برلمانية: الدبلوماسية الرئاسية نجحت في وضع مصر بمكانها المستحق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن الصراع القائم بين الشرق والغرب ممثلا في الصين والولايات المتحدة علي الصعيد الاقتصادي والسياسي لقيادة العالم بالإضافة إلي الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة وتداعياتها المستمرة خلقت موجه استقطاب دولي لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي في العقد الأخير من القرن العشرين.
وقالت، إن القيادة السياسية استوعبت خطورة هذه التحولات التي تجري حولها إقليميًا ودوليًا ووضعت نهجًا واضحاً في علاقاتها مع الدول شرقا وغربا يقوم علي أسس سياستها الخارجية منذ عام 2014 عندما تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد في احترام القانون الدولي وعدم التدخل في شئون الغير وحل النزاعات بالطرق السلمية واحترام السيادة الوطنية لكل دولة، وأن تقوم العلاقات بين الدول علي أسس المصالح المشتركة.
وأشارت إلى أن الدبلوماسية الرئاسية التي انتهجها الرئيس السيسي في السياسة الخارجية جعلت مصر تشارك في كل الفعاليات الدولية ومؤتمرات التجمعات الاقتصادية العالمية الكبرى بدعوة من الدولة المضيفة تقديرا لدور مصر الفاعل والمؤثر في منطقتها وفي معظم القضايا الدولية.
كما أكدت علي أن كلمة الرئيس أمام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عكست رؤية مصر الشاملة لصياغة ترتيبات مستقبلية لقضايا وأزمات وتحديات تعاني منها دول كثيرة نتيجة للتحولات العالمية في الاقتصاد والسياسة، مشيرة إلى أن نشاط الرئيس السيسي علي هامش القمة أبرز قيمة وأهمية الدور المصري من خلال مجمل اللقاءات التي عقدها مع شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، ومع أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية بالإضافة إلي لقاءات ثنائية مع رؤساء فرنسا والبرازيل وجنوب افريقيا وجزر القمر ورئيسي وزراء الصين واليابان وغيرهم من قادة الدول المشاركة في القمة
اختتمت عفيفي بيانها بأن دبلوماسية الرئيس تشدد دائما علي أهمية عقد شراكات كبري تفتح الباب للترويج لفرص الاستثمار في مصر والنفاذ للأسواق الكبرى إلي جانب العلاقات السياسية المتميزة بين دول الشرق والغرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ريهام عفيفي الدبلوماسية الرئاسية لجنة العلاقات الخارجية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا