أن جماعة «الحوثي» المصنفة إرهابيةً مستمرة في ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين في المناطق والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها منذ سبتمبر 2014، وآخرها تفجير العديد من المنازل في محافظة البيضاء.
وقال الناشط اليمني مشيراً إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، إن النصف الأول من العام الماضي شهد مقتل 128 مدنياً وإصابة 93 آخرين بسبب هجمات عشوائية نفذها «الحوثيون» في محافظات البيضاء وعمران والجوف وتعز، كما عرف مقتل وإصابة 43 مدنياً في الحديدة بسبب الألغام الأرضية، ومقتل وإصابة 180 شخصاً في محافظات أخرى جراء مخلفات حرب «الحوثي».
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، صالح أبو عوذل، أن جماعة «الحوثي» ترتكب ما تمارسه التنظيمات المتطرفة من قتل وتشريد وتخريب متعمد، وأنها تعمل على تجريف الحياة العامة وتخريب مؤسسات الدولة اليمنية، مرتكبةً عشرات الجرائم يومياً، ومستهدفةً مناطق المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ والمدفعية والطيران المسير. وطالب المحلل السياسي اليمني منظمات المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الانتهاكات الحوثية، عبر تبني إجراءات رادعة واستراتيجيات فاعلة لمحاسبة الجماعة المصنفة إرهابيةً.

مقالات مشابهة

  • «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر
  • فرنسا تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثي
  • خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
  • الصليب الأحمر: جماعة الحوثي أطلقت نحو 153 أسيراً
  • جماعة الحوثي: سنفرج غدا السبت عن أسرى من الطرف الأخر في مبادرة أحادية
  • باحث: «الجماعة الإرهابية» فقدت مصداقيتها بالشارع بعد فشلها في الحكم
  • ما تداعيات قرار واشنطن إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية؟
  • ترحيب يمني بقرار ترامب تصنيف «الحوثي» «منظمةً إرهابيةً»
  • مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
  • ارتياح رسمي يمني بعد قرار ترامب باعتبار الحوثيين جماعة إرهابية